زغلول صيام يكتب: أحمد بلال ودور كوميدي مش لايق عليه!
إلى فترة
قريبة كانت هناك طريقة "عبيطه" في الوسط الفني يقوم بها فنان أو فنانة
انحسرت الأضواء عنهم من خلال تسريب شائعات عن زواج أو طلاق أو أي شيء من هذا
القبيل في محاوله للفت الانتباه من قبل المخرجين حتي يتم إسناد دور ثانوي أو محوري
في مسلسل أو فيلم.
وللأسف انتقلت الظاهرة إلى الوسط الرياضي مع انتشار موجة السوشيال ميديا وتعدد وسائلها وفي إطار البحث عن متابعين وجمهور يظهر لاعب سابق لقول أي أشياء غريبة عن لاعب أو ناد أو فريق أو مدرب.
الكابتن أحمد بلال لاعب الأهلي السابق هناك من أقنعه بأن ركوب التريند من الممكن أن يمنحه أرباحا أو شهرة وبالتالي كان اختيار النجم مصطفى محمد مادة للهجوم عليه من منطلق أن مصطفى أصبح مهاجم مصر الأول.
كل يوم تراه وكأن بينه وبين مصطفي ثأرا قديما رغم أن فارق السن كبير بل إن مصطفى ولد في العام الذي كان فيه بلال يقود منتخب الناشئين في مونديال 97 الذي استضافته مصر.
والحق أن مصطفى محمد تعامل بأفضل طريقه للرد على بلال عندما قال عنه إنه لن يحرز أهدافا وكأنه دخل علم الغيب ...مصطفى وضع يده على عينه وسد أذنه في رسالة واضحة "مش شايفك"، هذه الرسالة أفقدت بلال صوابه وتمادى في الهجوم مع احتراف اللاعب في تركيا ولكن مصطفى يتجاهله تماما .
هذا عن مصطفى أما عن باقي آرائه فهي لا تعتبر محل نقاش كما حدث من قبل وقال إن المنتخب الأولمبي لن يفوز بالأمم الإفريقية وفاز الفريق والحقيقة إنني طالبت الكابتن بلال أن يعيد حساباته لأنه يريد أن يقوم بدور كوميدي ولايملك المؤهلات مثل رضا عبدالعال الذي نتابع تصريحاته بمنطق "الهزار" المقبول لأن "دمه خفيف" والناس تحبه >
أما الكابتن بلال فإن الدور الكوميدي لا يليق عليه ولا أعرف لماذا أربط بين ما يقدمه وبين ما قدمه الملك فريد شوقي في أحد أفلامه القديمة عندما قرر أن يغني بالعافيه "والله زمان ...زمان والله" وطبعا الفرح قلب معركة !
الفرصة مازالت موجودة لدي بلال في أن يحافظ على جزء من تاريخه القليل في الملاعب والابتعاد عن موجة ركوب التريند ولله الأمر من قبل ومن بعد .
وللأسف انتقلت الظاهرة إلى الوسط الرياضي مع انتشار موجة السوشيال ميديا وتعدد وسائلها وفي إطار البحث عن متابعين وجمهور يظهر لاعب سابق لقول أي أشياء غريبة عن لاعب أو ناد أو فريق أو مدرب.
الكابتن أحمد بلال لاعب الأهلي السابق هناك من أقنعه بأن ركوب التريند من الممكن أن يمنحه أرباحا أو شهرة وبالتالي كان اختيار النجم مصطفى محمد مادة للهجوم عليه من منطلق أن مصطفى أصبح مهاجم مصر الأول.
كل يوم تراه وكأن بينه وبين مصطفي ثأرا قديما رغم أن فارق السن كبير بل إن مصطفى ولد في العام الذي كان فيه بلال يقود منتخب الناشئين في مونديال 97 الذي استضافته مصر.
والحق أن مصطفى محمد تعامل بأفضل طريقه للرد على بلال عندما قال عنه إنه لن يحرز أهدافا وكأنه دخل علم الغيب ...مصطفى وضع يده على عينه وسد أذنه في رسالة واضحة "مش شايفك"، هذه الرسالة أفقدت بلال صوابه وتمادى في الهجوم مع احتراف اللاعب في تركيا ولكن مصطفى يتجاهله تماما .
هذا عن مصطفى أما عن باقي آرائه فهي لا تعتبر محل نقاش كما حدث من قبل وقال إن المنتخب الأولمبي لن يفوز بالأمم الإفريقية وفاز الفريق والحقيقة إنني طالبت الكابتن بلال أن يعيد حساباته لأنه يريد أن يقوم بدور كوميدي ولايملك المؤهلات مثل رضا عبدالعال الذي نتابع تصريحاته بمنطق "الهزار" المقبول لأن "دمه خفيف" والناس تحبه >
أما الكابتن بلال فإن الدور الكوميدي لا يليق عليه ولا أعرف لماذا أربط بين ما يقدمه وبين ما قدمه الملك فريد شوقي في أحد أفلامه القديمة عندما قرر أن يغني بالعافيه "والله زمان ...زمان والله" وطبعا الفرح قلب معركة !
الفرصة مازالت موجودة لدي بلال في أن يحافظ على جزء من تاريخه القليل في الملاعب والابتعاد عن موجة ركوب التريند ولله الأمر من قبل ومن بعد .