أسباب تجعل النساء أكثر عرضة للإصابات الخطيرة في حوادث الطرق
أصدر معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) نتائج بحث جديد يوفر بعض المنظور والتي تشير إلى أن السيدات يتعرضن للإصابات الخطيرة في حوادث السيارات أكثر من الرجال.
وقد يفسر البعض أن الاختلافات في اللياقة البدنية بين الذكور والإناث قد تفسر سبب تعرض النساء لخطر أكبر، لكن هذا ليس هو الحال في الواقع.
ويرجع الأمر إلى نوع السيارات التي تقودها النساء مقارنة بالرجال، حيث يميل الرجال إلى قيادة السيارات الأثقل والأكبر مثل الشاحنات التي توفر حماية متزايدة، على العكس من ذلك.
وذكرت شركة هيونداي العام الماضي أن 63% من مبيعات أصغر سيارة كروس أوفر ذهبت إلى النساء، في حين تحطم أكثر من 20% من الرجال في سيارات بيك آب، فإن هذا الرقم ينخفض إلى أقل من خمسة في المائة بالنسبة للنساء، اللائي من المرجح أن يكن خلف عجلة قيادة سيارة صغيرة، في حين تم العثور على الرجال والنساء بالتساوي تقريبا في الميني فان وسيارات الدفع الرباعي التي كانت موضع حوادث بشكل أو بآخر.
النساء أكثر عرضة للإصابات الخطيرة في الحوادث
وقالت جيسيكا جيرماكيان، نائبة رئيس معهد أبحاث المركبات في معهد التأمين الصحي الدولي، إن النساء أكثر عرضة من الرجال لقيادة السيارة المصابة في الاصطدام الجانبي والصدمات الأمامية والخلفية، في حين يتورط الرجال في المزيد من الحوادث المميتة، ولكن على أساس كل حادث تصادم، فإن النساء أكثر عرضة للقتل بنسبة 20-28 في المائة ولديهن فرصة أكبر بنسبة 37-73 في المائة للإصابة بجروح خطيرة في حادث.
يذكر أن النساء أكثر عرضة للإصابة بإصابات في الساق بناءً على الحوادث المبلغ عنها بين عامي 1998 و 2015.
كما كانت النساء أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة المتوسطة مثل ارتجاج المخ بعد اصطدام أمامي، مع احتمال وجود الرجال في السيارة لو في نفس ظروف حادث مشابه تماما لما حدث للنساء، فضلاً عن وجود فرصة أكبر في أن تكون السيارة شيئا أكبر مثل شاحنة بيك اب F – 150 ، ربما لا تكون النتائج مفاجأة كبيرة.
على الجانب الإيجابي، أدت اللوائح المتطورة إلى تحسين كبير في سلامة المركبات لكل من الرجال والنساء على مدى السنوات القليلة الماضية.
أجرت فولفو، المعروفه بهاكل سياراتها الصلبة لبعض أكثر السيارات أمانا في العالم، مؤخرًا اختبار تصادم غير عادي للسيارة XC40 لتقييم ما يحدث في حالة وقوع سيناريو حادث شديد.
وقد يفسر البعض أن الاختلافات في اللياقة البدنية بين الذكور والإناث قد تفسر سبب تعرض النساء لخطر أكبر، لكن هذا ليس هو الحال في الواقع.
ويرجع الأمر إلى نوع السيارات التي تقودها النساء مقارنة بالرجال، حيث يميل الرجال إلى قيادة السيارات الأثقل والأكبر مثل الشاحنات التي توفر حماية متزايدة، على العكس من ذلك.
وذكرت شركة هيونداي العام الماضي أن 63% من مبيعات أصغر سيارة كروس أوفر ذهبت إلى النساء، في حين تحطم أكثر من 20% من الرجال في سيارات بيك آب، فإن هذا الرقم ينخفض إلى أقل من خمسة في المائة بالنسبة للنساء، اللائي من المرجح أن يكن خلف عجلة قيادة سيارة صغيرة، في حين تم العثور على الرجال والنساء بالتساوي تقريبا في الميني فان وسيارات الدفع الرباعي التي كانت موضع حوادث بشكل أو بآخر.
النساء أكثر عرضة للإصابات الخطيرة في الحوادث
وقالت جيسيكا جيرماكيان، نائبة رئيس معهد أبحاث المركبات في معهد التأمين الصحي الدولي، إن النساء أكثر عرضة من الرجال لقيادة السيارة المصابة في الاصطدام الجانبي والصدمات الأمامية والخلفية، في حين يتورط الرجال في المزيد من الحوادث المميتة، ولكن على أساس كل حادث تصادم، فإن النساء أكثر عرضة للقتل بنسبة 20-28 في المائة ولديهن فرصة أكبر بنسبة 37-73 في المائة للإصابة بجروح خطيرة في حادث.
يذكر أن النساء أكثر عرضة للإصابة بإصابات في الساق بناءً على الحوادث المبلغ عنها بين عامي 1998 و 2015.
كما كانت النساء أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة المتوسطة مثل ارتجاج المخ بعد اصطدام أمامي، مع احتمال وجود الرجال في السيارة لو في نفس ظروف حادث مشابه تماما لما حدث للنساء، فضلاً عن وجود فرصة أكبر في أن تكون السيارة شيئا أكبر مثل شاحنة بيك اب F – 150 ، ربما لا تكون النتائج مفاجأة كبيرة.
على الجانب الإيجابي، أدت اللوائح المتطورة إلى تحسين كبير في سلامة المركبات لكل من الرجال والنساء على مدى السنوات القليلة الماضية.
أجرت فولفو، المعروفه بهاكل سياراتها الصلبة لبعض أكثر السيارات أمانا في العالم، مؤخرًا اختبار تصادم غير عادي للسيارة XC40 لتقييم ما يحدث في حالة وقوع سيناريو حادث شديد.
