ممدوح الصغير يعلن ترشحة لانتخابات الصحفيين ويعرض برنامجه
أعلن الكاتب الصحفي ممدوح الصغير، رئيس تحرير جريدة أخبار الحوادث الأسبق، اعتزامه التقدم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، "فوق السن".
وأكد الصغير انه يخوض سباق الانتخابات من أجل الدفاع عن الحق، وإنصاف المظلومين وأن الهدف الأسمى هو تحسين حال أهم عناصر صناعة الصحافة؛ وهو العنصر البشرى، وجاء برنامج الصغير كالتالي:-
ليست وعودًا انتخابيةً فحسب؛ من اجل الوصول إلى غاية النجاح بمعاونة الزملاء الأفاضل، وإنما واقعٌ أفضل نُريد من خلاله الارتقاء إلى مستوى متميِّزٍ من الخدمات المُقدَّمة إلى أعضاء نقابتنا العريقة، خاصةً فى ظروفٍ بالغة الصعوبة، وفى ظل معاناةٍ مستمرَّةٍ تعيشها المؤسسات والصحف الحزبيَّة والمستقلَّة، وزيادة حالات الفصل التعسُّفى ضد الزملاء فى عدَّة صحفٍ؛ مما يُنذر بأننا على موعدٍ من مصيرٍ قاسٍ للمهنة، إذ تُشير الأرقام إلى زيادة المُتعطِّلين من الزملاء على الألف زميلٍ، ومعظمنا لا يعرف كيف يتعاشون مع مُتطلبات الحياة اليومية، التى أصبحت أكثر ضراوةً، بسبب جائحة كوفيد التى ضربت العالم أجمع وخلَّفت ألمًا لا يُحتمل فى شتى المجالات، وبالطبع منها الصحافة.
ولأن رسالتنا فى المقام الأول الدفاع عن الحق، وإنصاف المظلومين، كان لزامًا علينا أن يكون هدفنا الأسمى تحسين حال أهم عناصر صناعة الإعلام؛ وهو العنصر البشرى، سواء من خلال الإعداد المهنى الجيد، أو عن طريق تحسين الظروف الماديَّة والمعيشيَّة والصحيَّة للصحفيين وأسرهم، وهو حقٌ لا يُمكن التنازل عنه أو المساومة عليه، فكرامة الصحفى من كرامة الدولة والمجتمع، ولا يُعقل أن يُمارس الزملاء مهامهم بكرامةٍ وحياديَّةٍ وهم يُواجهون صعوبات حياتيَّة، قد تعوقهم وتُؤثِّر على مسيرتهم الصحفيَّة ورسالتهم المُقدَّسة.
من هذا المُنطلق رشَّحتُ نفسى لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، وهو شرفٌ ووسامٌ على صدرى أسعى إليه بمعاونة الزملاء، وإن كانت ثقتهم دافعًا لى فى بلوغ ما يُؤهِّلنى إلى الاجتهاد؛ من أجل الوصول إلى تحقيق أفضل الخدمات لأعضاء نقابتنا، ولهذا أضع بين أيديكم بعض النقاط المُهمَّة من برنامجى الانتخابى، الذى أطمح أن ينال جزءًا ويُحقق بعضًا من طموحاتكم؛ وهى وعودٌ لا يُمكن التنازل عن تحقيقها:
1_العمل على الارتقاء بالمهنة والمحافظة على كرامتها والدفاع عن مصالح الجمعية العموميَّة، وضمان حرية الصحفيين فى أداء رسالتهم وكفالة حقوقهم، وصيانة هذه الحقوق فى حالات الفصل والتعطُّل والعجز أو المرض، وحل مشاكل الزملاء المُتعطِّلين عن العمل، وتعويضهم فى حالة عدم تشغليهم، وهذه النقطة التى ذكرتها فى برنامجى ليست جديدةً، بل متماشيةٌ ومطابقةٌ لنصٍّ من نصوص قانون عام 1971، المادة الثالثة.
2-الاهتمام بالتدريب؛ لمواكبة التطوُّر التكنولوجى الذى طرأ على المهنة، خاصةً أن الصحف الورقيَّة تُواجه صعوبات عديدة؛ أولها ارتفاع أسعار مكونات الطباعة، وثانيها هروب الإعلانات إلى مواقع التواصل الاجتماعى وغيرها، وأعد الزملاء بإقامة دورات تدريبيَّة رفيعة المستوى؛ من أجل بناءٍ صحفىٍّ شاملٍ، يُجيد التعامل مع كل مفردات الصحافة الحديثة.
