إرهابيون فى حزب الوفد
فصل السيد بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد عشرة من قيادات حزبه جملة
واحدة ولم يقف عند حد الفصل بل زاد الطين بلة بأن إتهمهم بالانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية
وهو إتهام إنتقل على يد أبو شقة إلي ساحة الأحزاب بعد أن كان حكرا على أجهزة
المعلومات في الدولة المصرية باعتبارها أعلم ببواطن الأمور!!
ياسر الهضيبي القادم خلسة من بئر الحزب الوطنى للإختباء ببيت الأمة وجد نفسه أمام خطر كبير بتهمة يذهب صاحبها إلى خلف الأسوار لسنوات قد تطول. ياسر الهضيبي فور إطلاق الإتهام وتداوله تفاخر بانتمائه إلى الحزب الوطنى قديما فذكرنى بنكتة متداولة عن العصر الناصرى عندما أعتقل شاب كان يتظاهر في الجامعة ضد النظام.
ذهبوا بالشاب إلى واحد من أباطرة التعذيب فأشار إلى أعوانه قائلا: هذا الشاب.. اغتصبوه.. كاد الشاب يجن وهو يقف في طابور المقبوض عليهم.
بدأ يفكر كيف سيغتصب ويتصور ماذا سيحدث له.. يكاد يفقد عقله من مجرد التصور وبينما هو واقف في الطابور وجد قائد المجموعة يقول أما هذا الشاب فاحرقوه بالبنزين وأما هذا فلابد أن تضعوه في برميل من ماء النار أما الرابع فعليكم بتكسير عظامه ودق رأسه بالمرزبه. اصطحب منفذ عمليات التعذيب المجموعة إلي حيث سيتم تنفيذ المطلوب فلم يكن من صاحبنا المهدد بالاغتصاب إلا أن تقدم إلى الرجل وهو يقول له: يابيه ماتنساش انا اللى هيغتصبونى!!
ديمقراطية بالأمر المباشر!!
هكذا تفاخر ياسر الهضيبي بانتمائه إلى الحزب الوطنى إذ أن الإتهام الآخر بالانتماء الى جماعة الاخوان الإرهابية معناه الذهاب إلى حيث لا رجعة فالتهمة خطيرة وسابقها أخطر.
إذن الفخر بالحزب الوطنى أقل ضررا من تهمة الإنضمام إلى جماعة الإخوان الإرهابية.. هكذا كان رأي الشاب في العصر الناصري.. الاغتصاب أهون من حمض الكبريتيك وأخف من طحن العظام وأقل ضررا من الحرق بالنار.
ما يحدث في حزب الوفد بداية وليس نهاية فبعد فصل قيادات عشرة وبعد أن يفقد ياسر الهضيبي ومحمد عبد العليم داوود مقعديهما بمجلس النواب ومجلس الشيوخ سيتفرغان لحرب شرسة ضد بهاء أبو شقة نفسه!!
ياسر الهضيبي القادم خلسة من بئر الحزب الوطنى للإختباء ببيت الأمة وجد نفسه أمام خطر كبير بتهمة يذهب صاحبها إلى خلف الأسوار لسنوات قد تطول. ياسر الهضيبي فور إطلاق الإتهام وتداوله تفاخر بانتمائه إلى الحزب الوطنى قديما فذكرنى بنكتة متداولة عن العصر الناصرى عندما أعتقل شاب كان يتظاهر في الجامعة ضد النظام.
ذهبوا بالشاب إلى واحد من أباطرة التعذيب فأشار إلى أعوانه قائلا: هذا الشاب.. اغتصبوه.. كاد الشاب يجن وهو يقف في طابور المقبوض عليهم.
بدأ يفكر كيف سيغتصب ويتصور ماذا سيحدث له.. يكاد يفقد عقله من مجرد التصور وبينما هو واقف في الطابور وجد قائد المجموعة يقول أما هذا الشاب فاحرقوه بالبنزين وأما هذا فلابد أن تضعوه في برميل من ماء النار أما الرابع فعليكم بتكسير عظامه ودق رأسه بالمرزبه. اصطحب منفذ عمليات التعذيب المجموعة إلي حيث سيتم تنفيذ المطلوب فلم يكن من صاحبنا المهدد بالاغتصاب إلا أن تقدم إلى الرجل وهو يقول له: يابيه ماتنساش انا اللى هيغتصبونى!!
ديمقراطية بالأمر المباشر!!
هكذا تفاخر ياسر الهضيبي بانتمائه إلى الحزب الوطنى إذ أن الإتهام الآخر بالانتماء الى جماعة الاخوان الإرهابية معناه الذهاب إلى حيث لا رجعة فالتهمة خطيرة وسابقها أخطر.
إذن الفخر بالحزب الوطنى أقل ضررا من تهمة الإنضمام إلى جماعة الإخوان الإرهابية.. هكذا كان رأي الشاب في العصر الناصري.. الاغتصاب أهون من حمض الكبريتيك وأخف من طحن العظام وأقل ضررا من الحرق بالنار.
ما يحدث في حزب الوفد بداية وليس نهاية فبعد فصل قيادات عشرة وبعد أن يفقد ياسر الهضيبي ومحمد عبد العليم داوود مقعديهما بمجلس النواب ومجلس الشيوخ سيتفرغان لحرب شرسة ضد بهاء أبو شقة نفسه!!