البدري فرغلي والمعاشات.. رحلة المناضل الراحل في الدفاع عن أموال "الغلابة"
البدري فرغلي عاش يدافع عن أصحاب المعاشات وأموال "الغلابة" طوال حياته حتى وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 74 عاما قضاها في حب البسطاء والفقراء منذ أن كان
عضوا في مجلس الشعب السابق إبان فترة الرئيس الراحل حسني مبارك وأثناء وجود الحزب
الوطني المنحل الذي كان يحتل أكبر المقاعد في البرلمان. حينها ولم يكن البدري منطويا أو
مكسورا أمام أي شخص مهما كان منصبه لكن كانت مواقفة واضحة وثابتة أمام الجميع.
البدري فرغلي تبنى قضية أصحاب المعاشات منذ انتخابه بمجلس الشعب عن حزب التجمع الوطني لأكثر من دورة برلمانية.
وقدم فرغلي العديد من الاستجوابات والأسئلة تحت قبة المجلس وكان علامة بارزة لأعضاء البرلمان المصري ومدافعا عن بورسعيد باعتباره واحدا من سكانها وأهلها ومدافعا أيضا عن أموال الغلابة وأصحاب المعاشات وحمل على عاتقه قضية أصحاب المعاشات طوال سنوات نضاله الطويلة.
البدرى فرغلى حين ترك البرلمان خاض أيضا معركة أخرى طويلة للمطالبة بحقوق أصحاب المعاشات، من خلال رئاسته لاتحاد أصحاب المعاشات حتى انتصر لهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنصفهم وآخرها قضية العلاوات الخمس.
وحضر فرغلي أيضا جلسة دعوى تفسير حكم العلاوات الخمس، وتضامن مع مقيم الدعوى من أجل تصحيح الحكم وتطبيقه بالشكل القانوني، وذلك لاختلاف منطوقه عما جاء بالحيثيات، وقدم 3 مذكرات للمحكمة تحتوي على أن الحكم تم تنفيذه علي 50٪ من المستحقين، وأن وزارة التضامن حذفت كل الذين أُحيلوا للمعاش قبل عام 2006.
البدرى فرغلى كان له الفضل أيضا في حصول أصحاب المعاشات على حكم نهائي وغير قابل للطعن بتكليف الحكومة بضم العلاوات الخمس المستحقة لأصحاب المعاشات.
وأصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمًا بأحقية أصحاب المعاشات في إعادة تسوية معاش الأجر المتغير لهم باحتساب العلاوات الخاصة غير المضمومة للأجر الأساسي ضمن المبالغ المحسوب عليها معاش الأجر المتغير بنسبة 80% من مجموع قيمته وذلك منذ 21 فبراير من عام ٢٠١٩.
البدري فرغلي وقف أيضا بجانب أصحاب المعاشات خلال وقفاتهم الاحتجاجية وطالب بإقرار الحد الأدنى المعاشات بواقع 1200 جنيه، مع صرف علاوة أقدمية لكل من تخطى الحد الأدنى للمعاشات، بواقع 20% طبقا لنص المادة 27 من الدستور.
كما طالب إنشاء هيئة مستقلة غير تابعة للحكومة لإدارة أموال التأمينات، طبقا لنص المادة 17 من الدستور، لمواجهة ارتفاع الأسعار، وصرف منحة تعادل معاش شهر فى المناسبات والأعياد لأصحاب المعاشات، والتزام الحكومة بتنفيذ الأحكام الدستورية والقانونية فيما يخص الفروق المالية 2005 و 2006 و 2007، وصرف المتجمد من الأثر الرجعى للخمس علاوات المستحقة لأصحاب المعاشات طبقا لحكم المحكمة الدستورية العليا.
وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري: إن البدري فرغلي كان رجل السياسة العامة الذي يهتم بمشاكل وهموم البسطاء والفقراء من هذا الوطن وخاصة الطبقة العاملة التي ظل مدافعًا عن حقوقها، وبالتالي البدري فرغلي كان مثالًا للمناضل النقابي الشريف الذى يحتذى به.
وأكد شعبان أن البدري فرغلي سطر ملحمة بأحرف من نور ستظل خالدة باسمه، وهي مواجهة كل العقبات والتحديات حتى حصل على حكم تاريخي للقضاء المصري باسترداد حقوق العمال من أصحاب المعاشات، وهو الأمر الذي جعل عشرات الآلاف من العمال يصطفون خلفة وظل يواصل دورة حتى بعد أن فقد بصره.
