رئيس التحرير
عصام كامل

١٠ معلومات عن ظاهرة تعامد أشعة الشمس على معبد أبو سمبل الكبير

معبد أبو سمبل
معبد أبو سمبل
أكد الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن معبد أبو سمبل هو أكبر معبد منحوت في الصخر بالعالم، ويعتبر آية في العمارة والهندسة القديمة.


وأضاف أن المعبد نحت في قطعة صخرية على الضفة الغربية للنيل في موضع غاية في الجمال، موضحا أن هناك أدلة على أن أصل الفكرة في تشييد معبد في أبي سمبل كانت لسيتي الأول ولا شك أن جزء كبير من الداخل كان قد نحت قبل أن يعتلي رمسيس الثاني العرش ولكن إلى أي مدى كان سيتي مسئولاً عن الشكل الأخير وخاصة الواجهة هذا ما لا نعرفه.

وأشار إلى أنه كالعادة لا يرجع رمسيس أي فضل لمن سبقوه، والغرض من المعبد ومكانه هو عبادة الشمس.

وتحتفل مصر ومحافظة أسوان بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل، يوم ٢٢ فبراير 2021 م وهناك عدد من المعلومات الهامة عن الظاهرة الفرعونية الفريدة التى جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين.

وفيما يلي ١٠ معلومات عن الظاهرة:

1-  تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام في 22 فبراير و22 أكتوبر.


2-  تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس.


3-  يتكون قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثاني جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.


4- أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح" الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام.

5- تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة فقط فى ذلك اليوم.


6- ظاهرة تعامد الشمس كان يحتفل بها قبل عام 1964 يومى 21 فبراير و21 أكتوبر، ومع نقل المعبد إلى موقعه الجديد، تغيير توقيت الظاهرة إلى 22 فبراير و22 أكتوبر


7-  تعرض معبد أبو سمبل عقب بناء السد العالى للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالى وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية، بتكلفة 40 مليون دولار.


8- نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على ارتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.


9 - معابد أبو سمبل تم اكتشافها فى الأول من أغسطس عام 1817، عندما نجح المستكشف الإيطالى جيوفانى بيلونزي، فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب.

10- شيد الملك رمسيس الثانى معبده الكبير في أبو سمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته.
الجريدة الرسمية