3-تحسين مستوى الخدمات الصحيَّة المُقدَّمة من مشروع العلاج، ورفع الحد الأقصى لمُخصصات العلاج لكل عضوٍ، مع مراعاة أن يكون هناك حلٌ خاص خارج الصندوق لبعض الحالات المُزمنة، بموافقة مجلس النقابة.
5-التواصل مع أعضاء النقابة خارج مصر من خلال لجنة الخدمات؛ لوصول الخدمات إلى أسرهم أسوةً بزملائهم فى الداخل، أيضًا التواصل مع أسر شهداء المهنة فى المناسبات، وابتكار أشكالٍ جديدةٍ للاحتفال بذكرى رحليهم، ومراجعة شاملة للأعضاء المُتعطِّلين فى الجمعية العمومية، وتحديد المشاكل التى تُصادفهم، والتى منها التأمينات غير المُسدَّدة لعددٍ كبيرٍ منهم، والعمل على حلَّها، وبالأخص وعلى وجه السرعة الزملاء الذين اقتربت سنهم من المعاش، والتفاوض مع المؤسسة على منحهم علاوة تكريمٍ؛ لرفع قيمة معاشاتهم.
أيضًا إيجاد قنوات تواصلٍ مع الزملاء بالمعاش، خصوصًا أسر المُتوفين منهم، وتذليل جميع المشاكل التى تُواجههم فى الاستفادة من المزايا النقابيَّة المُقدَّمة، وصرف مساعدات لأبنائهم خلال سنوات التعليم المختلفة.
6-إقامة ندوات شهريَّة مع رموز المهنة؛ من أجل نقل الخبرات وتقديم النصائح لشباب الصحفيين، وضرورة فتح قنوات تواصلٍ بين الأجيال، وهذه النقطة مرتبطةٌ بزوال حائجة كورونا؛ حفاظًا على صحة الرُّواد وشيوخ المهنة.
6-إقامة ورش عملٍ لبحث المشاكل التى تُهدِّد صناعة النشر بصفةٍ عامةٍ، ومنها المعوقات التى تُصادف شركات التوزيع فى المؤسسات.
وأكد الصغير انه يخوض سباق الانتخابات من أجل الدفاع عن الحق، وإنصاف المظلومين وأن الهدف الأسمى هو تحسين حال أهم عناصر صناعة الصحافة؛ وهو العنصر البشرى، وجاء برنامج الصغير كالتالي:-
ليست وعودًا انتخابيةً فحسب؛ من اجل الوصول إلى غاية النجاح بمعاونة الزملاء الأفاضل، وإنما واقعٌ أفضل نُريد من خلاله الارتقاء إلى مستوى متميِّزٍ من الخدمات المُقدَّمة إلى أعضاء نقابتنا العريقة، خاصةً فى ظروفٍ بالغة الصعوبة، وفى ظل معاناةٍ مستمرَّةٍ تعيشها المؤسسات والصحف الحزبيَّة والمستقلَّة، وزيادة حالات الفصل التعسُّفى ضد الزملاء فى عدَّة صحفٍ؛ مما يُنذر بأننا على موعدٍ من مصيرٍ قاسٍ للمهنة، إذ تُشير الأرقام إلى زيادة المُتعطِّلين من الزملاء على الألف زميلٍ، ومعظمنا لا يعرف كيف يتعاشون مع مُتطلبات الحياة اليومية، التى أصبحت أكثر ضراوةً، بسبب جائحة كوفيد التى ضربت العالم أجمع وخلَّفت ألمًا لا يُحتمل فى شتى المجالات، وبالطبع منها الصحافة.
ولأن رسالتنا فى المقام الأول الدفاع عن الحق، وإنصاف المظلومين، كان لزامًا علينا أن يكون هدفنا الأسمى تحسين حال أهم عناصر صناعة الإعلام؛ وهو العنصر البشرى، سواء من خلال الإعداد المهنى الجيد، أو عن طريق تحسين الظروف الماديَّة والمعيشيَّة والصحيَّة للصحفيين وأسرهم، وهو حقٌ لا يُمكن التنازل عنه أو المساومة عليه، فكرامة الصحفى من كرامة الدولة والمجتمع، ولا يُعقل أن يُمارس الزملاء مهامهم بكرامةٍ وحياديَّةٍ وهم يُواجهون صعوبات حياتيَّة، قد تعوقهم وتُؤثِّر على مسيرتهم الصحفيَّة ورسالتهم المُقدَّسة.
