لمواجهة فلول البشير.. السودان يفرض حالة الطوارئ في 8 ولايات
شهد عدد من الولايات في السودان خروج مظاهرات عارمة للاحتجاج على الأوضاع المعيشية في البلاد، ولكن سرعان ما تحولت المطالب السلمية إلى مظاهر عنف وسلب ونهب، وسط اتهامات لفلول نظام الرئيس السابق عمر البشير بالتورط في هذه الأحداث.
وبحسب صحيفة «سودان تربيون»، انضمت ولاية الجزيرة إلى عدة ولايات سودانية أخرى أعلنت فرض حالة الطوارئ ابتداء من منتصف ليلة أمس الخميس لحين إشعار آخر بعد رصد تحركات لعناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الولايات السودانية التي قررت فرض حالة الطوارئ إلى 8 ولايات.
وكانت ولاية سنار، أعلنت الطوارئ بشكل استباقي أمس الخميس بعد رصد مخططات تخريبية لمن أسمتهم فلول النظام المباد.
وقبلها أعلنت ولايات "القضارف، وشمال كردفان، وغرب كردفان، وجنوب دارفور، وشمال دارفور، وشرق دارفور" حالة الطوارئ بعد احتجاجات اتسمت بأعمال نهب وحرق.
من جانبه، أصدر عبد الله الكنين، والي ولاية الجزيرة، قراراً بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الولاية، داعيا كل الأجهزة الأمنية والشرطة إلى اتخاذ الحيطة والحذر لحماية ممتلكات وأرواح المواطنين.
"مستوطنة برخت".. رمانة ميزان الصراع الحدودي بين السودان وإثيوبيا
وطالب والي ولاية الجزيرة، المواطنين بالإبلاغ عن أماكن وتجمعات عناصر النظام المباد وعن قياداتهم السياسية ومحتكري السلع ومخربي الاقتصاد بناءً على سلطاته بموجب الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية واستنادا إلى قانون الطوارئ والسلامة العامة وحفاظا على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأشارت سلطات ولاية الجزيرة، إلى رصد تحركات وأنشطة عناصر المؤتمر الوطني المحلول التي تقوم بالعمل والتحريض والإعداد للتظاهرات وأعمال العنف والسلب والنهب وتحريض العامة على جهاز الدولة الفيدرالي والولائي.
وأكدت ولاية الجزيرة رصد الاجتماعات المنظمة لأعضاء التنظيم المحظور الهادفة لتدمير جهاز الدولة إضافة لمتابعة معلومات حول المضاربات الاقتصادية في الدولار والسلع الأساسية لأجل خنق الاقتصاد وتدميره.
حملات اعتقال
وبحسب وسائل الإعلام السودانية، فإن السلطات السودانية ألقت القبض أمس الخميس، على المئات من أعضاء حزب الرئيس السوداني السابق عمر البشير "حزب المؤتمر الوطني" - الجناح السياسي للإخوان - والذي يواجه اتهامات بمحاولته القيام بأعمال تخريب خطيرة مستغلا الظروف الأمنية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وألقت السلطات السودانية، القبض على "حسبو محمد عبد الرحمن"، نائب عمر البشير، وذلك ضمن حملة اعتقالات شنتها السلطات على قادة نظام الرئيس المخلوع وحزبه المؤتمر الوطني.
كذلك، أصدرت نيابة الجرائم الموجهة ضد مكافحة الإرهاب في السودان نشرة لتوقيف 8 قيادات إخوانية هاربة، ومتهمة بارتكاب جرائم فساد وإرهاب وغسيل أموال.
كر وفر
واجتاحت العديد من المدن السودانية فوضى أمنية عارمة شملت حالات نهب وسطو طالت بعض الأسواق والمنشآت العامة والخاصة، وتسببت بخسائر كبيرة، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ في عدد من الولايات.
وتصاعدت أحداث عنف ونهب في كل من ولايات شمال دارفور وغرب دارفور وشمال كردفان وشرق دارفور، شملت تدمير المنشآت العامة ونهب المحال التجارية والأسواق خلال الأيام الماضية دون معرفة من يقف وراء الأحداث.
كذلك أعلنت ولاية شمال كردفان توقيف أكثر من 100 متهم في أحداث التخريب التي شهدتها مدن: (الأبيض، أم روابة، الرهد)، خلال الأسبوع الجاري.
اتهامات صريحة
بدورها، أصدرت لجنة تفكيك الإخوان في السودان فجر الخميس، قرارا بالقبض على جميع منسوبي حزب المؤتمر الوطني المنحل الفاعلة في جميع ولايات البلاد، ووجهت اللجنة السلطات بوضع القرار موضع التنفيذ.
ووجهت اللجنة في بيان، رؤساء لجان التفكيك بالولايات (ولاة الولايات) بـ "اتخاذ إجراءات جنائية بواسطة النيابة العامة بموجب قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين لسنة 2019 تعديل لسنة 2020 وقانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال لسنة 2014 والقانون الجنائي لسنة 1991 تعديل 2020".
