"الجواز الأخضر".. فشل إسرائيلي جديد في محاصرة الوباء
تبذل إسرائيل قصارى جهدها لتصدير صورة للعالم أن وباء كورونا تحت السيطرة؛ والجهود التي تقوم بها لتقديم هذه الصورة هى أكبر من جهود مكافحة كورونا ذاته، وعلى الرغم من ادعاءات حصر الوباء فإن الواقع يشير إلى عكس ذلك وكان أخر محاولات تل أبيب للسيطرة على الوضع والتي أثبتت فشلها هى جواز السفر الأخضر فما هو وما علاقته بكورونا في إسرائيل.
الجواز الأخضر
وعن الجواز الأخضر في إسرائيل فهو خطة وضعتها وزارة الصحة الإسرائيلية بهدف حصر وباء كورونا بحيث يحصل عليه الأشخاص الذين تلقوا جرعات اللقاح ضد الفيروس ولا يجوز لمن لا يحمل هذا الجواز المحلي أن يتنقل بين التجمعات، وشريطة الحصول عليه هي أن يحصل الفرد على الجرعتين المخصصتين من لقاح كورونا.
وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أن جواز السفر يهدف إلى تشجيع التطعيم، والسماح بإعادة فتح قطاعات الاقتصاد التي أغلقتها القيود التي فرضتها الحكومة لمكافحة تفشي الفيروس.
ويمكن لأصحاب جواز السفر الأخضر في إسرائيل الذهاب إلى صالات الرياضة والعروض، لكن لن يتم فرض عقوبات شخصية ضد الأشخاص الذين لا يريدون تلقي التطعيم.
ونظرا لحالات التزوير المرتفعة في إسرائيل فإن السلطات قررت معاقبة "مزوري الجواز الاخضر" بالسجن، وقال وزير الصحة الإسرائيلية أن كل من يزيف الجواز الاخضر سينتهي به الأمر في السجن.
ويقول وزير الصحة الإسرائيلي يولي أدلشتاين إنه في الحوانيت الكبيرة التي تستقبل جمهور سيسمح بالدخول لأصحاب الجواز الاخضر فقط، وايضا يجب على العاملين في المكان ان يتلقوا التطعيم او اجراء فحص كورونا كل يومين، لكن في المصالح الصغيرة لن يتطلب استخدام الجواز الاخضر، وسيتطلب من المصلحة العمل بموجب الملصق البنفسجي.
فشل إسرائيلي
وفي الواقع فإن خطة الجواز الأخضر أثبتت فشلها فعلى الرغم من تصدر إسرائيل قائمة دول العالم في نسبة الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا أى أن كثيرين الآن في إسرائيل أصبحوا يحملون جواز السفر الأخضر إلا أن العلماء الإسرائيليين نفسهم أكدوا أن الوضع في إسرائيل سئ للغاية بل أسوأ بكثير مما يحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو تصديره للعالم.
ورفض خبراء الصحة الإسرائيليون تأكيد نتنياهو أن إسرائيل على وشك الانتهاء من كورونا، وقالوا إن الجائحة لم تنته وحملة التطعيم تحتاج وقتا طويلا لتنتهي.
ووفقا لـ البروفيسور حجاي ليفين عالم الأوبئة والرئيس السابق لنقابة الأطباء الإسرائيليين: "هذا تصريح سياسي وغير مهني".
تصريحات انتخابية
وأوضح عالم المناعة في جامعة بن جوريون تومر هيرتز، إن تعليقات نتنياهو هي "جزء من تصريحاته الانتخابية"، مؤكدا أن "الوضع أسوأ بكثير مما يحاول نتنياهو تقديمه".
وحسب البروفيسور رونيت كالديرون مارجاليت عالمة الأوبئة في الجامعة العبرية: "سيستمر انتشار الفيروس بين الشباب والأطفال وبعضهم سيصاب بمرض خطير".
الجواز الأخضر
وعن الجواز الأخضر في إسرائيل فهو خطة وضعتها وزارة الصحة الإسرائيلية بهدف حصر وباء كورونا بحيث يحصل عليه الأشخاص الذين تلقوا جرعات اللقاح ضد الفيروس ولا يجوز لمن لا يحمل هذا الجواز المحلي أن يتنقل بين التجمعات، وشريطة الحصول عليه هي أن يحصل الفرد على الجرعتين المخصصتين من لقاح كورونا.
وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أن جواز السفر يهدف إلى تشجيع التطعيم، والسماح بإعادة فتح قطاعات الاقتصاد التي أغلقتها القيود التي فرضتها الحكومة لمكافحة تفشي الفيروس.
ويمكن لأصحاب جواز السفر الأخضر في إسرائيل الذهاب إلى صالات الرياضة والعروض، لكن لن يتم فرض عقوبات شخصية ضد الأشخاص الذين لا يريدون تلقي التطعيم.
ونظرا لحالات التزوير المرتفعة في إسرائيل فإن السلطات قررت معاقبة "مزوري الجواز الاخضر" بالسجن، وقال وزير الصحة الإسرائيلية أن كل من يزيف الجواز الاخضر سينتهي به الأمر في السجن.
ويقول وزير الصحة الإسرائيلي يولي أدلشتاين إنه في الحوانيت الكبيرة التي تستقبل جمهور سيسمح بالدخول لأصحاب الجواز الاخضر فقط، وايضا يجب على العاملين في المكان ان يتلقوا التطعيم او اجراء فحص كورونا كل يومين، لكن في المصالح الصغيرة لن يتطلب استخدام الجواز الاخضر، وسيتطلب من المصلحة العمل بموجب الملصق البنفسجي.
فشل إسرائيلي
وفي الواقع فإن خطة الجواز الأخضر أثبتت فشلها فعلى الرغم من تصدر إسرائيل قائمة دول العالم في نسبة الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا أى أن كثيرين الآن في إسرائيل أصبحوا يحملون جواز السفر الأخضر إلا أن العلماء الإسرائيليين نفسهم أكدوا أن الوضع في إسرائيل سئ للغاية بل أسوأ بكثير مما يحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو تصديره للعالم.
ورفض خبراء الصحة الإسرائيليون تأكيد نتنياهو أن إسرائيل على وشك الانتهاء من كورونا، وقالوا إن الجائحة لم تنته وحملة التطعيم تحتاج وقتا طويلا لتنتهي.
ووفقا لـ البروفيسور حجاي ليفين عالم الأوبئة والرئيس السابق لنقابة الأطباء الإسرائيليين: "هذا تصريح سياسي وغير مهني".
تصريحات انتخابية
وأوضح عالم المناعة في جامعة بن جوريون تومر هيرتز، إن تعليقات نتنياهو هي "جزء من تصريحاته الانتخابية"، مؤكدا أن "الوضع أسوأ بكثير مما يحاول نتنياهو تقديمه".
وحسب البروفيسور رونيت كالديرون مارجاليت عالمة الأوبئة في الجامعة العبرية: "سيستمر انتشار الفيروس بين الشباب والأطفال وبعضهم سيصاب بمرض خطير".
