محافظ بني سويف لـ"البرلمانيين": نتعاون معا لتغليب المصلحة العامة على الفردية
عقد
الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم السبت، أول اجتماع ببرلمانيي المحافظة،
من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المحافظة، وذلك في حضور الدكتور عاصم سلامة، وبلال
حبش نائبي المحافظ، واللواء جمال مسعود السكرتير العام، ومحمد جبر معاون المحافظ.
وأكدت محافظة بني سويف، في بيان صحفي، أن الاجتماع عُقد لاستعراض آليات التواصل والتعاون بين الجهاز التنفيذي وأعضاء المجلسين في الفترة المقبلة فيما يتعلق بإنجاز رؤية وخطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، والتعرف على خطة المحافظة التنموية والجهود المبذولة خلال الفترة الماضية والخطط المستقبلية للارتقاء بمستوى الخدمات بمختلف القطاعات وتحقيق نقلة نوعية في المجالات التنموية.
وفي بداية الاجتماع أعرب المحافظ عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس النواب السابقين لما بذلوه من جهود مخلصة بالتعاون مع الجهاز التنفيذي والتي أثمرت نتائج كثيرة وملموسة في مختلف القطاعات، ومعربًا عن سعادته اليوم بلقاء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الجُدد في مرحلة جديدة من العمل وبذل الغالي والنفيس من أجل الدفع بجهود الدولة، خاصة مع توجيهات القيادة السياسية بتوجيه بوصلة التنمية نحو الصعيد.
وأكد المحافظ، أن شعار الفترة المقبلة في العلاقة بين الجهاز التنفيذي والنواب سيكون التكامل والتعاون، وذلك من خلال التواصل المكتبي والميداني الدائم، ودعم جهود الشراكة في العمل والمسؤولية، وتغليب المصلحة العامة على الفردية، وتكوين دوائر تواصل متعددة ومتنوعة تدعم جهود تعظيم الاستفادة من مساندة ودعم أعضاء المجالس النيابية لتحقيق طموحات المواطن نحو تنمية شاملة، والدفع بعدد من الملفات الهامة التي تعثرت حيالها الجهود في الفترات السابقة.
واستعرض المحافظ بشكل عام الجهود المبذولة على مدار أكثر من عام مضى، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي كان استثمار اهتمام وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالصعيد، حيث بدأنا بتكوين منظومة إدارية لديها القدرة على التعامل مع الأزمات وإدارة الطوارئ بشكل جيد، والمزج بين العناصر الشبابية بما تملكه من مهارات وقدرات وطاقات وبين الخبرات الأكاديمية والتنفيذية، والذي تجسد في تشكيل أول مجلس استشاري للشباب، وشباب تأهيل وتمكين ووحدات للرصد ميداني بكل قرية، وحصولهم على برامج تدريبية من ذوي الخبرات في مختلف القطاعات، مرورا بإتاحة قنوات عديدة لاستقبال شكاوى ومقترحات ورؤية المواطنين ليكونوا شركاء في تحقيق الرؤية والأهداف.
وأشار المحافظ، إلى تشكيل مجموعات ميدانية من شباب الوحدة الاقتصادية لعمل بما يسمى بغربلة أو حصر لكل مقومات وموارد المحافظة المستغلة وغير المستغلة، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومشروع وايز والوكالة الأمريكية للتنمية، وأثمر ذلك عن إعداد إستراتيجية تنموية محلية عامة لـ10 سنوات قادمة هي الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية وتم التوجيه بتعميمها من قبل رئاسة مجلس الوزراء، وتحتوي الإستراتيجية على خطط ومشروعات مدروسة للنهوض بـ6 مجالات، حيث كشفت الإستراتيجية عن امتلاك المحافظة فيهم فرص واعدة.
وأشار المحافظ، إلى أبرز المشروعات والخطوات العملية منها: جار تنفيذ إستراتيجية للنهوض بقطاع السياحة خلال 5 سنوات مقبلة، حيث يجري رفع كفاءة وتطوير مقومات واحة ميدوم السياحية، ويتم الترويج للهرم والواحة، ونجحت الجهود المشتركة مع وزارة السياحة في استقدام عدد من الأفواج السياحية وماراثون للدراجات النارية ضمن خطة متكاملة لإدراج بني سويف على الخريطة السياحية المصرية المحلية والدولية، منوها أنه جار العمل على إنشاء كورنيش جديد من الناحية الشرقية، وجار أيضا تنفيذ مشروع تطوير كامل لكورنيش النيل القديم، وجار التعاون مع الوزارات المعنية لتنفيذ حلول مناسبة لمدخل محمية وادي سنور.
