حكاية فتاة الـ"هاند ميد" بدمياط.. تغلبت على إصابتها واحتلت أسواق أوروبا
نجحت منة الله وفيق، 22 عاماً، ابنة دمياط في إتقان صناعة التطريز على المنتجات الخشبية، وحازت على إعجاب الكثير من عشاق هذه المهنة.
وتقول منة: "أعاني رعشة بالأطراف منذ الصغر، ولكنني أتقنت الهاند ميد.. عندما التحقت بكلية التربية النوعية كنت أتمنى أن أكون بقسم الإعلام، ولكن لم أتمكن من الالتحاق به وكان السبيل المتاح أمامي هو الاقتصاد المنزلي، وهناك تعرفت على أقسام الكلية ولم أكن معتادة هذا الأمر من قبل.. فكرت كثيرا في الابتعاد عن هذه الدراسة والبحث عن مكان آخر فأنا لم أفكر في هذا الأمر قط".
وأضافت: "تعرفت علي دكتورة رباب.. اصطحبتني إلى فكرة الهاند ميد أحببته شيئا فشيئا وظلت إصابتي تلاحقني فربما لن أفلح ففضلت في بداية الأمر أن أقوم بالأعمال البسيطة ولكني تعلقت كثيرا بهذا الأمر فكان القرار أن أبدأ بالعمل رغم إصابتي".
وتابعت: "هدفي هو توضيح ثقافة دمياط وأبنائها من خلال عملي، وكانت أولى مشروعاتي حقيبة خشبية لم أتوقع ما حققته من نجاح ولكنه حدث. نقوم بنحت هلب سفينة لترمز به إلى صيادي المحافظة".
وقالت منة: "شاركت في العديد من المعارض، ولكن مسابقة 100 فنان عربي كانت انطلاقتي الحقيقية بدأت في إرسال أعمالي إلى تلك المبادرة وتمكنت من أن أكون ضمن المشاركين. شعرت وقتها أنني على الطريق السليم وكل ما أحتاج إلى المضي قدما نحو تحقيق هدفي".
وأضافت: "استغليت ما وفرته لنا جائحة كورونا من وقت لنشر الفكرة عبر صفحات السوشيال ميديا وتفاجأت بمتابعة العديد من السيدات لما أقدمه. كان الهدف استثمار الوقت لنشر شيء مفيد ونجحت في هذا الأمر بالفعل".
وتابعت: "أتواصل مع منصات عديدة أبرزها موقع أنامل والذي ساعدني كثيرا في نشر أعمالي خارج مصر، تفاجأت بدعوة للمشاركة في أحد المعارض بروما وبالفعل قمت بإرسال عمل من أجل المشاركة ولكنه تم رفضه فهو غير مطابق للمواصفات. لم أتوقف. صنعت عملا آخر وشاركت به وقتها حققت أفضل منتج عربي شارك بالمعرض وبدأ الغرب يعرف أننا ما زلنا نمتلك القدرة على إبهارهم بما نقدمه. بدأت أنشر أعمالي بالأسواق الخارجية واطلعت على الذوق العام لدول الخليج وأوروبا وتمكنت من غزوها وحاليا أطمح في غزو المزيد من الأسواق الأوروبية".
وقالت: "سعادتي الحقيقية عندما أترك بصمتي على شغل جديد أقدمه، أشعر بأنني صنعت إنجازا جديدا.. لن أنسى دور والدي الداعم الأكبر لي، لم أقم بشيء إلا بعد مشاورته فهو يساعدني في اختيار الخامات وكذلك الرسومات والأشكال التي أقدمها دوره أهم من دوري فأنا فقط أترجم ما يفعله معي ولكنه صاحب الفضل في كل شيء".
وضعت أدواتها ربما انتهت مما تقوم به، وقالت: نقلت خبرتي لوالدتي أيضا هي تساعدني كثيرا في تلك الأعمال وحلم حياتي أن أقوم بفتح مشغل لتعليم وتشغيل الفتيات والسيدات ونشر تلك الصناعة بين الجميع.
أنهت عملها وأيضا بدات تنهي حديثها لنا لتقول: "رسالتي للجميع أن ليس هناك مستحيل وكل ما هو جديد يلفت الانتباه الاستماع إلى الأصوات الإيجابية أمر مهم لصناعة الإنجاز ولكن إيماننا بقدراتنا وحده ما يصنع الفارق، سأكون بعد عام صاحبة ورشة تصنيع كاملة هذا هدفي القادم وسأحققه بإذن الله".
