شعراوي: دورة تدريبية جديدة لقادة المستقبل.. الأسبوع المقبل
تنظم وزارة التنمية المحلية اعتباراً من الأسبوع المقبل ولمدة 3 أسابيع الدورة التدريبية الجديدة لاعداد قادة المستقبل وذلك بمركز التنمية المحلية سقارة و المقرر تنفيذها فى الخطة التدريبية للعام الحالى للوزارة ويستفيد من هذه الدورة التدريبية 50 متدرباً من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية بتطوير مهارات الكوادر الشبابية فى المحليات والاستجابة لاهتمام القيادة السياسية بمحور بناء الانسان المصري وتنفيذًا لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة من خلال تنمية القدرات والمهارات القيادية والإدارية.
وأكد اللواء محمود شعراوي أن دورة إعداد قادة المستقبل تعد من أهم الدورات التي تنظمها الوزارة بإجمالي 180 ساعة تدريب بما يعادل 12 ساعة يوميًا وهذا الكم من الساعات يهدف الى إعداد كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل في المجالات المرتبطة بالمحليات بأساليب جديدة ومبتكرة وتكنولوجية حديثة ، باعتبار الشباب قادة المستقبل وأساس نهضة الأمة ، و لتقديم الخدمات بصورة أفضل وأسرع وتحقيق رضا المواطن على أرض الواقع مشيراً إلى أن وزارة التنمية المحلية تعتبر من أولى الجهات التي نفذت دورات متخصصة فى إعداد قادة المستقبل فى المحليات لتأهيل صف ثان يستطيع شغل مناصب قيادية فى المحافظات.
وقال شعراوي إن الوزارة بدأت عصرا جديدا من التدريب وتأهيل القيادات المحلية لإحداث تغيير شامل وكامل في أسلوب التدريب بالتنسيق مع الاكاديمية الوطنية للتدريب لتحويل مركز التنمية المحلية بسقارة الي اكاديمية للتدريب وسيكون من ضمن الشروط للعمل كقيادات فى المحليات الحصول علي دورة متخصصة بها موضحاً أننا نقوم بعمل تقييم لكافة الدفعات السابقة من قادة المستقبل ومتابعة تطور أدائهم فى تطوير القطاعات العاملين بها.
ووجه المشرفون على تنفيذ دورة قادة المستقبل بزيادة المساحة الزمنية المخصصة لورش العمل وجلسات المحاكاة خاصة فى مجال الأزمات والزيارات الميدانية للأماكن المتميزة التى تم تطويرها للاستفادة منها فى تطوير جهات عمل المتدربين مشيراً إلى أن البرنامج التدريبى سينفذ ورش عمل متقدمة فى مجالات التفكير الإبداعى والابتكارى والخرائط الذهنية ومعدلات قياس الأداء والعمل الجماعي وهندسة الإنسانيات و ورؤية مصر 2030 إضافة إلى الموضوعات والقوانين التى تخص الإدارة المحلية وأساليب القيادة الفعالة والتنمية البشرية والتخطيط الاستراتيجى ومهارات التفاوض والتخطيط العمرانى وإدارة المشروعات والإصلاح الإدارى للدولة ومهارات الاتصال والبروتوكلات والمراسم ونظم المعلومات الجغرافية والمبادرات الناجحة والاستفادة منها مثل مبادرة صوتك مسموع ومبادرة مجلس إدارة الشارع كنموذج لأهمية التكامل بين دور الدولة والمشاركة المجتمعية فى دعم التنمية.
وأشار اللواء محمود شعراوى إلى أن إعداد صف ثان من القیادات المحلية هي عملیة مستمرة ولا تقترن بفترة معينة موضحاً أنه يتم ترشيح المتميزين الذين يجتازون الدورة التدريبية كاملة لتولى منصب قيادى فى المحافظات وتعيينهم مساعدين لرؤساء الاحياء والمدن وقالً انه تم اختيار المتدربين لدورة قادة المستقبل من العاملين المتميزين على مستوى جميع المحافظات وديوان عام الوزارة وقام مركز التنمية المحلية بسقارة باجراء اختبار سلوكى وحاسب آلى ومقابلة شخصية لهم ، كما تم وضع بعض القواعد العامة للترشح للدورة منها أن يكون المتدرب حاصلاً على مؤهل عالى ويتمتع بشخصية قيادية قوية والايزيد عن 45 عاماً والا يكون من الشاغلين لمناصب قيادي .
