تأجيل محاكمة سفاح الجيزة بتهمة قتل صديقه لـ 24 فبراير
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بزينهم جنوب القاهرة، محاكمة المتهم قذافي فراج "سفاح الجيزة"، لقيامه بقتل صديقه رضا حميدة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، ودفنه وذلك لجلسة 24 فبراير المقبل للاطلاع واستكمال سماع الشهود.
وكشف قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة قيام المتهم، قذافي فراج عبد العاطي عبد الغني – 50 سنة - محام وصاحب مكتبة – بقتل زوجته فاطمة زكريا عمدا مع سبق الإصرار وهي قضية ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل وأمر النائب العام بإحالته فيها للمحاكمة.
وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة المتهم بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا علي إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات.
وكان المستشار النائب العام" ، أمر بإحالة المتهم إلى "محكمة الجنايات" في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي ٢٠١٥، ٢٠١٧، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وكانت "النيابة العامة" أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربعة من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة.
وكانت النيابة العامة، صرحت في وقت سابق بدفن رفات الضحية الثانية لسفاح الجيزة، وهي جثة زوجته فاطمة زكريا، وذلك بعد ورود عينة تحليل البصمة الوراثية للمرة الثانية والتي تبين تطابقها مع عينة أسرتها.
و تسلمت النيابة تحليل الـ"DNA" لرفات جثث سفاح الجيزة وتبين تطابق العينة للمهندس رضا وتم تسليم رفاته لأسرته للدفن، بينما تبين تضاعف تطابق عينة دماء زوجته فاطمة، ونادين شقيقة زوجته الثانية، وأمرت النيابة بإعادة اخذ عينة من أسرتهم لتحليلها.
وكانت البلاغات تعددت حول اختفاء المهندس "رضا م ع" 39 سنة؛ مهندس بالسعودية؛ مقيم بمنطقة هضبة الأهرام وأيضا له محل إقامة بمنطقة بولاق الدكرور؛ أثارت الشكوك حول المتهم خاصة وأنه آخر شخص شوهد من المتغيب؛ وكذا انتحال المتهم "قذافي" صفة صديقه المتغيب وإصراره ودخوله السجن منتحلا اسم المتغيب.
ومن ناحية أخرى توارد اسم المتهم في قضية اختفاء زوجته قبل 5 سنوات واتهام أهلية الزوجة للمتهم آنذاك باختفاءها بسبب خلافات مالية وإخلاء النيابة العامة سبيله لعدم توافر الأدلة حينها؛ كل هذه الأسباب دفعت المحققين لمحاصرت المتهم بالأسئلة وتضييق الخناق عليه وتوجيه تهمة قتل صديقه المهندس واختفاءه منذ 5 سنوات؛ ليخر المتهم ويبدأ في سرد جرائمه البشعة التي ارتكبها.