كسح مياه الأمطار من أسطح المساجد فى الإسكندرية
نظف العاملون من الأئمة وعمال المساجد بمحافظة الإسكندرية اليوم الجمعة، أسطح المساجد من تراكمات المياه الناتجة عن الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية وذلك تزامنا مع نوة الشمس الصغرى وما يصحبها من سوء الأحوال الجوية.
يأتى ذلك بناء على تعليمات الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالاسكندرية بإعداد المساجد لاستقبال المصلين ورواد بيوت الرحمن.
من جانبه أكد الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن كافة المصلين ورواد المساجد على حرص تام بالالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مضيفا أن هذا يدل على وعي كبير وإدراك لخطورة هذه المرحلة.
وفى سياق متصل أدى الأئمة اليوم خطبة الجمعة بمساجد الإسكندرية تحت عنوان "تنظيم النسل قضية أخذ بالأسباب" فقد خلق الله الإنسان لغاية كبرى، ورسالة سامية، وطلب منه عمارة الأرض، والإصلاح فيها.
وتضمنت الخطبة على هذا بناء إنسان قوي، قادر على الوفاء بحق دينه ووطنه والمتأمل في الشريعة الإسلامية يجد أنها أولت إعداد الإنسان عناية خاصة بداية من تكوين الأسرة، مرورا بمراحل الحمل، والولادة، والرضاعة؛ فكفلت له حقه في الرضاعة الطبيعية حولين كاملين، حتى ينمو في صحة جيدة.
وأوضحت الخطبة على عد الفقهاء إيقاع الحمل مع الرضاعة جورا على حق الرضيع والجنين، وسموا لبن الأم التي تجمع بين الحمل والإرضاع لبن الغيلة؛ وكأن كلا من الطفلين قد اقتطع جزءا من حق أخيه؛ مما قد يعرض أحدهما، أو يعرضهما معا للضعف، ومن هنا كانت أهمية تنظيم النسل الذي يعد في واقعنا الراهن ضرورة شرعية كما أنه داخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم (اعقلها وتوكل).
وأكدت الخطبة أن قضية تنظيم النسل لون من ألوان وفاء الوالدين بحقوق أبنائهم، مع التأكيد على أن القلة القوية النافعة المتعلمة خير من كثرة هزيلة ضعيفة.
يأتى ذلك بناء على تعليمات الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالاسكندرية بإعداد المساجد لاستقبال المصلين ورواد بيوت الرحمن.
من جانبه أكد الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن كافة المصلين ورواد المساجد على حرص تام بالالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مضيفا أن هذا يدل على وعي كبير وإدراك لخطورة هذه المرحلة.
وفى سياق متصل أدى الأئمة اليوم خطبة الجمعة بمساجد الإسكندرية تحت عنوان "تنظيم النسل قضية أخذ بالأسباب" فقد خلق الله الإنسان لغاية كبرى، ورسالة سامية، وطلب منه عمارة الأرض، والإصلاح فيها.
وتضمنت الخطبة على هذا بناء إنسان قوي، قادر على الوفاء بحق دينه ووطنه والمتأمل في الشريعة الإسلامية يجد أنها أولت إعداد الإنسان عناية خاصة بداية من تكوين الأسرة، مرورا بمراحل الحمل، والولادة، والرضاعة؛ فكفلت له حقه في الرضاعة الطبيعية حولين كاملين، حتى ينمو في صحة جيدة.
وأوضحت الخطبة على عد الفقهاء إيقاع الحمل مع الرضاعة جورا على حق الرضيع والجنين، وسموا لبن الأم التي تجمع بين الحمل والإرضاع لبن الغيلة؛ وكأن كلا من الطفلين قد اقتطع جزءا من حق أخيه؛ مما قد يعرض أحدهما، أو يعرضهما معا للضعف، ومن هنا كانت أهمية تنظيم النسل الذي يعد في واقعنا الراهن ضرورة شرعية كما أنه داخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم (اعقلها وتوكل).
وأكدت الخطبة أن قضية تنظيم النسل لون من ألوان وفاء الوالدين بحقوق أبنائهم، مع التأكيد على أن القلة القوية النافعة المتعلمة خير من كثرة هزيلة ضعيفة.
