رئيس المجلس الرئاسي الليبي يصل البيضاء لإجراء مشاورات
أعلنت الرئاسة الليبية وصول رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي اليوم الأحد، إلى مدينة البيضاء، شرقي البلاد، في إطار مشاورات توحيد مؤسسات الدولة.
وتعد زيارة المنفي إلى البيضاء الأولى له للمدينة والثالثة للشرق الليبي، بعد اختتام جولاته في بنغازي وطبرق، والتي التقى خلالها القائد العام للجيش الليبي ومشايخ القبائل وأعضاء في مجلس النواب، في إطار جهود توحيد المؤسسات ومناقشة ترتيبات عقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة.
واستقبل رئيس المجلس الرئاسي الدكتور محمد المنفي، أمس السبت، وفود أعيان ومشايخ وممثلي المكونات الاجتماعية لقبائل: العبيدات، والعواقير، والمغاربة، والعريبات، و القبائل، المنتشرة في شرقي البلاد.
وعبرت الوفود عن ترحيبها بنتائج ملتقى الحوار السياسي، مؤكدين دعمهم الكامل للسلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة لحين الوصول إلى الانتخابات العامة أواخر هذا العام.
وقال رئيس المجلس الرئاسي، في تصريحات إعلامية، إن المهمة الأولى التي يسعى لإنجازها هي توحيد الجيش عبر مسار اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5)، مؤكدا أن المجلس الرئاسي سيقوم بدعم المسار، حتى يتمكن من توحيد المؤسسة العسكرية.
وأوضح المنفي أن زيارته إلى بنغازي وطبرق، جاءت في إطار هذا الهدف، مشيرا إلى أن المسار العسكري من أهم المسارات التي يجب العمل عليها، بصفته قائدًا أعلى للجيش الليبي.
ولفت إلى أن المسار الثاني يشمل توحيد المؤسسات، وسيلمس المواطن جدواها في الفترة القريبة لتحسين أوضاعه المعيشية، والوصول إلى الانتخابات، مؤكدا أنه لا اقتراع دون أمان يتحقق بواسطة قوات الجيش والشرطة.
وقال المجلس الرئاسي أيضا إن المسار الثالث الذي سيعمل عليه هو ملف المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أنه جار حاليا دراسة عدة تصورات، سيختار من خلالها شخصيات لتقود هذه المصالحة.
واختتم تصريحاته بقوله: "للوصول إلى مرحلة الاستقرار التي من خلالها يستطيع الليبيون اختيار من يمثلهم وتعود الأمانة لأهلها، يجب علينا العمل بشكل جماعي لا فردي".
وتعد زيارة المنفي إلى البيضاء الأولى له للمدينة والثالثة للشرق الليبي، بعد اختتام جولاته في بنغازي وطبرق، والتي التقى خلالها القائد العام للجيش الليبي ومشايخ القبائل وأعضاء في مجلس النواب، في إطار جهود توحيد المؤسسات ومناقشة ترتيبات عقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة.
واستقبل رئيس المجلس الرئاسي الدكتور محمد المنفي، أمس السبت، وفود أعيان ومشايخ وممثلي المكونات الاجتماعية لقبائل: العبيدات، والعواقير، والمغاربة، والعريبات، و القبائل، المنتشرة في شرقي البلاد.
وعبرت الوفود عن ترحيبها بنتائج ملتقى الحوار السياسي، مؤكدين دعمهم الكامل للسلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة لحين الوصول إلى الانتخابات العامة أواخر هذا العام.
وقال رئيس المجلس الرئاسي، في تصريحات إعلامية، إن المهمة الأولى التي يسعى لإنجازها هي توحيد الجيش عبر مسار اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5)، مؤكدا أن المجلس الرئاسي سيقوم بدعم المسار، حتى يتمكن من توحيد المؤسسة العسكرية.
وأوضح المنفي أن زيارته إلى بنغازي وطبرق، جاءت في إطار هذا الهدف، مشيرا إلى أن المسار العسكري من أهم المسارات التي يجب العمل عليها، بصفته قائدًا أعلى للجيش الليبي.
ولفت إلى أن المسار الثاني يشمل توحيد المؤسسات، وسيلمس المواطن جدواها في الفترة القريبة لتحسين أوضاعه المعيشية، والوصول إلى الانتخابات، مؤكدا أنه لا اقتراع دون أمان يتحقق بواسطة قوات الجيش والشرطة.
وقال المجلس الرئاسي أيضا إن المسار الثالث الذي سيعمل عليه هو ملف المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أنه جار حاليا دراسة عدة تصورات، سيختار من خلالها شخصيات لتقود هذه المصالحة.
واختتم تصريحاته بقوله: "للوصول إلى مرحلة الاستقرار التي من خلالها يستطيع الليبيون اختيار من يمثلهم وتعود الأمانة لأهلها، يجب علينا العمل بشكل جماعي لا فردي".