قعدة كيف وندالة زوج شقيقته السبب.. التحريات في العثور على جثة شاب تحت كوبري أطفيح
تجري نيابة جنوب الجيزة تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة شاب أسفل نفق كوبري الواسطى المؤدي إلى قرية الخرمان بأطفيح.
وكشفت المعاينة أن الجثة لشاب ثلاثيني العمر، يدعى "محمد.م" يرتدي كامل ملابسه، ولا يوجد بجثته أي إصابات ظاهرية، كما تم التوصل إلى أنه كان يعاني من إدمان المواد المخدرة والخمور، وأن الوفاة نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من مسحوق الهيروين.
كما كشفت التحقيقات أنه يوم الواقعة جمعت جلسة "كيف" بين المتوفى وزوج شقيقته، طالب خلالها الأول من الأخير الذهاب عند مجرى نهر النيل.. "وديني عند المعدية علشان مخنوق".
وتبين من التحريات أنهما لدى وصولهما إلى المكان المقصود، بدأ الشابان في تعاطي المخدرات إلا أن جرعة زائدة كتبت نهاية الشاب الثلاثيني إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.
وقرر زوج شقيقة المتوفى التخلص من جثته بمكان العثور عليها خوفا من المساءلة القانونية، ولاذ بالفرار، حتى أمكن ضبطه ومناقشته حول الواقعة.
تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة إخطارًا من العميد أحمد الوتيدي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغ للرائد أحمد يسري رئيس مباحث مركز شرطة أطفيح، من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب ملقاة بالطريق أسفل نفق كوبري الواسطى المؤدي إلى قريتي الخرمان وصول، بنطاق المركز.
ووجه اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها.
تم نقل الجثة إلى المشرحة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
كثيرًا ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملًا مهمًا في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جدًا في تحديد هُويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلًا، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيمًا وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلًا للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.
فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه، وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصًا.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحدة من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضية انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهة قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلا بد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.
وكشفت المعاينة أن الجثة لشاب ثلاثيني العمر، يدعى "محمد.م" يرتدي كامل ملابسه، ولا يوجد بجثته أي إصابات ظاهرية، كما تم التوصل إلى أنه كان يعاني من إدمان المواد المخدرة والخمور، وأن الوفاة نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من مسحوق الهيروين.
كما كشفت التحقيقات أنه يوم الواقعة جمعت جلسة "كيف" بين المتوفى وزوج شقيقته، طالب خلالها الأول من الأخير الذهاب عند مجرى نهر النيل.. "وديني عند المعدية علشان مخنوق".
وتبين من التحريات أنهما لدى وصولهما إلى المكان المقصود، بدأ الشابان في تعاطي المخدرات إلا أن جرعة زائدة كتبت نهاية الشاب الثلاثيني إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.
وقرر زوج شقيقة المتوفى التخلص من جثته بمكان العثور عليها خوفا من المساءلة القانونية، ولاذ بالفرار، حتى أمكن ضبطه ومناقشته حول الواقعة.
تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة إخطارًا من العميد أحمد الوتيدي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغ للرائد أحمد يسري رئيس مباحث مركز شرطة أطفيح، من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب ملقاة بالطريق أسفل نفق كوبري الواسطى المؤدي إلى قريتي الخرمان وصول، بنطاق المركز.
ووجه اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها.
تم نقل الجثة إلى المشرحة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
كثيرًا ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة تقريرهم مثل: نوع السلاح: استخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملًا مهمًا في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جدًا في تحديد هُويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلًا، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيمًا وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلًا للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.
فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه، وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصًا.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحدة من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضية انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهة قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلا بد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.