ردا على أردوغان.. فرنسا تجدد دعوتها لإخراج المرتزقة من ليبيا
جددت فرنسا دعوتها لضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في رد سريع على تمسك تركيا بإبقاء عسكرييها في هذا البلد.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، دعم بلاده الجهود الدولية لإنهاء الأزمة السياسية وإنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية فإن لودريان تباحث مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش بشأن سبل دعم الانتقال السياسي.
لودريان أكد أهمية الانتقال الحقيقي إلى الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية العام، مشددا على أهمية الإسراع بتشكيل حكومة شاملة وتمثيلية وتنصيبها، وضرورة التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في 23 أكتوبر الماضي بما في ذلك رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة.
والخميس، ضرب نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مجددا بالقرارات الدولية عرض الحائط بعد رفضه سحب قواته من ليبيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن قوات بلاده المنتشرة في ليبيا ستظل هناك ما دام الاتفاق العسكري قائما بين أنقرة وطرابلس، وما دامت الحكومة الليبية تطلب ذلك.
وفي 23 ينايرالماضي، انتهت مهلة حددتها لجنة (5+5) لتفكيك المليشيات وإخراج المرتزقة، تمهيدا لتنفيذ خارطة طريق، تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2021.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري اتهم تركيا بإرسال الكثير من المرتزقة الأجانب إلى ليبيا، مؤكدا أن الملف التركي يفرض تحديا كبيرا على الأطراف المعنية بليبيا.
وفي نوفمبر 2019، أعلنت تركيا توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط مع حكومة السراج، بالإضافة إلى اتفاق حول التعاون الأمني والعسكري الموسع، وبموجبه أرسلت أنقرة نحو 20 ألف مرتزق سوري و10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى إلى طرابلس.
وقضت الدائرة الإدارية بمحكمة الاستئناف في مدينة البيضاء الليبية، أواخر يناير الماضي، بإلغاء قراري ما يسمى "المجلس الرئاسي" لحكومة الوفاق بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركيا، بالإضافة إلى اتفاقية للتعاون الأمني والعسكري.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، دعم بلاده الجهود الدولية لإنهاء الأزمة السياسية وإنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية فإن لودريان تباحث مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش بشأن سبل دعم الانتقال السياسي.
لودريان أكد أهمية الانتقال الحقيقي إلى الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية العام، مشددا على أهمية الإسراع بتشكيل حكومة شاملة وتمثيلية وتنصيبها، وضرورة التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في 23 أكتوبر الماضي بما في ذلك رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة.
والخميس، ضرب نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مجددا بالقرارات الدولية عرض الحائط بعد رفضه سحب قواته من ليبيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن قوات بلاده المنتشرة في ليبيا ستظل هناك ما دام الاتفاق العسكري قائما بين أنقرة وطرابلس، وما دامت الحكومة الليبية تطلب ذلك.
وفي 23 ينايرالماضي، انتهت مهلة حددتها لجنة (5+5) لتفكيك المليشيات وإخراج المرتزقة، تمهيدا لتنفيذ خارطة طريق، تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2021.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري اتهم تركيا بإرسال الكثير من المرتزقة الأجانب إلى ليبيا، مؤكدا أن الملف التركي يفرض تحديا كبيرا على الأطراف المعنية بليبيا.
وفي نوفمبر 2019، أعلنت تركيا توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط مع حكومة السراج، بالإضافة إلى اتفاق حول التعاون الأمني والعسكري الموسع، وبموجبه أرسلت أنقرة نحو 20 ألف مرتزق سوري و10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى إلى طرابلس.
وقضت الدائرة الإدارية بمحكمة الاستئناف في مدينة البيضاء الليبية، أواخر يناير الماضي، بإلغاء قراري ما يسمى "المجلس الرئاسي" لحكومة الوفاق بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركيا، بالإضافة إلى اتفاقية للتعاون الأمني والعسكري.