محافظ أسيوط: متابعات مستمرة لمشروعات مبادرة حياة كريمة | صور

أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط متابعة المشروعات المدرجة ضمن مبادرة "حياة كريمة" بصفة دورية ومستمرة والإشراف علي تنفيذها طبقاً للمعايير والمواصفات المطلوبة مشيراً إلى تذليل كافة المعوقات التي تحول دون إتمام التنفيذ وتقديم الدعم المستمر إلي كافة القطاعات  للانتهاء من تطوير المشروعات طبقاً للجدول الزمني المحدد لها وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يولي اهتماماً خاصاً بصعيد مصر بشكل خاص ويحرص دائماً علي النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين .  

كان المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ قد تفقد مراحل تطوير وتجهيز الوحده الصحية والطرق المدرجة للرصف وأماكن تركيبب أكشاك الكهرباء بقرية فزارة بمركز ومدينة القوصية كما تفقد أيضاً تطوير الوحدات الصحية ومشروع إحلال وتجديد طلمبات وتركيب أكشاك الكهرباء في المواقع المخصصة لها وحفر آبار ارتوازية وأعمال الرصف بقرى قصر حيدر ومزينة والمندرة بحرى بمركز ومدينة ديروط. 





وأوضح نائب المحافظ أن العمل يجري علي قدم وساق لإنجاز المشروعات ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والنهوض بقري صعيد مصر رافقه خلال الجولة محمود نجار عطا رئيس مركز ومدينة ديروط وهويدا الشافعي رئيس مركز ومدينة القوصية ومحمود شامخ مدير الوحدة المركزية لحياة كريمة وفتحي صلاح مدير متابعة مشروعات حياة كريمة بالمحافظة مشيداً بالجهد المبذول لنهو المشروعات في أسرع وقت .

في سياق متصل أكد المحافظ متابعته المستمرة لتنفيذ أعمال مشروعات تبطين الترع بالقرى والنجوع من خلال جولاته الميدانية ومتابعة سير الأعمال ومعدلات التنفيذ.

وأصدر تعليماته لوكيل وزارة الري بالمتابعة المستمرة للمشروعات التي يجرى تنفيذها بالقرى ومراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات مشيرًا إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا اياه بإنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.