حب واحترام الناس لمن؟!
رد فعل الناس بعد
وفاة البدري فرغلي حسم حقيقة مهمة وهي أن الإنسان دوما موقف وأن الناس تحب وتحترم أصحاب المواقف ولا تنساهم..
فهذا الرجل كان صاحب موقف دوما.. لا يتغير.. ولا يتبدل.. وهو الانحياز للناس البسطاء
الذين يعانون الكثير ويحتاجون أيضا الكثير.. والنَّاس مهما حاول البعض خداعها مرة او
أكثر تقدر فى نهاية المطاف على أن تفرز بين الصح والخطأ، وبين الغث والثمين، وبين الزيف
والباطل .
فالبدري فرغلي لم يكن من نوع السياسيين الذين يتاجرون بالناس وهمومهم للوصول إلى السلطة والنفوذ والثروة، وإنما كان منحازا بصدق للناس البسطاء.. مدافعا صلبا عن حقوقهم.. متبنيا قضاياهم، لانه كان يعرفهم حق المعرفة، ويعرف همومهم ومتاعبهم ويعى حقيقة مشاكلهم واسبابها وكيف تحل، ويعرف ايضا كيف يتم تعطيل الحل!.. لذلك حظى بحب وإحترام جموع غفيرة من الناس خبرته وهو نائبا، وخبرته أيضا وهو يقود أصحاب المعاشات للحصول على حقوقهم حتى حصلوا على الجزء الأكبر منها.
رفقا بالطبقة المتوسطة!
وهذا أهم ما يمكن أن يحظى به إنسان، خاصة من يتصدى للعمل العام في أي مكان في العالم. وهذا ما ناله البدري فرغلي حيا وميتا.. فهو أخلص في انحيازه للبسطاء من الناس، وكان صادقا في الدفاع عنهم للحصول على حقوقهم، ولم يتربح من هذا الإنحياز كما فعل أخرون.. ولذلك نال حبهم واحترامهم وتقديرهم وحزنوا على موته.. رحمه الله
فالبدري فرغلي لم يكن من نوع السياسيين الذين يتاجرون بالناس وهمومهم للوصول إلى السلطة والنفوذ والثروة، وإنما كان منحازا بصدق للناس البسطاء.. مدافعا صلبا عن حقوقهم.. متبنيا قضاياهم، لانه كان يعرفهم حق المعرفة، ويعرف همومهم ومتاعبهم ويعى حقيقة مشاكلهم واسبابها وكيف تحل، ويعرف ايضا كيف يتم تعطيل الحل!.. لذلك حظى بحب وإحترام جموع غفيرة من الناس خبرته وهو نائبا، وخبرته أيضا وهو يقود أصحاب المعاشات للحصول على حقوقهم حتى حصلوا على الجزء الأكبر منها.
رفقا بالطبقة المتوسطة!
وهذا أهم ما يمكن أن يحظى به إنسان، خاصة من يتصدى للعمل العام في أي مكان في العالم. وهذا ما ناله البدري فرغلي حيا وميتا.. فهو أخلص في انحيازه للبسطاء من الناس، وكان صادقا في الدفاع عنهم للحصول على حقوقهم، ولم يتربح من هذا الإنحياز كما فعل أخرون.. ولذلك نال حبهم واحترامهم وتقديرهم وحزنوا على موته.. رحمه الله