"شباب التلال" اليهود يحطمون سيارات فلسطينية (فيديو)
وثق مقطع فيديو هجوم عدد من عناصر "شباب التلال" اليهود المتطرفين على سيارات فلسطينية وتحطيمها قرب رام الله وسط الضفة الغربية.
ونشرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، المقطع الذي يوثق تحطيم الشباب المتطرفين زجاج تسع سيارات تخص عمال فلسطينيين في المنطقة الصناعية شيلا بمستوطنة بنيامين الإسرائيلية.
و"شباب التلال" أو "نوعار جيفعوت"، هي تسمية تطلق على متشددين يهود يؤسسون بؤر استيطانية دون أساس قانوني إسرائيلي في الضفة الغربية، وينطلقون من إيديولوجيا متطرفة تعتبر أن الفلسطينيين "يغتصبون الأرض المقدسة" ويجب طردهم.
وتقدر الشرطة الإسرائيلية أن تحطيم الشباب المتطرفين لسيارات العمال الفلسطينيين جاء كخطوة انتقامية بعد هدم السلطات مبنى خشبيا في بؤرة استيطانية منشأة حديثا.
وأمس الإثنين، ألقت قوات الأمن الإسرائيلية القبض على 5 مستوطنين تتراوح أعمارهم بين 18- 30 عاما في القدس والضفة الغربية يشتبه في ارتكابهم جرائم على خلفية قومية ضد فلسطينيين، بما في "ذلك رشق سيارات بالحجارة أفضى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين، وحيازة أسلحة خلافا للقانون، والانضمام إلى تنظيم إرهابي"، وفق القناة.
ويتهم المستوطنون منذ فترة طويلة بتنفيذ ما يسمى " هجمات دفع الثمن "، وهو مصطلح يستخدم لاستهداف الممتلكات الفلسطينية انتقاما للبؤر الاستيطانية التي تم هدمها.
ويرى العديد من شباب التلال أن حركة المستوطنين الرئيسية قد فقدت طريقها، واختارت السكن الرخيص بالقرب من المدن الرئيسية، الذي بني من قبل العمالة العربية المحلية، مع أسوار طويلة ودون وجود مساحة بين منازلهم. كثيراً ما يشارك الشباب في الزراعة العضوية ونبذ العمالة الفلسطينية لصالح العمل العبري "أفودا إيفريت"، ويزرع شباب التلال الكثير من المنتجات العضوية في إسرائيل.
وقد تم إدانة "شباب التلة" في الماضي من قبل شخصيات داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث أشار وزير الدفاع السابق إيهود باراك إلى الحركة على أنها "إرهاب محلي الصنع وإرهاب يهودي الصنع" الذي لا يمكن قبوله في إسرائيل.
ونشرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، المقطع الذي يوثق تحطيم الشباب المتطرفين زجاج تسع سيارات تخص عمال فلسطينيين في المنطقة الصناعية شيلا بمستوطنة بنيامين الإسرائيلية.
و"شباب التلال" أو "نوعار جيفعوت"، هي تسمية تطلق على متشددين يهود يؤسسون بؤر استيطانية دون أساس قانوني إسرائيلي في الضفة الغربية، وينطلقون من إيديولوجيا متطرفة تعتبر أن الفلسطينيين "يغتصبون الأرض المقدسة" ويجب طردهم.
وتقدر الشرطة الإسرائيلية أن تحطيم الشباب المتطرفين لسيارات العمال الفلسطينيين جاء كخطوة انتقامية بعد هدم السلطات مبنى خشبيا في بؤرة استيطانية منشأة حديثا.
وأمس الإثنين، ألقت قوات الأمن الإسرائيلية القبض على 5 مستوطنين تتراوح أعمارهم بين 18- 30 عاما في القدس والضفة الغربية يشتبه في ارتكابهم جرائم على خلفية قومية ضد فلسطينيين، بما في "ذلك رشق سيارات بالحجارة أفضى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين، وحيازة أسلحة خلافا للقانون، والانضمام إلى تنظيم إرهابي"، وفق القناة.
ويتهم المستوطنون منذ فترة طويلة بتنفيذ ما يسمى " هجمات دفع الثمن "، وهو مصطلح يستخدم لاستهداف الممتلكات الفلسطينية انتقاما للبؤر الاستيطانية التي تم هدمها.
ويرى العديد من شباب التلال أن حركة المستوطنين الرئيسية قد فقدت طريقها، واختارت السكن الرخيص بالقرب من المدن الرئيسية، الذي بني من قبل العمالة العربية المحلية، مع أسوار طويلة ودون وجود مساحة بين منازلهم. كثيراً ما يشارك الشباب في الزراعة العضوية ونبذ العمالة الفلسطينية لصالح العمل العبري "أفودا إيفريت"، ويزرع شباب التلال الكثير من المنتجات العضوية في إسرائيل.
وقد تم إدانة "شباب التلة" في الماضي من قبل شخصيات داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث أشار وزير الدفاع السابق إيهود باراك إلى الحركة على أنها "إرهاب محلي الصنع وإرهاب يهودي الصنع" الذي لا يمكن قبوله في إسرائيل.
תיעוד בלעדי: נערי גבעות מנפצים חלונות כלי רכב של פועלים פלסטינים בשילה - אחרי פינוי מאחז הבוקר באזור@carmeldangor pic.twitter.com/1pozRxKXlo— כאן חדשות (@kann_news) February 16, 2021