من هذا المُنطلق رشَّحتُ نفسى لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، وهو شرفٌ ووسامٌ على صدرى أسعى إليه بمعاونة الزملاء، وإن كانت ثقتهم دافعًا لى فى بلوغ ما يُؤهِّلنى إلى الاجتهاد؛ من أجل الوصول إلى تحقيق أفضل الخدمات لأعضاء نقابتنا، ولهذا أضع بين أيديكم بعض النقاط المُهمَّة من برنامجى الانتخابى، الذى أطمح أن ينال جزءًا ويُحقق بعضًا من طموحاتكم؛ وهى وعودٌ لا يُمكن التنازل عن تحقيقها:
1_العمل على الارتقاء بالمهنة والمحافظة على كرامتها والدفاع عن مصالح الجمعية العموميَّة، وضمان حرية الصحفيين فى أداء رسالتهم وكفالة حقوقهم، وصيانة هذه الحقوق فى حالات الفصل والتعطُّل والعجز أو المرض، وحل مشاكل الزملاء المُتعطِّلين عن العمل، وتعويضهم فى حالة عدم تشغليهم، وهذه النقطة التى ذكرتها فى برنامجى ليست جديدةً، بل متماشيةٌ ومطابقةٌ لنصٍّ من نصوص قانون عام 1971، المادة الثالثة.
2-الاهتمام بالتدريب؛ لمواكبة التطوُّر التكنولوجى الذى طرأ على المهنة، خاصةً أن الصحف الورقيَّة تُواجه صعوبات عديدة؛ أولها ارتفاع أسعار مكونات الطباعة، وثانيها هروب الإعلانات إلى مواقع التواصل الاجتماعى وغيرها، وأعد الزملاء بإقامة دورات تدريبيَّة رفيعة المستوى؛ من أجل بناءٍ صحفىٍّ شاملٍ، يُجيد التعامل مع كل مفردات الصحافة الحديثة.
3-تحسين مستوى الخدمات الصحيَّة المُقدَّمة من مشروع العلاج، ورفع الحد الأقصى لمُخصصات العلاج لكل عضوٍ، مع مراعاة أن يكون هناك حلٌ خاص خارج الصندوق لبعض الحالات المُزمنة، بموافقة مجلس النقابة.
5-التواصل مع أعضاء النقابة خارج مصر من خلال لجنة الخدمات؛ لوصول الخدمات إلى أسرهم أسوةً بزملائهم فى الداخل، أيضًا التواصل مع أسر شهداء المهنة فى المناسبات، وابتكار أشكالٍ جديدةٍ للاحتفال بذكرى رحليهم، ومراجعة شاملة للأعضاء المُتعطِّلين فى الجمعية العمومية، وتحديد المشاكل التى تُصادفهم، والتى منها التأمينات غير المُسدَّدة لعددٍ كبيرٍ منهم، والعمل على حلَّها، وبالأخص وعلى وجه السرعة الزملاء الذين اقتربت سنهم من المعاش، والتفاوض مع المؤسسة على منحهم علاوة تكريمٍ؛ لرفع قيمة معاشاتهم.
أيضًا إيجاد قنوات تواصلٍ مع الزملاء بالمعاش، خصوصًا أسر المُتوفين منهم، وتذليل جميع المشاكل التى تُواجههم فى الاستفادة من المزايا النقابيَّة المُقدَّمة، وصرف مساعدات لأبنائهم خلال سنوات التعليم المختلفة.
6-إقامة ندوات شهريَّة مع رموز المهنة؛ من أجل نقل الخبرات وتقديم النصائح لشباب الصحفيين، وضرورة فتح قنوات تواصلٍ بين الأجيال، وهذه النقطة مرتبطةٌ بزوال حائجة كورونا؛ حفاظًا على صحة الرُّواد وشيوخ المهنة.
6-إقامة ورش عملٍ لبحث المشاكل التى تُهدِّد صناعة النشر بصفةٍ عامةٍ، ومنها المعوقات التى تُصادف شركات التوزيع فى المؤسسات.