صدمات مصر الكهربائية لإنقاذ القضية الفلسطينية!
كعمليات الإنقاذ
العاجلة بغرف العناية المركزة التي تتم لإنقاذ المرضي بالصدمات الكهربائية بالقلب لعل
النبض يعود ويضرب ويدق من جديد.. تستضيف مصر حاليا حوار الفصائل الفلسطينية الذي لم
يستثن منه أحد من فتح كبري الفصائل إلي شركاءها في تكوين منظمة التحرير وهما الجبهتان
الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين إلي حماس إلي الجهاد السلامي إلي حزب الشعب ممثل
اليسار الفلسطيني إلي المستقلين وغيرهم.. وبالتالي لا يوجد أحد يمكن أن يزعم أنه يمثل
أي جزء من الشعب العربي الفلسطيني تم تجاهله وبالتالي عليهم جميعا مسئولية كبيرة وخطيرة !
المنطقة أعيد فكها وتركيبها وأشقاء هنا وهناك لم تعد إسرائيل عدوهم الأول ولا حتي تراجع ترتيبها في المخاطر والعداء بل صارت صديقا وبحميمية عجيبة جدا.. وفي الوقت نفسه لا قوات فلسطينية تقاتل ولا مجموعات فدائية تضرب في العمق ولا تتوقف عمليات الاستيطان! وباتت بكل أسف وأسي كل الأوراق العربية الفلسطينية غير موجودة! بل تراجعت الأمور للأسوأ حيث تتزايد الدول التي تنقل سفارتها من تل أبيب إلي القدس!
اليمن.. فلتتوقف المدافع!
في وسط هذه الأجواء تدعو مصر للحوار المذكور وتستضيفه بإيمان يقيني أن ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل هو أول وأهم خطوة لإعادة وضع القضية الفلسطينية علي مسارها الصحيح باعتبارها أكثر قضايا الكون عدلا وباعتبارها القضية الوحيدة التي تبقي بلا حل حتي اليوم..
مصر مع الثوابت كلها.. دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف لها مقومات البقاء من جيش وميناء مطار وميزانية مستقلة، ومصر مع حق العودة وغيرها من المطالب العادلة.. بقي أن يكون الجميع على مستوى أمنيات شعبه وأن لا تؤثر التدخلات الخارجية -من دول بعينها يعرفها الجميع- في قرارات واختيارات فصيل أو آخر!
مصر اليوم صاحبة التدخل الأشرف والأكثر إخلاصا لهذه القضية العادلة.. اللهم بلغنا اللهم فاشهد
المنطقة أعيد فكها وتركيبها وأشقاء هنا وهناك لم تعد إسرائيل عدوهم الأول ولا حتي تراجع ترتيبها في المخاطر والعداء بل صارت صديقا وبحميمية عجيبة جدا.. وفي الوقت نفسه لا قوات فلسطينية تقاتل ولا مجموعات فدائية تضرب في العمق ولا تتوقف عمليات الاستيطان! وباتت بكل أسف وأسي كل الأوراق العربية الفلسطينية غير موجودة! بل تراجعت الأمور للأسوأ حيث تتزايد الدول التي تنقل سفارتها من تل أبيب إلي القدس!
اليمن.. فلتتوقف المدافع!
في وسط هذه الأجواء تدعو مصر للحوار المذكور وتستضيفه بإيمان يقيني أن ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل هو أول وأهم خطوة لإعادة وضع القضية الفلسطينية علي مسارها الصحيح باعتبارها أكثر قضايا الكون عدلا وباعتبارها القضية الوحيدة التي تبقي بلا حل حتي اليوم..
مصر مع الثوابت كلها.. دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف لها مقومات البقاء من جيش وميناء مطار وميزانية مستقلة، ومصر مع حق العودة وغيرها من المطالب العادلة.. بقي أن يكون الجميع على مستوى أمنيات شعبه وأن لا تؤثر التدخلات الخارجية -من دول بعينها يعرفها الجميع- في قرارات واختيارات فصيل أو آخر!
مصر اليوم صاحبة التدخل الأشرف والأكثر إخلاصا لهذه القضية العادلة.. اللهم بلغنا اللهم فاشهد