مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول سوريا
أفاد مصدر مطلع أن مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم الثلاثاء مشاورات مغلقة حول التسوية السياسية
للأزمة السورية تعتبر الأولى من نوعها منذ وقت طويل.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر أن المشاورات تأتي في ظل "عدم إحراز تقدم في مفاوضات جنيف والحاجة إلى تبادل صريح لوجهات النظر".
وقال المصدر، ردا على سؤال حول سبب عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي بصيغة مغلقة: "لا يوجد تقدم. مطلوب تبادل صريح للآراء بين أعضاء المجلس".
وبشكل منتظم في مثل هذه الاجتماعات، يقوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بإبلاغ مجلس الأمن بشأن التقدم المحرز بالمفاوضات في منصة جنيف.
ووصف بيدرسن، الجمعة الماضي، اجتماع المجموعة المصغرة للجنة الدستورية السورية في جنيف، بأنه "مخيب للآمال"، ولم يتم توصل الأطراف إلى أي نتيجة، ولم يتم الاتفاق على موعد الاجتماع الجديد.
يذكر أن جرى سماع دوي انفجارات في محيط مدينة حلب، اليوم.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي شنوا 23 عملية قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا.
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان، إنه تم رصد 23 هجوما من أراضي سيطرة عناصر "جبهة النصرة"، بينها 13 استهدفت مواقع داخل محافظة إدلب، و5 في حلب، و3 في حماة، و2 في اللاذقية.
وأشار سيتنيك إلى عدم تسجيل أي انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار في المنطقة من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية الموالية لتركيا.
كما أكد أن الشرطة العسكرية الروسية نفذت دوريات على طريقين في محافظة حلب إضافة إلى دورية للقوات الجوية.
ودعا نائب مدير مركز حميميم كل قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد إلى التخلي عن أي أعمال عدائية والمضي قدما نحو التسوية السلمية في الأراضي التي تحتلها.
وتمثل محافظة إدلب آخر معقل للمسلحين بقيادة "جبهة نصرة" (التي غيرت سابقا اسمها إلى "هيئة تحرير الشام") في سوريا وتدخل ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت بموجب اتفاقات بين روسيا وتركيا في إطار عملية أستانا التفاوضية التي تشارك فيها كذلك إيران.
وفي 5 مارس توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تضم كذلك أراض في حلب واللاذقية وحماة، تشمل إعلان وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري من جهة والقوات التركية والتشكيلات المتحالفة معها من جهة أخرى، وإنشاء "ممر آمن" في مساحات محددة على الطريق "M4" وإطلاق دوريات مشتركة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر أن المشاورات تأتي في ظل "عدم إحراز تقدم في مفاوضات جنيف والحاجة إلى تبادل صريح لوجهات النظر".
وقال المصدر، ردا على سؤال حول سبب عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي بصيغة مغلقة: "لا يوجد تقدم. مطلوب تبادل صريح للآراء بين أعضاء المجلس".
وبشكل منتظم في مثل هذه الاجتماعات، يقوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بإبلاغ مجلس الأمن بشأن التقدم المحرز بالمفاوضات في منصة جنيف.
ووصف بيدرسن، الجمعة الماضي، اجتماع المجموعة المصغرة للجنة الدستورية السورية في جنيف، بأنه "مخيب للآمال"، ولم يتم توصل الأطراف إلى أي نتيجة، ولم يتم الاتفاق على موعد الاجتماع الجديد.
يذكر أن جرى سماع دوي انفجارات في محيط مدينة حلب، اليوم.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي شنوا 23 عملية قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا.
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان، إنه تم رصد 23 هجوما من أراضي سيطرة عناصر "جبهة النصرة"، بينها 13 استهدفت مواقع داخل محافظة إدلب، و5 في حلب، و3 في حماة، و2 في اللاذقية.
وأشار سيتنيك إلى عدم تسجيل أي انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار في المنطقة من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية الموالية لتركيا.
كما أكد أن الشرطة العسكرية الروسية نفذت دوريات على طريقين في محافظة حلب إضافة إلى دورية للقوات الجوية.
ودعا نائب مدير مركز حميميم كل قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد إلى التخلي عن أي أعمال عدائية والمضي قدما نحو التسوية السلمية في الأراضي التي تحتلها.
وتمثل محافظة إدلب آخر معقل للمسلحين بقيادة "جبهة نصرة" (التي غيرت سابقا اسمها إلى "هيئة تحرير الشام") في سوريا وتدخل ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت بموجب اتفاقات بين روسيا وتركيا في إطار عملية أستانا التفاوضية التي تشارك فيها كذلك إيران.
وفي 5 مارس توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تضم كذلك أراض في حلب واللاذقية وحماة، تشمل إعلان وقف لإطلاق النار بين الجيش السوري من جهة والقوات التركية والتشكيلات المتحالفة معها من جهة أخرى، وإنشاء "ممر آمن" في مساحات محددة على الطريق "M4" وإطلاق دوريات مشتركة.