رئيس التحرير
عصام كامل

رشا قلج: 132 مليون فتاة تعرضن للختان في أفريقيا ويواجهن خطر العقم

الدكتورة رشا قلج
الدكتورة رشا قلج
عبرت الدكتورة رشا قلج عضو مجلس الشيوخ، المصرية الأكثر تأثيرا في أفريقيا خلال العام الماضي، عن تضامنها مع حملة "احميها من الختان"، والتي أطلقتها اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث.


وكتبت رشا قلج عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلة: "وجدت دراسة في السودان أن البنات الذين يخضعون للختان معرضون لخطر العقم بعد سنوات بسبب العدوى المتكررة، ويأمل الباحثون أن تضيف أدلتهم وزناً قيماً لأولئك الذين يناضلون من أجل حظر هذه الممارسة التي تؤثر على ملايين النساء والفتيات في أفريقيا".

وأضافت "قلج": "خضعت أكثر من 132 مليون امرأة وفتاة في أفريقيا للختان، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية (حوالي مليوني امرأة سنويًا) ولكن حتى الآن فحصت القليل من الدراسات العلمية الآثار الصحية السلبية للختان".

وتابعت: "غالبًا ما تعاني الفتيات الأصغر من 6 سنوات التهابات متكررة ومستمرة نتيجة للإجراء المؤلم. كما وجد فريق العلماء المشترك من السويد والسودان أن هذا يمكن أن يترك العديد من النساء عقيمات بسبب الأضرار التي لحقت بقناتي فالوب".

وفي سياق آخر كانت الدكتورة رشا قلج عضو مجلس الشيوخ نشرت فيديو عبر صفحتها على "فيس بوك" موجهة الشكر لمتابعيها الذين حرصوا على تهنئتها بعيد ميلادها، والذي يحل اليوم 14 فبراير الجاري.

وكانت الدكتورة رشا قلج المصرية الأكثر تأثيرا في أفريقيا، أكدت في وقت سابق أنها كانت متخوفة في بداية عملها في المجال الخيري والتنموي في قارة أفريقيا، مشيرة إلى أنها وجدت أن الهوية الأفريقية قوية جدا وموثرة في الشخصية المصرية.

وأضافت رشا قلج خلال لقائها مع برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" و المذاع على قناة cbc : "عندما ذهبت إلي أفريقيا وجدت أن هناك سوء معاملة تجاه المرأة التي يحدث لها تأخر في الإنجاب، ويعاملونها معاملة غير آدمية، ومن الممكن أن يتعرضن إلي تشويه وتعذيب وتجويع، على الرغم من أن سبب تأخرها في الإنجاب قد يكون ليس بها ولكن زوجها لا يريد أن يعترف أن السبب منه".

وتابعت: "قررنا عمل توعية كاملة على جميع المستويات من أول رئيس الجمهورية إلى القرى الصغيرة بأفريقيا التي ذهبنا لها مرورا بكل شيء من نظام الصحة والتعليم وحتى الإعلام، وقمنا بعمل توعية لجميع الإعلاميين، وأنتجنا أغاني بالتعاون مع مغنيين أفارقة".

وأوضحت: "على مدار سنوات حرصنا على تمكين الأفراد بالاعتماد على أنفسهم، وليس فقط بأن أقوم بإعطائهم المال أو الدواء، الامر الذي شكل صعوبة كبيرة لأنه يحتاج إلى المشاركة مع الجهات الرسمية لكل دولة من الدول الأفريقية الأولى بالرعاية".
الجريدة الرسمية