محافظ الشرقية يلتقي مديرة مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية
التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ
الشرقية، الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مديرة مشروع تسريع الاستجابة المحلية للزيادة
السكانية ورئيسة الوحدة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية، وذلك لبحث
ومناقشة أهداف مشروع تسريع الإستجابة المحلية للزيادة السكانية والذي يتم بوزارة
التنمية المحلية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبدعم من الإتحاد الأوربي
لتعزيز دور الوزارة الأصيل في القضية السكانية وتنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان
والتنمية 2030.
حضر اللقاء الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات، وماجد مجدي عضو الوحدة المركزية للسكان، والعقيد أحمد رمزي مدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالديوان العام، والأستاذة مها حسن مديرة وحدة السكان بالمحافظة.
وقدمت مديرة مشروع تسريع الاستجابة المحلية للزيادة السكانية عرضاً موجزاً عن التعريف بالمشروع وأهدافه واحتياجاته داخل محافظة الشرقية، موضحة أن المشرع يهدف إلى السيطرة على الزيادة السكانية وتحسين خصائصها وزيادة المعدل الإقتصادي للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال حكومة ملف السكان وتعزيز النهج اللامركزي تحت قيادة محافظ الإقليم ومشاركة الشباب في المتابعة وصنع القرار وتوسيع قاعدة التعاون مع المجالس السكانية الإقليمية الموجودة.
لافتةً إلى أن المشروع يدعم آليه المتابعة وإعداد التقارير على مستوى المحافظة ومشاركة منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة إلى التعريف بالفكرة العامة عن الهيكل التنظيمي للمشروع والرؤية المستقبلية والقضية السكانية، ومتابعة أداء البرنامج السكاني والإستراتيجية القومية للسكان والتنمية وعرض المؤشرات السكانية وآليات التشبيك مع المبادرات المحلية.
ومن جانبه أشاد محافظ الشرقية بمشروع تسريع الإستجابة المحلية للقضية السكانية والنتائج المترتبة عليه، مؤكداً على ضرورة تضافر وتعاون كافة الجهات المعنية والعمل بروح الفريق الواحد وتوحيد الجهود لتنفيذ برامج الخطة القومية للسكان ومواجهة الزيادة السكانية، لتحقيق المستهدف فى مجال تحسين الخصائص السكانية للمحافظة خلال المرحلة القادمة، ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية وآثارها السلبية على مشروعات التنمية، والإقتصاد القومي.
وأضاف المحافظ أن المحافظة قامت بوضع خطة استراتيجية للنهوض بكافة مجالات العمل بها والقضاء على كافة المشكلات التي تؤرق المجتمع الشرقاوي لتحسين مستوى معيشة المواطنين وسيتم الاستفادة منها في معالجة القضية السكانية داخل المحافظة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات، وماجد مجدي عضو الوحدة المركزية للسكان، والعقيد أحمد رمزي مدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالديوان العام، والأستاذة مها حسن مديرة وحدة السكان بالمحافظة.
وقدمت مديرة مشروع تسريع الاستجابة المحلية للزيادة السكانية عرضاً موجزاً عن التعريف بالمشروع وأهدافه واحتياجاته داخل محافظة الشرقية، موضحة أن المشرع يهدف إلى السيطرة على الزيادة السكانية وتحسين خصائصها وزيادة المعدل الإقتصادي للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال حكومة ملف السكان وتعزيز النهج اللامركزي تحت قيادة محافظ الإقليم ومشاركة الشباب في المتابعة وصنع القرار وتوسيع قاعدة التعاون مع المجالس السكانية الإقليمية الموجودة.
لافتةً إلى أن المشروع يدعم آليه المتابعة وإعداد التقارير على مستوى المحافظة ومشاركة منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالإضافة إلى التعريف بالفكرة العامة عن الهيكل التنظيمي للمشروع والرؤية المستقبلية والقضية السكانية، ومتابعة أداء البرنامج السكاني والإستراتيجية القومية للسكان والتنمية وعرض المؤشرات السكانية وآليات التشبيك مع المبادرات المحلية.
ومن جانبه أشاد محافظ الشرقية بمشروع تسريع الإستجابة المحلية للقضية السكانية والنتائج المترتبة عليه، مؤكداً على ضرورة تضافر وتعاون كافة الجهات المعنية والعمل بروح الفريق الواحد وتوحيد الجهود لتنفيذ برامج الخطة القومية للسكان ومواجهة الزيادة السكانية، لتحقيق المستهدف فى مجال تحسين الخصائص السكانية للمحافظة خلال المرحلة القادمة، ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية وآثارها السلبية على مشروعات التنمية، والإقتصاد القومي.
وأضاف المحافظ أن المحافظة قامت بوضع خطة استراتيجية للنهوض بكافة مجالات العمل بها والقضاء على كافة المشكلات التي تؤرق المجتمع الشرقاوي لتحسين مستوى معيشة المواطنين وسيتم الاستفادة منها في معالجة القضية السكانية داخل المحافظة.