رئيس التحرير
عصام كامل

حسام زكي: الحوار أفضل وسيلة لحل الأزمة بين السودان وإثيوبيا | فيديو

السفير حسام زكي
السفير حسام زكي
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية رئيس مكتب الأمين العام إن الحوار هو أفضل وسيلة لحل الأزمة السياسية بين السودان وإثيوبيا، ومن حق السودان بسط يده على كافة حدوده وفقا للحدود الموثقة والمعروفة بين الجانبين.


وأضاف في لقائه بفضائية "العربية"، أنه على إثيوبيا عدم تفاقم الأزمة وخروجها عن السيطرة، فالسودان فى مرحلة يحتاج فيها إلى كافة الدعم السياسي.


وأوضح أن الهجوم على أى هدف بالسعودية من جانب الحوثيين مدان، موضحا أن الحوثيين جماعة ترتكب أعمال عنف غير المقبولة، وعلى المجتمع الدولي أن يمارس دوره بالضغط لوقف تمدد الحوثيين ورفع أسمها من قوائم الإرهاب منح الجماعة القوي.

وكان مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية ورئيس الوساطة بين السودان وإثيوبيا، توت قلواك، قال إن زيارته الأخيرة للخرطوم مبعوثاً من رئيس بلاده، أتت إثر قلقهم من الانتشار العسكري الكثيف على حدود البلدين، والخوف من نشوب معركة عسكرية.

وأوضح مستشار رئيس جنوب السودان، أن بلاده ستتأثر بهذا الوضع باعتبارها جزءاً من دول الهيئة الحكومية للتنمية الأفريقية "إيغاد"، وجزءاً لا يتجزأ من السودان.


وأضاف، أن الرئيس سلفا كير ميارديت، اتصل برئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وأعرب عن قلقه من نشوب حرب بين الدولتين.

وكشف قلواك عن لقاء جمعه بالفريق عبد الفتاح البرهان، حيث أكد الأخير، استعداده للجلوس مع أبى أحمد، وأن بلاده لا ترغب في خوض حرب مع أديس أبابا، فيما شدد على ضرورة انسحاب إثيوبيا من الأراضي السودانية.

ونقل الوسيط الجنوب السوداني، عن البرهان، طرحه 4 شروط على الجانب الإثيوبي قبل الجلوس مع أبي أحمد، تشمل وضع علامات على حدود البلدين، والرجوع إلى اتفاقية عام 1902، وسحب المزارعين من الأراضي السودانية، وأن تكون إدارة المنطقة الحدودية لمصلحة الحكومة السودانية.

وأشار قلواك، إلى أنه ناقش الوضع مع أبي أحمد، خلال زيارته ووفد الوساطة لإثيوبيا، حيث اشترط أبي أحمد سحب القوات السودانية قبل الجلوس على طاولة التفاوض.

ونقل عن أبي أحمد قوله، إن وجود تلك القوات في الأراضي الإثيوبية غير مقبول ويمثل احتلالاً ووجوداً أجنبياً غير مرغوب به.

وكشف عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة السوداني، إلى جوبا خلال الأيام المقبلة، حيث سيلتقي الرئيس سلفا كير لمناقشة قضايا الحدود، فيما سيزور أبي أحمد، جوبا، قبل الدعوة إلى قمة ثلاثية للوصول إلى اتفاق ورؤية سياسية واضحة.

وقال قلواك، إن فريق الوساطة يهدف إلى جمع الطرفين والتوصل إلى اتفاق مع وجود فريق من الخبراء وفقاً للخريطة البريطانية، بدلاً من الدخول في حرب.

وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية، منذ أشهر، اشتباكات في منطقة الفشقة الصغرى “جميزة”، بعدما أعاد الجيش السوداني نشر قواته في تلك المنطقة، ليستعيد نحو 90% من أراضٍ زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية عناصر مسلحة، ويعتبرها السودان جزءاً من أراضيه.
الجريدة الرسمية