ضغط الزر بالخطأ.. انتحاري داعشي يفجر سيارة مفخخة ويقتل 21 من رفاقه
قُتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من تنظيم داعش الإرهابي في انفجار سيارة مفخخة جنوبي محافظة صلاح الدين وسط العراق.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، قال قائد عمليات سامراء اللواء الركن جبار الدراجي، في بيان: إن "21 عنصرًا من داعش قُتلوا بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري كان يسعى لتفجيرها في إحدى نقاط التفتيش التابعة للشرطة الاتحادية، في منطقة جلام سامراء جنوبي قضاء الدور".
وأوضح الدراجي، أن الانتحاري، وقبل مغادرته إحدى المضافات التابعة للتنظيم، ضغط على زر منبه الصوت في السيارة لتوديع رفاقه، متناسيًا أن الزر مرتبط بشحنة التفجير؛ مما أدى إلى انفجار السيارة ومقتل المجموعة بالكامل.
والأربعاء الماضي، أطلق العراق، عملية أمنية كبرى في ثلاث محافظات هي بغداد وسامراء والأنبار، لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان نقلته وسائل الإعلام العراقية إن "عملية أمنية مشتركة واسعة انطلقت في مناطق غرب بغداد وجزيرة الكرمه وشرق بحيرة الثرثار، حيث شرعت بها قيادات العمليات في بغداد وسامراء والأنبار وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة".
وأضافت أن "العملية جاءت لتطهير هذه المناطق من عصابات داعش الإرهابية وضبط وإحكام الحدود الفاصلة بين هذه القيادات".
يشار إلى أن القوات الأمنية العراقية ما زالت تواصل العملية العسكرية "ثأر الشهداء" التي انطلقت الشهر الماضي عقب هجوم دموي استهدف منطقة الطيران وسط بغداد أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، قال قائد عمليات سامراء اللواء الركن جبار الدراجي، في بيان: إن "21 عنصرًا من داعش قُتلوا بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري كان يسعى لتفجيرها في إحدى نقاط التفتيش التابعة للشرطة الاتحادية، في منطقة جلام سامراء جنوبي قضاء الدور".
وأوضح الدراجي، أن الانتحاري، وقبل مغادرته إحدى المضافات التابعة للتنظيم، ضغط على زر منبه الصوت في السيارة لتوديع رفاقه، متناسيًا أن الزر مرتبط بشحنة التفجير؛ مما أدى إلى انفجار السيارة ومقتل المجموعة بالكامل.
والأربعاء الماضي، أطلق العراق، عملية أمنية كبرى في ثلاث محافظات هي بغداد وسامراء والأنبار، لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان نقلته وسائل الإعلام العراقية إن "عملية أمنية مشتركة واسعة انطلقت في مناطق غرب بغداد وجزيرة الكرمه وشرق بحيرة الثرثار، حيث شرعت بها قيادات العمليات في بغداد وسامراء والأنبار وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة".
وأضافت أن "العملية جاءت لتطهير هذه المناطق من عصابات داعش الإرهابية وضبط وإحكام الحدود الفاصلة بين هذه القيادات".
يشار إلى أن القوات الأمنية العراقية ما زالت تواصل العملية العسكرية "ثأر الشهداء" التي انطلقت الشهر الماضي عقب هجوم دموي استهدف منطقة الطيران وسط بغداد أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.