وأوضحت أن "اللجنة وردتها معلومات كافية عن نشاط أعضاء الحزب المنحل وتنظيمهم لأعمال حرق ونهب وإرهاب للمواطنين العزل يجافي نسق الاحتجاج الذي درجت قوى الثورة الحية بتنظيمه".
وبحسب صحيفة «سودان تربيون»، انضمت ولاية الجزيرة إلى عدة ولايات سودانية أخرى أعلنت فرض حالة الطوارئ ابتداء من منتصف ليلة أمس الخميس لحين إشعار آخر بعد رصد تحركات لعناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الولايات السودانية التي قررت فرض حالة الطوارئ إلى 8 ولايات.
وكانت ولاية سنار، أعلنت الطوارئ بشكل استباقي أمس الخميس بعد رصد مخططات تخريبية لمن أسمتهم فلول النظام المباد.
وقبلها أعلنت ولايات "القضارف، وشمال كردفان، وغرب كردفان، وجنوب دارفور، وشمال دارفور، وشرق دارفور" حالة الطوارئ بعد احتجاجات اتسمت بأعمال نهب وحرق.
من جانبه، أصدر عبد الله الكنين، والي ولاية الجزيرة، قراراً بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الولاية، داعيا كل الأجهزة الأمنية والشرطة إلى اتخاذ الحيطة والحذر لحماية ممتلكات وأرواح المواطنين.
"مستوطنة برخت".. رمانة ميزان الصراع الحدودي بين السودان وإثيوبيا
وطالب والي ولاية الجزيرة، المواطنين بالإبلاغ عن أماكن وتجمعات عناصر النظام المباد وعن قياداتهم السياسية ومحتكري السلع ومخربي الاقتصاد بناءً على سلطاته بموجب الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية واستنادا إلى قانون الطوارئ والسلامة العامة وحفاظا على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأشارت سلطات ولاية الجزيرة، إلى رصد تحركات وأنشطة عناصر المؤتمر الوطني المحلول التي تقوم بالعمل والتحريض والإعداد للتظاهرات وأعمال العنف والسلب والنهب وتحريض العامة على جهاز الدولة الفيدرالي والولائي.
وأكدت ولاية الجزيرة رصد الاجتماعات المنظمة لأعضاء التنظيم المحظور الهادفة لتدمير جهاز الدولة إضافة لمتابعة معلومات حول المضاربات الاقتصادية في الدولار والسلع الأساسية لأجل خنق الاقتصاد وتدميره.
حملات اعتقال
وبحسب وسائل الإعلام السودانية، فإن السلطات السودانية ألقت القبض أمس الخميس، على المئات من أعضاء حزب الرئيس السوداني السابق عمر البشير "حزب المؤتمر الوطني" - الجناح السياسي للإخوان - والذي يواجه اتهامات بمحاولته القيام بأعمال تخريب خطيرة مستغلا الظروف الأمنية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وألقت السلطات السودانية، القبض على "حسبو محمد عبد الرحمن"، نائب عمر البشير، وذلك ضمن حملة اعتقالات شنتها السلطات على قادة نظام الرئيس المخلوع وحزبه المؤتمر الوطني.
كذلك، أصدرت نيابة الجرائم الموجهة ضد مكافحة الإرهاب في السودان نشرة لتوقيف 8 قيادات إخوانية هاربة، ومتهمة بارتكاب جرائم فساد وإرهاب وغسيل أموال.
كر وفر
واجتاحت العديد من المدن السودانية فوضى أمنية عارمة شملت حالات نهب وسطو طالت بعض الأسواق والمنشآت العامة والخاصة، وتسببت بخسائر كبيرة، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ في عدد من الولايات.
وتصاعدت أحداث عنف ونهب في كل من ولايات شمال دارفور وغرب دارفور وشمال كردفان وشرق دارفور، شملت تدمير المنشآت العامة ونهب المحال التجارية والأسواق خلال الأيام الماضية دون معرفة من يقف وراء الأحداث.
كذلك أعلنت ولاية شمال كردفان توقيف أكثر من 100 متهم في أحداث التخريب التي شهدتها مدن: (الأبيض، أم روابة، الرهد)، خلال الأسبوع الجاري.
اتهامات صريحة
بدورها، أصدرت لجنة تفكيك الإخوان في السودان فجر الخميس، قرارا بالقبض على جميع منسوبي حزب المؤتمر الوطني المنحل الفاعلة في جميع ولايات البلاد، ووجهت اللجنة السلطات بوضع القرار موضع التنفيذ.
ووجهت اللجنة في بيان، رؤساء لجان التفكيك بالولايات (ولاة الولايات) بـ "اتخاذ إجراءات جنائية بواسطة النيابة العامة بموجب قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين لسنة 2019 تعديل لسنة 2020 وقانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال لسنة 2014 والقانون الجنائي لسنة 1991 تعديل 2020".
وأوضحت أن "اللجنة وردتها معلومات كافية عن نشاط أعضاء الحزب المنحل وتنظيمهم لأعمال حرق ونهب وإرهاب للمواطنين العزل يجافي نسق الاحتجاج الذي درجت قوى الثورة الحية بتنظيمه".