بعد تدشينها.. قصة كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بالإسكندرية
لكنيسة الشهيد مارجرجس والقديس الأنبا أنطونيوس بشارع محرم بك الإسكندرية التي دشنت اليوم الاثنين بيد البابا تواضروس الثاني، قصة ومراحل مرت بها حتى وصلت إلى يوم التدشين، كما أنه كان للقديس البابا كيرلس السادس علاقة خاصة بها.
بدأت الكنيسة مقرًّا لجمعية صديقات الكتاب المقدس من ورثة المرحوم فرنسيس بشاي (فيلا من ٤ طوابق على مساحة ٢٠٠٠ متر مربع)، واهتمت الجمعية برعاية الأطفال الأيتام ذكورًا وإناثًا، من الجانب الصحي والتعليمي والروحي وغيره، وسُجلَت وأُشهرَت بمديرية الشؤون الاجتماعية آنذاك، وورد في قرار إنشائها تخصيص الشقة اليمنى بالطابق الأرضي لتكون ناديًا لأعضاء الجمعية وأسرهم.
وتم تخصيص الشقة اليسرى من الطابق ذاته لتكون كنيسة صغيرة للخدمات الروحية وسميت منذ ذلك الوقت بكنيسة الشهيد مارجرجس والقديس الأنبا أنطونيوس بمحرم بك، وبسبب نشاط الجمعية عُرفت بين أهل الإسكندرية باسم "مارجرجس الملجأ".
وخلال فترة قصيرة حوالي ثماني سنوات من ١٩٥٢ إلى ١٩٦٠ مر بالكنيسة ٤ من الآباء الرهبان لخدمتها وهم الراهب القمص مرقس المحرقي، والراهب القس ديسقورس البراموسي، والراهب القس يوحنا الأنبا بيشوي، والراهب القمص أنجيلوس السرياني.
ومن العلامات الظاهرة لدور القديس البابا كيرلس في تاريخ هذه الكنيسة أنه زارها في يوم الأربعاء من صوم أهل نينوى عام ١٩٦٦، وكان قد طلب قبلها إنشاء مذبح خاص في الكنيسة على اسم الشهيد مار مينا العجائبي حيث قام في ذلك اليوم بتدشينه.
كما أمر بأن تعد لافتة توضع على مدخل الكنيسة الرئيس ويكتب عليها: "كنيسة القديسين العظيمين مار جرجس والأنبا أنطونيوس وقف لدير الشهيد العظيم مار مينا بصحراء مريوط"، وهو ما تم في حينه.
وتوالت زيارات القديس البابا كيرلس للكنيسة، وتقول الروايات انه في إحدى زياراته المعروفة إليها وصل فجرًا وقرع البابا طويلًا ولكن أحدًا لم يفتح، فرشم القديس علامة الصليب على باب الكنيسة فانفتح الباب أمامه ودخل وصلى قداسًا في ذلك اليوم.
بعد ذلك خلت الكنيسة مؤقتًا من الآباء الكهنة ولم يدم ذلك طويلاً بل إن رهبان دير الشهيد مار مينا بمريوط تعهدوا الخدمة فيها وأصبحت مقرًّا لإقامة الآباء الرهبان وكانت إيرادتها المالية تؤول إلى الدير مباشرة.
استمرت الخدمة على هذا الحال حتى عام ١٩٦٨ حيث جاء الراهب القمص أنجيليوس السرياني وخدم هذه الكنيسة حتى عيد النيروز في سبتمبر ١٩٦٩.
بعدها وبناءًا على تعليمات البابا كيرلس تم نقل المتنيح القمص صرابامون نجيب للخدمة فى الكنيسة قادمًا من كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف بسموحة حيث استمرت خدمته بإقامة القداسات اليومية في الكنيسة التي دشنت اليوم حتى نياحته في ١٤ سبتمبر ١٩٨٥.
