كيفية فطام الرضيع بأمان؟
مرحلة الفطام في حياة الطفل والأم تمثل صعوبة على كلا منهم ويتعلق الطفل بالرضاعة الطبيعية ويرفض تركها لذا يجب علي كل ام ان تعرف جيدا كيف تمر مرحلة الفطام بسلام وأمان.
وقالت حملة ١٠٠٠ يوم في عمر الطفل التي تطلقها وزارة الصحة لصحة الأم والطفل ان الرضاعة الطبيعية المطلقة هي أفضل غذاء للطفل خلال الستة أشهر الأولي من عمره.
وأضافت أنه من بداية الشهر السابع في عمر الطفل يجب بدء إدخال الأغذية التكميلية مع لبن الأم لتلبية إحتياجات الطفل لضمان تطوره ونموه السليم .
وأكدت أن فطام الطفل عن الرضاعة من خلال إدخال أطعمة جديدة للطفل لتحل محل لبن الأم ولا يجب ان يكون الفطام فجأة بل تدريجيا وعلي مراحل
وتشمل تلك المراحل تقليل مدة الرضاعة ويحصل الطفل علي كمية من اللبن ولا يتعرض صدر الأم للإحتقان ثم تقليل عدد مرات الرضاعة في اليوم بالتدريج حتي تصل إلي رضعة واحدة ليلا ثم الفطام الكلي .
واكدت ان من شروط الفطام ان يكون الطفل بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض، كما يختلف الأمرمن طفل لأخر ولا يوجد لها وقت محدد.
ويجب علي الأم ان تتحلى بالصبر والهاء الطفل عن الرضاعة و تقديم طعام مناسب لعمره ولا يجب ارغام الطفل على تناول الطعام ولابد من قضاء الام وقتا طويلا مع الطفل حتى لا يشعر بفقدان الام.
وتركز الحملة على الألف يوم الأولى في حياة الطفل منذ لحظة التواجد في رحم الأم وحتى نهاية عمر عامين والتي تقدر بألف يوم.
وأثبتت الأبحاث الحديثة أن الـ1000 يوم الأولى بعمر الطفل أهم فترة في حياته لأن خلالها تتشكل خلايا العقل بنسبة 80% في داخل رحم الأم، وبعد ذلك في فترة العامين تستكمل نموها وتطورها مما يعني أن قدرات الطفل الذهنية وقدرته على الاستيعاب بل حتى تطوره الجسماني وقدرته على مقاومة الأمراض كلها تتحدد في هذه المرحلة الخطيرة.
وتنطلق الحملة بدعم من منظمة “يونيسف” لتطوير برنامج إعلامي تفاعلي لتتمكن الأسر من خلاله من طرح الأسئلة وتلقي النصائح من خبراء متخصصين بوزارة الصحة حول الرعاية والتغذية السليمة للأطفال في المراحل الأولى وكذلك حول أهمية اللعب مثلا منذ البدايات الأولى للطفل لتحفيز عقل الطفل وتنمية قدراته وأهمية، وأهمية الرضاعة الطبيعية المطلقة لخلق الرابط العاطفي ورفع قدرات الجهاز المناعي لديه، وأهمية المباعدة ما بين الولادات لكي تتمكن الأسرة من تقديم الجهد والرعاية المطلوبة للأطفال في هذه المرحلة الحرجة.
وقالت حملة ١٠٠٠ يوم في عمر الطفل التي تطلقها وزارة الصحة لصحة الأم والطفل ان الرضاعة الطبيعية المطلقة هي أفضل غذاء للطفل خلال الستة أشهر الأولي من عمره.
وأضافت أنه من بداية الشهر السابع في عمر الطفل يجب بدء إدخال الأغذية التكميلية مع لبن الأم لتلبية إحتياجات الطفل لضمان تطوره ونموه السليم .
وأكدت أن فطام الطفل عن الرضاعة من خلال إدخال أطعمة جديدة للطفل لتحل محل لبن الأم ولا يجب ان يكون الفطام فجأة بل تدريجيا وعلي مراحل
وتشمل تلك المراحل تقليل مدة الرضاعة ويحصل الطفل علي كمية من اللبن ولا يتعرض صدر الأم للإحتقان ثم تقليل عدد مرات الرضاعة في اليوم بالتدريج حتي تصل إلي رضعة واحدة ليلا ثم الفطام الكلي .
واكدت ان من شروط الفطام ان يكون الطفل بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض، كما يختلف الأمرمن طفل لأخر ولا يوجد لها وقت محدد.
ويجب علي الأم ان تتحلى بالصبر والهاء الطفل عن الرضاعة و تقديم طعام مناسب لعمره ولا يجب ارغام الطفل على تناول الطعام ولابد من قضاء الام وقتا طويلا مع الطفل حتى لا يشعر بفقدان الام.
وتركز الحملة على الألف يوم الأولى في حياة الطفل منذ لحظة التواجد في رحم الأم وحتى نهاية عمر عامين والتي تقدر بألف يوم.
وأثبتت الأبحاث الحديثة أن الـ1000 يوم الأولى بعمر الطفل أهم فترة في حياته لأن خلالها تتشكل خلايا العقل بنسبة 80% في داخل رحم الأم، وبعد ذلك في فترة العامين تستكمل نموها وتطورها مما يعني أن قدرات الطفل الذهنية وقدرته على الاستيعاب بل حتى تطوره الجسماني وقدرته على مقاومة الأمراض كلها تتحدد في هذه المرحلة الخطيرة.
وتنطلق الحملة بدعم من منظمة “يونيسف” لتطوير برنامج إعلامي تفاعلي لتتمكن الأسر من خلاله من طرح الأسئلة وتلقي النصائح من خبراء متخصصين بوزارة الصحة حول الرعاية والتغذية السليمة للأطفال في المراحل الأولى وكذلك حول أهمية اللعب مثلا منذ البدايات الأولى للطفل لتحفيز عقل الطفل وتنمية قدراته وأهمية، وأهمية الرضاعة الطبيعية المطلقة لخلق الرابط العاطفي ورفع قدرات الجهاز المناعي لديه، وأهمية المباعدة ما بين الولادات لكي تتمكن الأسرة من تقديم الجهد والرعاية المطلوبة للأطفال في هذه المرحلة الحرجة.
