رئيس التحرير
عصام كامل

مطران المنوفية: يجب على الكنيسة مواجهة الأفكار المخالفة

الأنبا بنيامين مطران
الأنبا بنيامين مطران المنوفية
قال نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية إنه كثيرا ما يتورط الإنسان في مواقف حرجة ومواقع كثيرة محرجة نتيجة كلمة غلط أو معلومات خاطئة لأنه لم يتاكد منها أو لم يدرس الموقف جيدا.


وأضاف مطران المنوفية - في رسالة روحية له - إن المشكلة تزداد حين يكون الأمر يخص الإيمان السليم في مفاهيم رسولية كتابية وخاصة في كنيستنا الأرثوذكسية، وحين يحدث هذا دون شك يبدأ الشعب يتداول هذه في السوشيال ميديا ويتعجب الجميع كيف يخرج هذا من شخصية خادمة سواء في الكهنوت أو الخدمة الشماسية او تربية كنسية أو من الرهبان.

وأكد نيافة الأنبا بنيامين أن المشكلة تزداد تعقيدا حين يكون هذا المتورط معروفا وله علاقات متسعة او في دولة خارج مصر وهنا يبدأ الناس في تداول معلومة وأخرى وتتسع الأمور وتأخذ بعدا خطيرا إذا اختير في سيامة جديدة لرتبة أعلى في السلم الكنسي تزداد الآراء والحوادث وتنتشر أكثر بطريقة تدعوا الكنيسة لوقفة أمام هذه التيارات التى لا توافق عليها كنيستنا الأرثوذكسية مستقيمة الرأى في العالم كله.

وتابع قائلا، أمام هذه الظاهرة الغريبة عن كنيستنا المرشدة بالروح القدس في عبادتها وتعليمها وتقاليدها وطقوسها التى يقدسها شعبنا القبطي المحب لها ككنيسة والحريص عليها إيمانيا وقداسة وتمثل هذه الأمور عثرة أمام شعبنا في كل أرجاء المسكونة ويبدأ الناس تداول المعلومات والتسجيلات والفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يستغيث طالبا الحل والتصرف المناس لمنع أي عثرة وسط الملايين المنضمين لكنيستنا في كل بلدان العالم يشكون من تشكيك في الإيمان السليم او المفاهيم التى تمثل هرطقة محتاجة اصلاح ونزع لأى عثرة او تصحيح لأى هرطقة لا نقبلها ونصلى لكى يحفظ الرب الجميع منها.

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار تكريس كنيسة القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء (الذي استشهد بالإسكندرية في أخر ملك دقلديانوس الشرير).

ويذكر كتاب كتاب السنكسار الذى يختص بذكر كافة الأعياد والمناسبات والتذكارات الخاصة بالكنيسة أنه لما تولي الملك البار قسطنطين الكبير، وهدمت البرابي وبنيت الكنائس ، بني المؤمنين هذه الكنيسة غرب الإسكندرية علي اسم القديس بطرس خاتم الشهداء، ولم تزل قائمة إلى ما بعد تملك العرب مصر حيث هدمت واندثرت

الجريدة الرسمية