خبير إسرائيلي: الاعتماد على القبة الحديدية يُعبر عن فشل دوائر صنع القرار
أكد الخبير العسكري الإسرائيلي شاي شبتاي إن استحواذ إسرائيل على منظومة القبة الحديدية، رغم مزاياها الاستراتيجية، تعبير عن اختيار استراتيجية "تجنب" القرارات الكبرى ضد الجيوش العصابية المسلحة داخل حدودها على استراتيجية "الحسم" ، في إشارة إلى فشل صنع القرار الإسرائيلي.
وأضاف شبتاي، الذي قضى خمسة وعشرين عاما في الانشغال بقضايا الشرق الأوسط والاستخبارات والتخطيط الاستراتيجي والعسكري والوعي والتأثير، في مقاله على موقع نيوز ون، ، أن "منظومة القبة الحديدية تشكل إنجازا تقنيا وتشغيليا، يحمي بنيتها التحتية الوطنية الحساسة من الأذى، ويخلق رادعا سلبيا لأعدائها، لكنها في الوقت ذاته تضع علامة استفهام استراتيجية عميقة حول تكامل النظام في نظرية الأمن القومي الإسرائيلي".
وأشار شبتاي، المستشار الاستراتيجي في شركة استشارات الدفاع السيبراني، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة بار إيلان، والباحث بشؤون تأثير الاستخبارات في إسرائيل على استراتيجية الأمن القومي، أن "منظومة القبة الحديدية تختلف عن منظومة آرو التي تم بناؤها للتعامل مع التهديدات غير التقليدية، مثل صواريخ تحمل أسلحة كيميائية وبيولوجية، وفي المستقبل ربما نووية، إضافة للتهديدات الدقيقة للبنى التحتية الوطنية الحيوية".
وأوضح أن "كل هذه التهديدات تشكل استجابة خطيرة ووجودية على إسرائيل، في حين أن الغرض من القبة الحديدية مختلف، وبالتالي فإن استراتيجيتها العسكرية تنشئ معضلة حقيقية بين المنظومتين".
وأكد أن "منظومة القبة الحديدية من سلبياتها أنها تسمح لصانعي القرار الإسرائيلي بالعيش في ظل الصواريخ، وتجنب السعي لإيجاد حل دائم للتحدي الاستراتيجي الناشئ عن وجود جيشين عصابيين، حزب الله وحماس، على حدود إسرائيل، رغم أنها تسهم في تقليص الضرر الذي يلحق بالجبهة الداخلية خلال أوقات الحرب، الأمر الذي يسمح لهما بأن تفرضا على الإسرائيليين تعطيل حياتهم".
وأوضح أن "هذا الوضع يعني تآكل الردع الإسرائيلي، لأنه لا يتجه نحو إيجاد حل دائم وعميق للمشكلة الاستراتيجية المتمثلة بالصواريخ التي تحوزها حماس وحزب الله، فلا يزال الإسرائيليون يعانون من صدمة الإنذار في منتصف الليل، والهروب إلى خدمات الطوارئ، والاختباء في الملاجئ، وهذا ثمن إضافي فيما ينفقه الجيش الإسرائيلي من موازنات مالية، بدل أن يتجه إلى إيجاد حلول لهذه التحديات الاستراتيجية".
وأكد أنه "في هذه الحالة، لا تستطيع إسرائيل امتصاص نيران بعيدة المدى على جبهتها الداخلية، وبالتالي ستخوض الحرب عندما يطلق العدو مثل هذه النيران، وبالتالي فإن جبهتها الداخلية ستكون مكشوفة، رغم أن صناع القرار المدافعين عن استخدامها يرون هذه المنظومة بديل للحل الاستراتيجي، ويتذرعون بأن ذلك الحل يتطلب حملة عسكرية كبيرة، من شأنها أن تكلف الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية بين قواته المقاتلة".
وأضاف شبتاي، الذي قضى خمسة وعشرين عاما في الانشغال بقضايا الشرق الأوسط والاستخبارات والتخطيط الاستراتيجي والعسكري والوعي والتأثير، في مقاله على موقع نيوز ون، ، أن "منظومة القبة الحديدية تشكل إنجازا تقنيا وتشغيليا، يحمي بنيتها التحتية الوطنية الحساسة من الأذى، ويخلق رادعا سلبيا لأعدائها، لكنها في الوقت ذاته تضع علامة استفهام استراتيجية عميقة حول تكامل النظام في نظرية الأمن القومي الإسرائيلي".
وأشار شبتاي، المستشار الاستراتيجي في شركة استشارات الدفاع السيبراني، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة بار إيلان، والباحث بشؤون تأثير الاستخبارات في إسرائيل على استراتيجية الأمن القومي، أن "منظومة القبة الحديدية تختلف عن منظومة آرو التي تم بناؤها للتعامل مع التهديدات غير التقليدية، مثل صواريخ تحمل أسلحة كيميائية وبيولوجية، وفي المستقبل ربما نووية، إضافة للتهديدات الدقيقة للبنى التحتية الوطنية الحيوية".
وأوضح أن "كل هذه التهديدات تشكل استجابة خطيرة ووجودية على إسرائيل، في حين أن الغرض من القبة الحديدية مختلف، وبالتالي فإن استراتيجيتها العسكرية تنشئ معضلة حقيقية بين المنظومتين".
وأكد أن "منظومة القبة الحديدية من سلبياتها أنها تسمح لصانعي القرار الإسرائيلي بالعيش في ظل الصواريخ، وتجنب السعي لإيجاد حل دائم للتحدي الاستراتيجي الناشئ عن وجود جيشين عصابيين، حزب الله وحماس، على حدود إسرائيل، رغم أنها تسهم في تقليص الضرر الذي يلحق بالجبهة الداخلية خلال أوقات الحرب، الأمر الذي يسمح لهما بأن تفرضا على الإسرائيليين تعطيل حياتهم".
وأوضح أن "هذا الوضع يعني تآكل الردع الإسرائيلي، لأنه لا يتجه نحو إيجاد حل دائم وعميق للمشكلة الاستراتيجية المتمثلة بالصواريخ التي تحوزها حماس وحزب الله، فلا يزال الإسرائيليون يعانون من صدمة الإنذار في منتصف الليل، والهروب إلى خدمات الطوارئ، والاختباء في الملاجئ، وهذا ثمن إضافي فيما ينفقه الجيش الإسرائيلي من موازنات مالية، بدل أن يتجه إلى إيجاد حلول لهذه التحديات الاستراتيجية".
وأكد أنه "في هذه الحالة، لا تستطيع إسرائيل امتصاص نيران بعيدة المدى على جبهتها الداخلية، وبالتالي ستخوض الحرب عندما يطلق العدو مثل هذه النيران، وبالتالي فإن جبهتها الداخلية ستكون مكشوفة، رغم أن صناع القرار المدافعين عن استخدامها يرون هذه المنظومة بديل للحل الاستراتيجي، ويتذرعون بأن ذلك الحل يتطلب حملة عسكرية كبيرة، من شأنها أن تكلف الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية بين قواته المقاتلة".