وتقول منة: "أعاني رعشة بالأطراف منذ الصغر، ولكنني أتقنت الهاند ميد.. عندما التحقت بكلية التربية النوعية كنت أتمنى أن أكون بقسم الإعلام، ولكن لم أتمكن من الالتحاق به وكان السبيل المتاح أمامي هو الاقتصاد المنزلي، وهناك تعرفت على أقسام الكلية ولم أكن معتادة هذا الأمر من قبل.. فكرت كثيرا في الابتعاد عن هذه الدراسة والبحث عن مكان آخر فأنا لم أفكر في هذا الأمر قط".
وأضافت: "تعرفت علي دكتورة رباب.. اصطحبتني إلى فكرة الهاند ميد أحببته شيئا فشيئا وظلت إصابتي تلاحقني فربما لن أفلح ففضلت في بداية الأمر أن أقوم بالأعمال البسيطة ولكني تعلقت كثيرا بهذا الأمر فكان القرار أن أبدأ بالعمل رغم إصابتي".
وتابعت: "هدفي هو توضيح ثقافة دمياط وأبنائها من خلال عملي، وكانت أولى مشروعاتي حقيبة خشبية لم أتوقع ما حققته من نجاح ولكنه حدث. نقوم بنحت هلب سفينة لترمز به إلى صيادي المحافظة".
وقالت منة: "شاركت في العديد من المعارض، ولكن مسابقة 100 فنان عربي كانت انطلاقتي الحقيقية بدأت في إرسال أعمالي إلى تلك المبادرة وتمكنت من أن أكون ضمن المشاركين. شعرت وقتها أنني على الطريق السليم وكل ما أحتاج إلى المضي قدما نحو تحقيق هدفي".
وأضافت: "استغليت ما وفرته لنا جائحة كورونا من وقت لنشر الفكرة عبر صفحات السوشيال ميديا وتفاجأت بمتابعة العديد من السيدات لما أقدمه. كان الهدف استثمار الوقت لنشر شيء مفيد ونجحت في هذا الأمر بالفعل".
وتابعت: "أتواصل مع منصات عديدة أبرزها موقع أنامل والذي ساعدني كثيرا في نشر أعمالي خارج مصر، تفاجأت بدعوة للمشاركة في أحد المعارض بروما وبالفعل قمت بإرسال عمل من أجل المشاركة ولكنه تم رفضه فهو غير مطابق للمواصفات. لم أتوقف. صنعت عملا آخر وشاركت به وقتها حققت أفضل منتج عربي شارك بالمعرض وبدأ الغرب يعرف أننا ما زلنا نمتلك القدرة على إبهارهم بما نقدمه. بدأت أنشر أعمالي بالأسواق الخارجية واطلعت على الذوق العام لدول الخليج وأوروبا وتمكنت من غزوها وحاليا أطمح في غزو المزيد من الأسواق الأوروبية".
وقالت: "سعادتي الحقيقية عندما أترك بصمتي على شغل جديد أقدمه، أشعر بأنني صنعت إنجازا جديدا.. لن أنسى دور والدي الداعم الأكبر لي، لم أقم بشيء إلا بعد مشاورته فهو يساعدني في اختيار الخامات وكذلك الرسومات والأشكال التي أقدمها دوره أهم من دوري فأنا فقط أترجم ما يفعله معي ولكنه صاحب الفضل في كل شيء".
وضعت أدواتها ربما انتهت مما تقوم به، وقالت: نقلت خبرتي لوالدتي أيضا هي تساعدني كثيرا في تلك الأعمال وحلم حياتي أن أقوم بفتح مشغل لتعليم وتشغيل الفتيات والسيدات ونشر تلك الصناعة بين الجميع.
أنهت عملها وأيضا بدات تنهي حديثها لنا لتقول: "رسالتي للجميع أن ليس هناك مستحيل وكل ما هو جديد يلفت الانتباه الاستماع إلى الأصوات الإيجابية أمر مهم لصناعة الإنجاز ولكن إيماننا بقدراتنا وحده ما يصنع الفارق، سأكون بعد عام صاحبة ورشة تصنيع كاملة هذا هدفي القادم وسأحققه بإذن الله".