هل عيد الحب حرام وبدعة؟.. علماء أزهريون يُجيبون
يوجد في مجتمعاتنا بعض الأعياد التي ليست من الإسلام منها: عيد الأم وعيد الطفولة وعيد رأس السنة وعيد الحب الأوروبي والمصري، وتتجدد الفتاوى كل عام مابين مؤيد ومعارض للاحتفال بهذا اليوم، وكان مفتي الجمهورية السابق منذ سنوات قد أجاز الاحتفال بعيد الحب، طالما أنه يتم وفق الأصول والشريعة الاسلامية.
ويوضح الدكتور مجاهد الجندي أستاذ الحضارة الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، بأنه توجد أعياد شرعية مباركة مثل المولد النبوى الشريف وبداية العام الهجرى فهى هنا بدعة حسنة لأنه تتعلق بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم وتوضيح السيرة النبوية، وقد ابتدعها الفاطميون أن خلال صناعة الحلوى وتوزيعها على العامة تعبيرًا عن البهجة والسرور.
ليست حرامًا
وأضاف أن الأعياد في عمومها ليست حرامًا كما يشاع عند البعض، فعيد الحب ليس حرامًا لكن ما يحدث من اختلاط ورقص وارتكاب موبقات لا يرضي الله عنها فهذا هو الشيء الحرام.
لايوجد نص شرعى
أما الدكتور رمضان القطان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر سابقًا فيرى، أن هذه الأعياد ومنها عيد الحب وعيد رأس السنة دخيلة على ثقافة الأمة وما ارتبط بها من أمور تتنافى مع الشريعة هي من أهم الأسباب الداعية إلى رفضها.
وذلك لعدم وجود نصوص واردة بها بالرغم من أن الله أبدل المسلمين أعيادا تميزوا بها وهي الفطر والأضحى وعيد أسبوعي هو يوم الجمعة، إلا أن ما نسمعه عن الحب المحتفل به هذه الأيام غير جائز شرعا والاحتفال به باطل.
الحب من الفطرة
وتؤكد الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الشريعة الإسلامية تعتبر الحب من الفطرة التي فطر الله الناس عليها إلا أن هناك حبًا مشروعًا وحًبا غير مشروعًا، فحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وحب الآباء والأبناء وحب الأهل والجيران وحب الناس جميعًا وهذه من القيم الاسلامية المعروفة.
/4163119
وأضافت الدكتورة سعاد: ونحن فى ديننا لا نمانع في الاحتفال بالمناسبات السعيدة التي تجمع بين قلوبنا، إلا أن تقليد الغرب فى عيد له تسمية معينة كعيد الحب وله خلفية غير موثوق فيها تعددت فيها الأقوال والأسباب، فليس علينا أن ننجرف وراءها، كما أن قصر الحب على يوم واحد بينما ديننا يجعلنا نعيش هذا الحب طوال أيام العام إذا اتبعنا تعاليمه وفهمنا مقاصده .
ويوضح الدكتور مجاهد الجندي أستاذ الحضارة الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، بأنه توجد أعياد شرعية مباركة مثل المولد النبوى الشريف وبداية العام الهجرى فهى هنا بدعة حسنة لأنه تتعلق بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم وتوضيح السيرة النبوية، وقد ابتدعها الفاطميون أن خلال صناعة الحلوى وتوزيعها على العامة تعبيرًا عن البهجة والسرور.
ليست حرامًا
وأضاف أن الأعياد في عمومها ليست حرامًا كما يشاع عند البعض، فعيد الحب ليس حرامًا لكن ما يحدث من اختلاط ورقص وارتكاب موبقات لا يرضي الله عنها فهذا هو الشيء الحرام.
لايوجد نص شرعى
أما الدكتور رمضان القطان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر سابقًا فيرى، أن هذه الأعياد ومنها عيد الحب وعيد رأس السنة دخيلة على ثقافة الأمة وما ارتبط بها من أمور تتنافى مع الشريعة هي من أهم الأسباب الداعية إلى رفضها.
وذلك لعدم وجود نصوص واردة بها بالرغم من أن الله أبدل المسلمين أعيادا تميزوا بها وهي الفطر والأضحى وعيد أسبوعي هو يوم الجمعة، إلا أن ما نسمعه عن الحب المحتفل به هذه الأيام غير جائز شرعا والاحتفال به باطل.
الحب من الفطرة
وتؤكد الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الشريعة الإسلامية تعتبر الحب من الفطرة التي فطر الله الناس عليها إلا أن هناك حبًا مشروعًا وحًبا غير مشروعًا، فحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وحب الآباء والأبناء وحب الأهل والجيران وحب الناس جميعًا وهذه من القيم الاسلامية المعروفة.
/4163119
وأضافت الدكتورة سعاد: ونحن فى ديننا لا نمانع في الاحتفال بالمناسبات السعيدة التي تجمع بين قلوبنا، إلا أن تقليد الغرب فى عيد له تسمية معينة كعيد الحب وله خلفية غير موثوق فيها تعددت فيها الأقوال والأسباب، فليس علينا أن ننجرف وراءها، كما أن قصر الحب على يوم واحد بينما ديننا يجعلنا نعيش هذا الحب طوال أيام العام إذا اتبعنا تعاليمه وفهمنا مقاصده .