تصعيد جديد .. أردوغان يشعل منطقة المتوسط بتصريحات معادية لليونان وقبرص
صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، لهجته ضد اليونان وقبرص، في تصعيد ينذر بإشعال منطقة المتوسط قي محاولة للهروب من المفاوضات.
وقال أردوغان مخاطبا رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس: "الزم حدودك وكف عن تحدينا، وإن لم تفعل فهذا يعني أنك تتهرب من المفاوضات".
وأضاف: "على العالم أن يدرك بأننا لن نسمح بعد الآن أن يظل القبارصة الأتراك ضحايا الأزمة المستمرة في الجزيرة منذ نصف قرن".
وزعم أنه "لا حل لأزمة الجزيرة سوى بإقامة دولتين مستقلتين شئتم أم أبيتم"، في إشارة إلى اليونان وقبرص.
وبتصريحاته هذه، يشعل أردوغان مجددا الجدل بشأن تجاهل أنقرة قرارات الأمم المتحدة بخصوص شمال قبرص الذي احتلته تركيا عام 1974 مقسمة الجزيرة إلى شطرين.
وقسم الغزو التركي قبرص عام 1974 إلى قسم شمالي يسيطر عليه القبارصة الأتراك، ولا تعترف به سوى أنقرة، وقسم جنوبي غالبيته من القبارصة اليونانيين، وهو معترف به دوليا.
لكن الوضع الحالي للجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط، لا يروق للرئيس التركي، الذي دعا إلى التفاوض من أجل حل الأزمة القبرصية على أساس دولتين، زاعما أن أسس التفاوض السابقة لم تعد ذات جدوى.
وكانت تركيا واليونان، العضوان في حلف شمال الاطلسي، أعلنتا أنهما ستستأنفان المباحثات الاستطلاعية بهدف تسوية النزاع بينهما حول التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط ولكن يبدو أن المفاوضات في طريقها للفشل.
وجاء العرض بعد شهر من قرار قادة الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على شخصيات تركية ردا على "أنشطة واستفزازات أحادية" في مياه متنازع عليها قرب قبرص واليونان.
وقال أردوغان مخاطبا رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس: "الزم حدودك وكف عن تحدينا، وإن لم تفعل فهذا يعني أنك تتهرب من المفاوضات".
وأضاف: "على العالم أن يدرك بأننا لن نسمح بعد الآن أن يظل القبارصة الأتراك ضحايا الأزمة المستمرة في الجزيرة منذ نصف قرن".
وزعم أنه "لا حل لأزمة الجزيرة سوى بإقامة دولتين مستقلتين شئتم أم أبيتم"، في إشارة إلى اليونان وقبرص.
وبتصريحاته هذه، يشعل أردوغان مجددا الجدل بشأن تجاهل أنقرة قرارات الأمم المتحدة بخصوص شمال قبرص الذي احتلته تركيا عام 1974 مقسمة الجزيرة إلى شطرين.
وقسم الغزو التركي قبرص عام 1974 إلى قسم شمالي يسيطر عليه القبارصة الأتراك، ولا تعترف به سوى أنقرة، وقسم جنوبي غالبيته من القبارصة اليونانيين، وهو معترف به دوليا.
لكن الوضع الحالي للجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط، لا يروق للرئيس التركي، الذي دعا إلى التفاوض من أجل حل الأزمة القبرصية على أساس دولتين، زاعما أن أسس التفاوض السابقة لم تعد ذات جدوى.
وكانت تركيا واليونان، العضوان في حلف شمال الاطلسي، أعلنتا أنهما ستستأنفان المباحثات الاستطلاعية بهدف تسوية النزاع بينهما حول التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط ولكن يبدو أن المفاوضات في طريقها للفشل.
وجاء العرض بعد شهر من قرار قادة الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على شخصيات تركية ردا على "أنشطة واستفزازات أحادية" في مياه متنازع عليها قرب قبرص واليونان.