وأضاف أن تمكين العنصر البشرى وتدريبه باستمرار وتطوير أدائه وتنمية مهاراته وسلوكياته لأداء وظيفته بصورة أفضل هو أحد أهم ركائز التنمية وعوامل النجاح التى ترتكز اليها لافتا إلى أن هدف التدريب هو التغيير للأفضل ورفع مستوى الوعى لدى المتدربين بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع جودة الحياه لديهم مؤكداً على الاهمية الكبيرة للتدريب فى العصر الذى نعيشه خاصة وأن التطوير التكنولوجى والعملى أصبح سريعاً بحيث أننا فى حاجة مستمرة لتعلم مهارات وعلوم جديدة.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية بتطوير مهارات الكوادر الشبابية فى المحليات والاستجابة لاهتمام القيادة السياسية بمحور بناء الانسان المصري وتنفيذًا لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة من خلال تنمية القدرات والمهارات القيادية والإدارية.
وأكد اللواء محمود شعراوي أن دورة إعداد قادة المستقبل تعد من أهم الدورات التي تنظمها الوزارة بإجمالي 180 ساعة تدريب بما يعادل 12 ساعة يوميًا وهذا الكم من الساعات يهدف الى إعداد كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل في المجالات المرتبطة بالمحليات بأساليب جديدة ومبتكرة وتكنولوجية حديثة ، باعتبار الشباب قادة المستقبل وأساس نهضة الأمة ، و لتقديم الخدمات بصورة أفضل وأسرع وتحقيق رضا المواطن على أرض الواقع مشيراً إلى أن وزارة التنمية المحلية تعتبر من أولى الجهات التي نفذت دورات متخصصة فى إعداد قادة المستقبل فى المحليات لتأهيل صف ثان يستطيع شغل مناصب قيادية فى المحافظات.
وقال شعراوي إن الوزارة بدأت عصرا جديدا من التدريب وتأهيل القيادات المحلية لإحداث تغيير شامل وكامل في أسلوب التدريب بالتنسيق مع الاكاديمية الوطنية للتدريب لتحويل مركز التنمية المحلية بسقارة الي اكاديمية للتدريب وسيكون من ضمن الشروط للعمل كقيادات فى المحليات الحصول علي دورة متخصصة بها موضحاً أننا نقوم بعمل تقييم لكافة الدفعات السابقة من قادة المستقبل ومتابعة تطور أدائهم فى تطوير القطاعات العاملين بها.
ووجه المشرفون على تنفيذ دورة قادة المستقبل بزيادة المساحة الزمنية المخصصة لورش العمل وجلسات المحاكاة خاصة فى مجال الأزمات والزيارات الميدانية للأماكن المتميزة التى تم تطويرها للاستفادة منها فى تطوير جهات عمل المتدربين مشيراً إلى أن البرنامج التدريبى سينفذ ورش عمل متقدمة فى مجالات التفكير الإبداعى والابتكارى والخرائط الذهنية ومعدلات قياس الأداء والعمل الجماعي وهندسة الإنسانيات و ورؤية مصر 2030 إضافة إلى الموضوعات والقوانين التى تخص الإدارة المحلية وأساليب القيادة الفعالة والتنمية البشرية والتخطيط الاستراتيجى ومهارات التفاوض والتخطيط العمرانى وإدارة المشروعات والإصلاح الإدارى للدولة ومهارات الاتصال والبروتوكلات والمراسم ونظم المعلومات الجغرافية والمبادرات الناجحة والاستفادة منها مثل مبادرة صوتك مسموع ومبادرة مجلس إدارة الشارع كنموذج لأهمية التكامل بين دور الدولة والمشاركة المجتمعية فى دعم التنمية.
وأشار اللواء محمود شعراوى إلى أن إعداد صف ثان من القیادات المحلية هي عملیة مستمرة ولا تقترن بفترة معينة موضحاً أنه يتم ترشيح المتميزين الذين يجتازون الدورة التدريبية كاملة لتولى منصب قيادى فى المحافظات وتعيينهم مساعدين لرؤساء الاحياء والمدن وقالً انه تم اختيار المتدربين لدورة قادة المستقبل من العاملين المتميزين على مستوى جميع المحافظات وديوان عام الوزارة وقام مركز التنمية المحلية بسقارة باجراء اختبار سلوكى وحاسب آلى ومقابلة شخصية لهم ، كما تم وضع بعض القواعد العامة للترشح للدورة منها أن يكون المتدرب حاصلاً على مؤهل عالى ويتمتع بشخصية قيادية قوية والايزيد عن 45 عاماً والا يكون من الشاغلين لمناصب قيادي .
وأضاف أن تمكين العنصر البشرى وتدريبه باستمرار وتطوير أدائه وتنمية مهاراته وسلوكياته لأداء وظيفته بصورة أفضل هو أحد أهم ركائز التنمية وعوامل النجاح التى ترتكز اليها لافتا إلى أن هدف التدريب هو التغيير للأفضل ورفع مستوى الوعى لدى المتدربين بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع جودة الحياه لديهم مؤكداً على الاهمية الكبيرة للتدريب فى العصر الذى نعيشه خاصة وأن التطوير التكنولوجى والعملى أصبح سريعاً بحيث أننا فى حاجة مستمرة لتعلم مهارات وعلوم جديدة.