وتابع: جمعتني بالبدري فرغلي صداقة سنوات طويلة من خلال مناصرته للحركة الطلابية والنضال من أجل حق الشعب الفلسطيني، خاصةً وأنه يُعد أحد أقطاب اليسار المصري الذي ساهم في تأسيس حزب التجمع ليكون منير اليسار المصري.
البدري فرغلي تبنى قضية أصحاب المعاشات منذ انتخابه بمجلس الشعب عن حزب التجمع الوطني لأكثر من دورة برلمانية.
وقدم فرغلي العديد من الاستجوابات والأسئلة تحت قبة المجلس وكان علامة بارزة لأعضاء البرلمان المصري ومدافعا عن بورسعيد باعتباره واحدا من سكانها وأهلها ومدافعا أيضا عن أموال الغلابة وأصحاب المعاشات وحمل على عاتقه قضية أصحاب المعاشات طوال سنوات نضاله الطويلة.
البدرى فرغلى حين ترك البرلمان خاض أيضا معركة أخرى طويلة للمطالبة بحقوق أصحاب المعاشات، من خلال رئاسته لاتحاد أصحاب المعاشات حتى انتصر لهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنصفهم وآخرها قضية العلاوات الخمس.
وحضر فرغلي أيضا جلسة دعوى تفسير حكم العلاوات الخمس، وتضامن مع مقيم الدعوى من أجل تصحيح الحكم وتطبيقه بالشكل القانوني، وذلك لاختلاف منطوقه عما جاء بالحيثيات، وقدم 3 مذكرات للمحكمة تحتوي على أن الحكم تم تنفيذه علي 50٪ من المستحقين، وأن وزارة التضامن حذفت كل الذين أُحيلوا للمعاش قبل عام 2006.
البدرى فرغلى كان له الفضل أيضا في حصول أصحاب المعاشات على حكم نهائي وغير قابل للطعن بتكليف الحكومة بضم العلاوات الخمس المستحقة لأصحاب المعاشات.
وأصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمًا بأحقية أصحاب المعاشات في إعادة تسوية معاش الأجر المتغير لهم باحتساب العلاوات الخاصة غير المضمومة للأجر الأساسي ضمن المبالغ المحسوب عليها معاش الأجر المتغير بنسبة 80% من مجموع قيمته وذلك منذ 21 فبراير من عام ٢٠١٩.
البدري فرغلي وقف أيضا بجانب أصحاب المعاشات خلال وقفاتهم الاحتجاجية وطالب بإقرار الحد الأدنى المعاشات بواقع 1200 جنيه، مع صرف علاوة أقدمية لكل من تخطى الحد الأدنى للمعاشات، بواقع 20% طبقا لنص المادة 27 من الدستور.
كما طالب إنشاء هيئة مستقلة غير تابعة للحكومة لإدارة أموال التأمينات، طبقا لنص المادة 17 من الدستور، لمواجهة ارتفاع الأسعار، وصرف منحة تعادل معاش شهر فى المناسبات والأعياد لأصحاب المعاشات، والتزام الحكومة بتنفيذ الأحكام الدستورية والقانونية فيما يخص الفروق المالية 2005 و 2006 و 2007، وصرف المتجمد من الأثر الرجعى للخمس علاوات المستحقة لأصحاب المعاشات طبقا لحكم المحكمة الدستورية العليا.
وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري: إن البدري فرغلي كان رجل السياسة العامة الذي يهتم بمشاكل وهموم البسطاء والفقراء من هذا الوطن وخاصة الطبقة العاملة التي ظل مدافعًا عن حقوقها، وبالتالي البدري فرغلي كان مثالًا للمناضل النقابي الشريف الذى يحتذى به.
وأكد شعبان أن البدري فرغلي سطر ملحمة بأحرف من نور ستظل خالدة باسمه، وهي مواجهة كل العقبات والتحديات حتى حصل على حكم تاريخي للقضاء المصري باسترداد حقوق العمال من أصحاب المعاشات، وهو الأمر الذي جعل عشرات الآلاف من العمال يصطفون خلفة وظل يواصل دورة حتى بعد أن فقد بصره.
وتابع: جمعتني بالبدري فرغلي صداقة سنوات طويلة من خلال مناصرته للحركة الطلابية والنضال من أجل حق الشعب الفلسطيني، خاصةً وأنه يُعد أحد أقطاب اليسار المصري الذي ساهم في تأسيس حزب التجمع ليكون منير اليسار المصري.