انتظرناه طويلاً!
مبادرة الرئيس السيسي ب"تطوير الريف المصري" انطلاقة شاملة على طريق المستقبل، وهي بمثابة "المشروع الحلم"، ليس
لسكان الريف فحسب، بل لجميع أبناء الوطن، إذا ما افترضنا أن أهل الحضر يتمتعون بحياة
أفضل من غيرهم ومن ثم فإن تحسين معيشة أهلنا في القرى وتوابعها بهذا المشروع يعني ببساطة
انتقال السواد الأعظم من الشعب لحياة آدمية على طريق التمدين والرفاهية.
ذلك أن الرئيس السيسي حين قرر أن تمتد يد الدولة أخيراً لساكني الريف لم يكن ذلك لتوفير بعض مطالبهم الحياتية الضرورية فحسب بل تمتد رؤيته لتشمل إلى جانب ذلك، مشروعات واستثمارات ضخمة تستهدف إدخال أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية إلى كل القرى وتوابعها فى جميع المحافظات.
تبدأ وتنتهي المرحلة الأولى منها خلال ثلاث سنوات وبنفس البرامج وفى جميع مجالات التنمية المستدامة من حدود النقب شرقا حتى السلوم غربا، ومن ساحل المتوسط شمالا حتى حدود السودان جنوباً بتكلفة تزيد على 500 مليار جنيه.. ليصبح الريف مصدر اللإلهام والإبداع والعرق والإنتاج وتلك ولا شك قفزة كبرى على طريق بناء الإنسان ونهضته بمفهومها الشامل.
مشروع تطوير الريف المصري.. انتظرناه طويلاً مع كل الحكومات السابقة إلى أن جاء وقت الفرج والتنفيذ في عهد الرئيس السيسي وهو ما يحسب له .
ذلك أن الرئيس السيسي حين قرر أن تمتد يد الدولة أخيراً لساكني الريف لم يكن ذلك لتوفير بعض مطالبهم الحياتية الضرورية فحسب بل تمتد رؤيته لتشمل إلى جانب ذلك، مشروعات واستثمارات ضخمة تستهدف إدخال أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية إلى كل القرى وتوابعها فى جميع المحافظات.
تبدأ وتنتهي المرحلة الأولى منها خلال ثلاث سنوات وبنفس البرامج وفى جميع مجالات التنمية المستدامة من حدود النقب شرقا حتى السلوم غربا، ومن ساحل المتوسط شمالا حتى حدود السودان جنوباً بتكلفة تزيد على 500 مليار جنيه.. ليصبح الريف مصدر اللإلهام والإبداع والعرق والإنتاج وتلك ولا شك قفزة كبرى على طريق بناء الإنسان ونهضته بمفهومها الشامل.
مشروع تطوير الريف المصري.. انتظرناه طويلاً مع كل الحكومات السابقة إلى أن جاء وقت الفرج والتنفيذ في عهد الرئيس السيسي وهو ما يحسب له .
