"بوركت دماؤهم الطاهرة".. بابا الفاتيكان يحيي ذكرى استشهاد الأقباط المصريين في ليبيا
وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم
الثلاثاء، رسالة فيديو، بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد 21 من الأقباط المصريين على يد تنظيم
داعش الإرهابي في ليبيا عام ٢٠١٥.
وقال خلال رسالته: "اليوم هو اليوم الذي أحمل في قلبي معمودية الدم، هؤلاء الرجال المسيحيين والمعمدين بالماء والروح القدس قد تعمدوا في ذلك اليوم أيضا بالدم. إنهم قديسونا، قديسو جميع المسيحين، وقدّيسو جميع الطوائف والتقاليد المسيحية، إنهم الذين بيَّضوا حياتهم بدماء الحمل، إنّهم شعب الله، شعب الله الأمين".
وتابع البابا فرنسيس: لقد ذهبوا للعمل في الخارج لكي يدعموا أسرهم: رجال عادين، أرباب عائلة، رجال يرغبون بالحصول على أبناء، رجال بكرامة العمال، لا يسعون فقط لكي يحملوا الخبز إلى بيوتهم وإنما ليحملوه إلى البيت بكرامة العمل، هؤلاء الرجال قد قدّموا شهادة ليسوع المسيح. ذبحوا بوحشيّة من قبل تنظيم داعش وماتوا وهم يقولون: "ربِّي يسوع!".
وأضاف البابا فرنسيس: صحيح أن هناك مأساة، وأن هؤلاء الرجال قد فقدوا حياتهم على الشاطئ، ولكن صحيح أيضًا أن الشاطئ قد تبارك بدمائهم، ولكن ما هو صحيح أكثر أنهم قد نالوا من بساطتهم ومن إيمانهم البسيط والصادق أكبر نعمة يمكن للمسيحي أن ينالها: الشهادة ليسوع المسيح حتى الموت.
وتابع البابا فرنسيس: "أشكر الله أبانا الذي قد أعطانا هؤلاء الإخوة الشجعان، أشكر الروح القدس لأنّه أعطاهم القوة والثبات لكي يعترفوا بيسوع المسيح وصولًا إلى الدم، أشكر أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأخت التي نشَّأتهم وعلَّمتهم أن ينموا بالأيمان. وأوجه شكري أيضا إلى أمهات هؤلاء الأشخاص، هؤلاء الواحد والعشرين رجلًا الذين "أرضعنَهم" الإيمان: إنّهنَّ أمهات شعب الله المقدّس اللواتي ينقلن الإيمان في "لهجة" تذهب أبعد من اللغات، لهجة الانتماء".
واستطرد البابا فرنسيس: "اتحد معكم جميعًا إخوتي الأساقفة في إحياء هذه الذكرى، أتّحد معك أيها الأخ الحبيب تواضروس والأسقف الصديق، ومعك يا جستن ويلبي أنت الذي أردت تشارك أيضا في هذا اللقاء، ومع جميع الأساقفة والكهنة ولكنني أتّحد بشكل خاص مع شعب الله الأمين والمقدّس الذي ببساطته، وبثباته وتناقضاته، وبالنعمة والخطيئة".
وختم البابا فرنسيس رسالة الفيديو التي وجهها بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد واحد عشرين مسيحيًّا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا بالقول: "أشكركم على شهادتكم أنتم أيها الواحد والعشرين قديسًا، قديسون مسيحيّون لجميع الطوائف المسيحية؛ وأشكرك أيضا أيّها الرب يسوع لأنك قريب من شعبك، الذي لا تنساه. لنصلِّ اليوم جميعًا في ذكرى استشهاد هؤلاء الواحد والعشرين شهيدًا قبطيًّا لكي يشفعوا بنا جميعًا أمام الآب".
وقال خلال رسالته: "اليوم هو اليوم الذي أحمل في قلبي معمودية الدم، هؤلاء الرجال المسيحيين والمعمدين بالماء والروح القدس قد تعمدوا في ذلك اليوم أيضا بالدم. إنهم قديسونا، قديسو جميع المسيحين، وقدّيسو جميع الطوائف والتقاليد المسيحية، إنهم الذين بيَّضوا حياتهم بدماء الحمل، إنّهم شعب الله، شعب الله الأمين".
وتابع البابا فرنسيس: لقد ذهبوا للعمل في الخارج لكي يدعموا أسرهم: رجال عادين، أرباب عائلة، رجال يرغبون بالحصول على أبناء، رجال بكرامة العمال، لا يسعون فقط لكي يحملوا الخبز إلى بيوتهم وإنما ليحملوه إلى البيت بكرامة العمل، هؤلاء الرجال قد قدّموا شهادة ليسوع المسيح. ذبحوا بوحشيّة من قبل تنظيم داعش وماتوا وهم يقولون: "ربِّي يسوع!".
وأضاف البابا فرنسيس: صحيح أن هناك مأساة، وأن هؤلاء الرجال قد فقدوا حياتهم على الشاطئ، ولكن صحيح أيضًا أن الشاطئ قد تبارك بدمائهم، ولكن ما هو صحيح أكثر أنهم قد نالوا من بساطتهم ومن إيمانهم البسيط والصادق أكبر نعمة يمكن للمسيحي أن ينالها: الشهادة ليسوع المسيح حتى الموت.
وتابع البابا فرنسيس: "أشكر الله أبانا الذي قد أعطانا هؤلاء الإخوة الشجعان، أشكر الروح القدس لأنّه أعطاهم القوة والثبات لكي يعترفوا بيسوع المسيح وصولًا إلى الدم، أشكر أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأخت التي نشَّأتهم وعلَّمتهم أن ينموا بالأيمان. وأوجه شكري أيضا إلى أمهات هؤلاء الأشخاص، هؤلاء الواحد والعشرين رجلًا الذين "أرضعنَهم" الإيمان: إنّهنَّ أمهات شعب الله المقدّس اللواتي ينقلن الإيمان في "لهجة" تذهب أبعد من اللغات، لهجة الانتماء".
واستطرد البابا فرنسيس: "اتحد معكم جميعًا إخوتي الأساقفة في إحياء هذه الذكرى، أتّحد معك أيها الأخ الحبيب تواضروس والأسقف الصديق، ومعك يا جستن ويلبي أنت الذي أردت تشارك أيضا في هذا اللقاء، ومع جميع الأساقفة والكهنة ولكنني أتّحد بشكل خاص مع شعب الله الأمين والمقدّس الذي ببساطته، وبثباته وتناقضاته، وبالنعمة والخطيئة".
وختم البابا فرنسيس رسالة الفيديو التي وجهها بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد واحد عشرين مسيحيًّا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا بالقول: "أشكركم على شهادتكم أنتم أيها الواحد والعشرين قديسًا، قديسون مسيحيّون لجميع الطوائف المسيحية؛ وأشكرك أيضا أيّها الرب يسوع لأنك قريب من شعبك، الذي لا تنساه. لنصلِّ اليوم جميعًا في ذكرى استشهاد هؤلاء الواحد والعشرين شهيدًا قبطيًّا لكي يشفعوا بنا جميعًا أمام الآب".