بعد انتشاره.. ما مخدر الكبتاجون وأضراره الصحية وعقوبته القانونية؟
انتشر في الآونة الأخيرة، مخدر جديد يدعي "كبتاجون"، سرعان ما أقبل عليه المدمنون حتى بات من المخدرات ذائعة الصيت، ما استدعى الدولة لأخذ خطوة سريعة تحد من انتشاره، وتم إدراجه على جدول المواد المخدرة.
الخبير القانوني أيمن محفوظ، يوضح لنا ما هو هذا المخدر، ولماذا تم إدراجه على جدول المخدرات، قائلاً: إن الكبتاجون هو أحد المخدرات التخليقية التي تعمد على المركبات الكميائية في تركيب هذا المخدر، والتي أغلب مكوناته تكون عادة سامة وضارة ضرراً بالغاً على صحة المتعاطي بخلاف تأثير تلك المخدرات على الحالة النفسية للمدمن، والتي يكون فيها فاقداً للادراك تماماً.
وأضاف محفوظ، أن انتشار مثل تلك المخدرات تؤثر على ارتفاع معدلات الجريمة، ولا سيما جرائم العنف والسرقة؛ لهدا فقد كان للمشرع في قانون المخدرات الجديد وقفة ضد كافة المخدرات التخليقية وضمها للجدوال المخدرات وشدد العقوبات علي التعاطي بالسجن وعلي الاتجار بالمؤبد وتصل العقوبة الي الاعدام في حالة التهريب داخل وخارج البلاد.
وتابع أن تشديد العقوبة ليس هو العنصر الوحيد للمقاومة مثل تلك المخدرات، ولكن أقامت الدولة عدة حملات بإعلانات لمشاهير الفن والكرة وعلى رأسهم محمد صلاح ومحمد رمضان للتوعية من أضرار المخدرات.
وكانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، نجحت فى ضبط عناصر تشكيل عصابى لقيامهم بتصنيع كميات كبيرة من الأقراص المخدرة.
وأكدت المعلومات والتحريات قيام 10 أشخاص "ثلاثة منهم يحملون جنسيات دول عربية، واثنين منهم آخرين معلومات جنائية، بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي فى تصنيع وترويج الأقراص المخدرة خاصةً عقار الكبتاجون، حيث قاموا بتجهيز إحدى المزارع - كائنة بمحافظة الإسماعيلية بالماكينات والمعدات اللازمة لتصنيع تلك العقاقير، وذلك بقصد الاتجار فيها لصالح عناصر التشكيل وتصدير الجزء الباقى منها لإحدى الدول العربية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعات (الأمن الوطني، الأمن العام، الأمن المركزي) والإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة بأكاديمية الشرطة، ومديريات أمن (القاهرة، الإسماعيلية، الشرقية)، تم استهداف عناصر التشكيل العصابى والمزرعة المشار إليها وأمكن ضبطهم جميعاً.
أسفرت عمليات تفتيش المزرعة والمتهمين المشار إليهم ومحل إقامة أحدهم عن ضبط ما يلى:
25 ألف قرص مخدر لعقار الكبتاجون.
كمية من مخدر الأيس وزنت واحد كيلو جرام.
كمية من مخدر الحشيش وزنت 950 جراما.
72 قرصا لعقاقير "ترامادول - تامول - ترمال".
كمية من مخدر الماريجوانا وزنت 350 جراما.
كمية كبيرة من المواد الخام الخاصة بتصنيع المواد المخدرة.
الماكينات والأدوات الخاصة بالتصنيع والتغليف.
مبالغ مالية - طبنجة - طلقات نارية - 5 سيارات - 13 هاتف محمول - 3 ميزان حساس.
وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه عمليات الضبط والتفتيش أكدوا ما جاء بالتحريات واعترفوا بها، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بنحو 10 ملايين جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
الخبير القانوني أيمن محفوظ، يوضح لنا ما هو هذا المخدر، ولماذا تم إدراجه على جدول المخدرات، قائلاً: إن الكبتاجون هو أحد المخدرات التخليقية التي تعمد على المركبات الكميائية في تركيب هذا المخدر، والتي أغلب مكوناته تكون عادة سامة وضارة ضرراً بالغاً على صحة المتعاطي بخلاف تأثير تلك المخدرات على الحالة النفسية للمدمن، والتي يكون فيها فاقداً للادراك تماماً.
وأضاف محفوظ، أن انتشار مثل تلك المخدرات تؤثر على ارتفاع معدلات الجريمة، ولا سيما جرائم العنف والسرقة؛ لهدا فقد كان للمشرع في قانون المخدرات الجديد وقفة ضد كافة المخدرات التخليقية وضمها للجدوال المخدرات وشدد العقوبات علي التعاطي بالسجن وعلي الاتجار بالمؤبد وتصل العقوبة الي الاعدام في حالة التهريب داخل وخارج البلاد.
وتابع أن تشديد العقوبة ليس هو العنصر الوحيد للمقاومة مثل تلك المخدرات، ولكن أقامت الدولة عدة حملات بإعلانات لمشاهير الفن والكرة وعلى رأسهم محمد صلاح ومحمد رمضان للتوعية من أضرار المخدرات.
وكانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، نجحت فى ضبط عناصر تشكيل عصابى لقيامهم بتصنيع كميات كبيرة من الأقراص المخدرة.
وأكدت المعلومات والتحريات قيام 10 أشخاص "ثلاثة منهم يحملون جنسيات دول عربية، واثنين منهم آخرين معلومات جنائية، بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي فى تصنيع وترويج الأقراص المخدرة خاصةً عقار الكبتاجون، حيث قاموا بتجهيز إحدى المزارع - كائنة بمحافظة الإسماعيلية بالماكينات والمعدات اللازمة لتصنيع تلك العقاقير، وذلك بقصد الاتجار فيها لصالح عناصر التشكيل وتصدير الجزء الباقى منها لإحدى الدول العربية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعات (الأمن الوطني، الأمن العام، الأمن المركزي) والإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة بأكاديمية الشرطة، ومديريات أمن (القاهرة، الإسماعيلية، الشرقية)، تم استهداف عناصر التشكيل العصابى والمزرعة المشار إليها وأمكن ضبطهم جميعاً.
أسفرت عمليات تفتيش المزرعة والمتهمين المشار إليهم ومحل إقامة أحدهم عن ضبط ما يلى:
25 ألف قرص مخدر لعقار الكبتاجون.
كمية من مخدر الأيس وزنت واحد كيلو جرام.
كمية من مخدر الحشيش وزنت 950 جراما.
72 قرصا لعقاقير "ترامادول - تامول - ترمال".
كمية من مخدر الماريجوانا وزنت 350 جراما.
كمية كبيرة من المواد الخام الخاصة بتصنيع المواد المخدرة.
الماكينات والأدوات الخاصة بالتصنيع والتغليف.
مبالغ مالية - طبنجة - طلقات نارية - 5 سيارات - 13 هاتف محمول - 3 ميزان حساس.
وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه عمليات الضبط والتفتيش أكدوا ما جاء بالتحريات واعترفوا بها، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بنحو 10 ملايين جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.