روع التلاميذ بسلاح أبيض.. القبض على مجرم خطير في تونس
ألقت الشرطة التونسية، اليوم الأحد، القبض على مجرم خطير بعدما روع مجموعة من التلاميذ مستخدما سلاح أبيض.
وأفادت قناة "نسمة" التونسية أن فرقة الشرطة العدلية بمقرين ومركز الأمن الوطني برادس من ولاية بن عروس تمكنت، أمس السبت، من القبض على عنصر خطير يروع التلاميذ باستعمال سلاح أبيض لسلبهم هواتفهم الجوالة.
وتمكن 8 من بين المتضررين من التعرّف على الموقوف بينما استرجع ثلاثة منهم هواتفهم الجوالة وفق تصريح رئيس فرقة الشرطة العدلية بمقرين أكرم الهلالي.
ولا تزال الأبحاث متواصلة كما سيتم سماع بقية المتضررين من تلاميذ معهد فرحات حشاد برادس.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، بأن الفترة الحالية تعد من أصعب الفترات في تاريخ البلاد نظرا إلى المصاعب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية التي تشهدها.
جاءت تصريحات المشيشي خلال اجتماعه، يوم الجمعة الماضي، بأعضاء الحكومة الجدد، بقصر الحكومة بالقصبة، والذي أكد خلاله أن تونس تعيش اليوم ممارسات لم تشهدها في وقت سابق، بحسب بوابة "أفريقيا" الإخبارية.
وشدد المشيشي على أن الوضع يتطلب لحمة وتكاتفا بين التونسيين وطبقتهم السياسية ومؤسساتهم باعتبار أن الوضع صعب وتحدياته كبيرة.
وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى أنه بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب فإن المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة لا تزال تثق بتونس وقدرتها على تجاوز أزماتها شرط التفاف الجميع حول فكرة موحدة وهي إنقاذ البلاد.
جدير بالذكر أنه توفي 4 أشخاص فيما يرقد 3 آخرون في العناية المركزة مستشفى القصرين غرب تونس، بعد شربهم لمواد كحولية سامة تقليدية الصنع.
وقال مصدر من محكمة القصرين، الأحد، إن مستشفى القصرين شهد ثلاث وفيات أمس السبت وحالة رابعة اليوم الأحد.
وأوضح مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة شوقي بوعزي، لإذاعة "جوهرة" الخاصة، أنه "تبين من شهادات المصابين أنهم شربوا مواد كحولية أو ما يعرف بالقوارص (عطور تقليدية). وبدأت النيابة العامة التحقيق في الحادثة".
وبحسب المسؤول، يجري التقصي بشأن المصدر الأصلي للمواد السامة التي جرى تسويقها للضحايا وتم اكتشافها أيضا في عدد من المحلات في الجهة.
وأفادت قناة "نسمة" التونسية أن فرقة الشرطة العدلية بمقرين ومركز الأمن الوطني برادس من ولاية بن عروس تمكنت، أمس السبت، من القبض على عنصر خطير يروع التلاميذ باستعمال سلاح أبيض لسلبهم هواتفهم الجوالة.
وتمكن 8 من بين المتضررين من التعرّف على الموقوف بينما استرجع ثلاثة منهم هواتفهم الجوالة وفق تصريح رئيس فرقة الشرطة العدلية بمقرين أكرم الهلالي.
ولا تزال الأبحاث متواصلة كما سيتم سماع بقية المتضررين من تلاميذ معهد فرحات حشاد برادس.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، بأن الفترة الحالية تعد من أصعب الفترات في تاريخ البلاد نظرا إلى المصاعب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية التي تشهدها.
جاءت تصريحات المشيشي خلال اجتماعه، يوم الجمعة الماضي، بأعضاء الحكومة الجدد، بقصر الحكومة بالقصبة، والذي أكد خلاله أن تونس تعيش اليوم ممارسات لم تشهدها في وقت سابق، بحسب بوابة "أفريقيا" الإخبارية.
وشدد المشيشي على أن الوضع يتطلب لحمة وتكاتفا بين التونسيين وطبقتهم السياسية ومؤسساتهم باعتبار أن الوضع صعب وتحدياته كبيرة.
وأشار رئيس الحكومة التونسية إلى أنه بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب فإن المنظمات الدولية والمؤسسات المانحة لا تزال تثق بتونس وقدرتها على تجاوز أزماتها شرط التفاف الجميع حول فكرة موحدة وهي إنقاذ البلاد.
جدير بالذكر أنه توفي 4 أشخاص فيما يرقد 3 آخرون في العناية المركزة مستشفى القصرين غرب تونس، بعد شربهم لمواد كحولية سامة تقليدية الصنع.
وقال مصدر من محكمة القصرين، الأحد، إن مستشفى القصرين شهد ثلاث وفيات أمس السبت وحالة رابعة اليوم الأحد.
وأوضح مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة شوقي بوعزي، لإذاعة "جوهرة" الخاصة، أنه "تبين من شهادات المصابين أنهم شربوا مواد كحولية أو ما يعرف بالقوارص (عطور تقليدية). وبدأت النيابة العامة التحقيق في الحادثة".
وبحسب المسؤول، يجري التقصي بشأن المصدر الأصلي للمواد السامة التي جرى تسويقها للضحايا وتم اكتشافها أيضا في عدد من المحلات في الجهة.