تمت إعادة بناء الكنيسة على وضعها الحالي بدءًا من يناير ٢٠٠٠ وأقيمت الصلاة فيها بعد التجديدات الحديثة في ١٥ نوفمبر ٢٠٠٣.
بدأت الكنيسة مقرًّا لجمعية صديقات الكتاب المقدس من ورثة المرحوم فرنسيس بشاي (فيلا من ٤ طوابق على مساحة ٢٠٠٠ متر مربع)، واهتمت الجمعية برعاية الأطفال الأيتام ذكورًا وإناثًا، من الجانب الصحي والتعليمي والروحي وغيره، وسُجلَت وأُشهرَت بمديرية الشؤون الاجتماعية آنذاك، وورد في قرار إنشائها تخصيص الشقة اليمنى بالطابق الأرضي لتكون ناديًا لأعضاء الجمعية وأسرهم.
وتم تخصيص الشقة اليسرى من الطابق ذاته لتكون كنيسة صغيرة للخدمات الروحية وسميت منذ ذلك الوقت بكنيسة الشهيد مارجرجس والقديس الأنبا أنطونيوس بمحرم بك، وبسبب نشاط الجمعية عُرفت بين أهل الإسكندرية باسم "مارجرجس الملجأ".
وخلال فترة قصيرة حوالي ثماني سنوات من ١٩٥٢ إلى ١٩٦٠ مر بالكنيسة ٤ من الآباء الرهبان لخدمتها وهم الراهب القمص مرقس المحرقي، والراهب القس ديسقورس البراموسي، والراهب القس يوحنا الأنبا بيشوي، والراهب القمص أنجيلوس السرياني.
ومن العلامات الظاهرة لدور القديس البابا كيرلس في تاريخ هذه الكنيسة أنه زارها في يوم الأربعاء من صوم أهل نينوى عام ١٩٦٦، وكان قد طلب قبلها إنشاء مذبح خاص في الكنيسة على اسم الشهيد مار مينا العجائبي حيث قام في ذلك اليوم بتدشينه.
كما أمر بأن تعد لافتة توضع على مدخل الكنيسة الرئيس ويكتب عليها: "كنيسة القديسين العظيمين مار جرجس والأنبا أنطونيوس وقف لدير الشهيد العظيم مار مينا بصحراء مريوط"، وهو ما تم في حينه.
وتوالت زيارات القديس البابا كيرلس للكنيسة، وتقول الروايات انه في إحدى زياراته المعروفة إليها وصل فجرًا وقرع البابا طويلًا ولكن أحدًا لم يفتح، فرشم القديس علامة الصليب على باب الكنيسة فانفتح الباب أمامه ودخل وصلى قداسًا في ذلك اليوم.
بعد ذلك خلت الكنيسة مؤقتًا من الآباء الكهنة ولم يدم ذلك طويلاً بل إن رهبان دير الشهيد مار مينا بمريوط تعهدوا الخدمة فيها وأصبحت مقرًّا لإقامة الآباء الرهبان وكانت إيرادتها المالية تؤول إلى الدير مباشرة.
استمرت الخدمة على هذا الحال حتى عام ١٩٦٨ حيث جاء الراهب القمص أنجيليوس السرياني وخدم هذه الكنيسة حتى عيد النيروز في سبتمبر ١٩٦٩.
بعدها وبناءًا على تعليمات البابا كيرلس تم نقل المتنيح القمص صرابامون نجيب للخدمة فى الكنيسة قادمًا من كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف بسموحة حيث استمرت خدمته بإقامة القداسات اليومية في الكنيسة التي دشنت اليوم حتى نياحته في ١٤ سبتمبر ١٩٨٥.
تمت إعادة بناء الكنيسة على وضعها الحالي بدءًا من يناير ٢٠٠٠ وأقيمت الصلاة فيها بعد التجديدات الحديثة في ١٥ نوفمبر ٢٠٠٣.