تظاهرات أمام السفارة التركية في العراق احتجاجا على توغل جيش أردوغان
انطلقت تظاهرات اليوم الخميس أمام السفارة التركية في بغداد احتجاجا على تدخلات الجيش التركي في الأراضي العراقية.
وبحسب وسائل الإعلام العراقية، فإن عناصر الأمن أغلقت الطرق المحيطة بالسفارة التركية في بغداد.
وفي وقت سابق من الأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، انتهاء عملية "مخلب النسر-2" التي يشنها الجيش التركي شمال العراق.
ويأتي الإعلان عن انتهاء العملية، عقب جولة ميدانية قام بها أكار وقادة الجيش التركي السبت الماضي، على الوحدات العسكرية في ولاية شرناق على الحدود مع شمال العراق.
يشار إلى أن عملية "مخلب النسر 2" انطلقت في 10 فبراير الجاري في منطقة غارا شمال العراق.
وتشن تركيا هجمات متكررة في شمال العراق، وتقول إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني المحظور وجماعات إرهابية أخرى.
وأكدت وزارة الدفاع التركية الأربعاء الماضي، أنها نفذت ضربة استباقية ضد عناصر من "جماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية" في شمال العراق في إطار المرحلة الثانية من عملية "مخلب النسر".
وقال بيان للوزارة إن هذه الخطوة تهدف إلى عرقلة جهود حزب العمال الكردستاني لإعادة بناء مواقعه المستخدمة في تنفيذ هجمات إرهابية ضد تركيا.
وفي العام الماضي، شنت طائرات حربية تركية قصفا استهدف قرى وقمة جبل مطل على قضاء العمادية شمال محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق في شمال البلاد.
وغالبا ما تسفر العمليات العسكرية على المناطق الحدودية الملاصقة لشريط إقليم كردستان بسقوط الضحايا من المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
وينفذ الجيش التركي منذ سنوات عمليات عسكرية ضد المسلحين الأكراد الذين يعتبرهم إرهابيين، وذلك ردا على هجمات نفذها أو خطط لها عناصر حزب العمال الكردستاني.
وبنت تركيا 37 قاعدة عسكرية شمالي العراق منذ انطلاق عملية "مخلب النسر" وحتى الآن.
وكانت بغداد قد اعترضت على العملية العسكرية التركية شمالي العراق واستدعت سفير تركيا وطالبته بسحب بلاده لقواتها من الأراضي العراقية.
وبحسب وسائل الإعلام العراقية، فإن عناصر الأمن أغلقت الطرق المحيطة بالسفارة التركية في بغداد.
وفي وقت سابق من الأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، انتهاء عملية "مخلب النسر-2" التي يشنها الجيش التركي شمال العراق.
ويأتي الإعلان عن انتهاء العملية، عقب جولة ميدانية قام بها أكار وقادة الجيش التركي السبت الماضي، على الوحدات العسكرية في ولاية شرناق على الحدود مع شمال العراق.
يشار إلى أن عملية "مخلب النسر 2" انطلقت في 10 فبراير الجاري في منطقة غارا شمال العراق.
وتشن تركيا هجمات متكررة في شمال العراق، وتقول إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني المحظور وجماعات إرهابية أخرى.
وأكدت وزارة الدفاع التركية الأربعاء الماضي، أنها نفذت ضربة استباقية ضد عناصر من "جماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية" في شمال العراق في إطار المرحلة الثانية من عملية "مخلب النسر".
وقال بيان للوزارة إن هذه الخطوة تهدف إلى عرقلة جهود حزب العمال الكردستاني لإعادة بناء مواقعه المستخدمة في تنفيذ هجمات إرهابية ضد تركيا.
وفي العام الماضي، شنت طائرات حربية تركية قصفا استهدف قرى وقمة جبل مطل على قضاء العمادية شمال محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق في شمال البلاد.
وغالبا ما تسفر العمليات العسكرية على المناطق الحدودية الملاصقة لشريط إقليم كردستان بسقوط الضحايا من المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
وينفذ الجيش التركي منذ سنوات عمليات عسكرية ضد المسلحين الأكراد الذين يعتبرهم إرهابيين، وذلك ردا على هجمات نفذها أو خطط لها عناصر حزب العمال الكردستاني.
وبنت تركيا 37 قاعدة عسكرية شمالي العراق منذ انطلاق عملية "مخلب النسر" وحتى الآن.
وكانت بغداد قد اعترضت على العملية العسكرية التركية شمالي العراق واستدعت سفير تركيا وطالبته بسحب بلاده لقواتها من الأراضي العراقية.