وأضاف: أسفرت الإستراتيجية التنموية عن موافقة رئاسة مجلس الوزراء على تخصيص منطقة لإقامة مدينة زراعية صناعية متكاملة في مجال النباتات الطبية والعطرية على مساحة 303 أفدنة، بجانب العمل على إنشاء مناطق لوجستية وموانئ جافة، وتمت الموافقة مؤخرا على اعتماد 285 مليون جنيه لدعم قدرات المحافظة في مجابهة السيول عبر مخر سيل سنور من خلال إنشاء 8 بحيرات تجميع و8 سدود بجانب مشروع تأهيل المخر.
وأشار المحافظ إلى الخطوات المنفذة في مشروع حياة كريمة لتطوير القرى، والذي حصلت بني سويف فيه على تطوير قرى مركزي ناصر وببا والبالغ عددهم 65 قرية، مما أسهم في إدراج مركزين ضمن المبادرة، وقيام المحافظة مسبقا بإعداد حصر دقيق لاحتياجات القرى والأولويات التنموية، منوها عن الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات وآلية المتابعة الميدانية لها للدفع بمعدلات التنفيذ، منها مشروع تطوير القطاع الصحي كمستشفى صدر بني سويف، ومستشفى إهناسيا وسمسطا، إدراج مستشفى ببا في التطوير، وغيرها من الجهود، بالإضافة لمشروعات أخرى في القطاعات الخدمية الحيوية.
وأوضح بيان المحافظ، أن أعضاء مجلس النواب والشيوخ، أعربوا عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي جاء في الوقت المناسب، تزامنًا مع تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية هامة، معربين عن تقديرهم لمحافظ بني سويف لنجاحه الملحوظ من تكوين فريق عمل متكامل ومتناغم ومتعاون على رأسه القيادة الشابة من المحافظ ونوابه والخبرات التنفيذية المتمثلة في السكرتير العام، والسكرتير العام المساعد، وأن ذلك أثمر عن وجود قيادة محددة مسئولة عن ملفات معينة وذلك ما لم يلاحظ بهذا الشكل من قبل.
125 ألف طلب تصالح في مخالفات البناء ببني سويف
واستعرض أعضاء النواب والشيوخ الحاضرين مقترحاتهم ورؤيتهم لآلية التواصل في الفترة المقبلة، والتي اشتملت على إمكانية عقد لقاءات دورية، والتواجد في الجولات الميدانية، وتوفير المعلومات والبيانات عن الخطط التنموية والخدمية الجاري تنفيذها أو التي تتضمنها الإستراتيجية التنموية المستقبلية، وغيرها من الموضوعات التي تهم المواطن.
وأكدت محافظة بني سويف، في بيان صحفي، أن الاجتماع عُقد لاستعراض آليات التواصل والتعاون بين الجهاز التنفيذي وأعضاء المجلسين في الفترة المقبلة فيما يتعلق بإنجاز رؤية وخطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، والتعرف على خطة المحافظة التنموية والجهود المبذولة خلال الفترة الماضية والخطط المستقبلية للارتقاء بمستوى الخدمات بمختلف القطاعات وتحقيق نقلة نوعية في المجالات التنموية.
وفي بداية الاجتماع أعرب المحافظ عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس النواب السابقين لما بذلوه من جهود مخلصة بالتعاون مع الجهاز التنفيذي والتي أثمرت نتائج كثيرة وملموسة في مختلف القطاعات، ومعربًا عن سعادته اليوم بلقاء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الجُدد في مرحلة جديدة من العمل وبذل الغالي والنفيس من أجل الدفع بجهود الدولة، خاصة مع توجيهات القيادة السياسية بتوجيه بوصلة التنمية نحو الصعيد.
وأكد المحافظ، أن شعار الفترة المقبلة في العلاقة بين الجهاز التنفيذي والنواب سيكون التكامل والتعاون، وذلك من خلال التواصل المكتبي والميداني الدائم، ودعم جهود الشراكة في العمل والمسؤولية، وتغليب المصلحة العامة على الفردية، وتكوين دوائر تواصل متعددة ومتنوعة تدعم جهود تعظيم الاستفادة من مساندة ودعم أعضاء المجالس النيابية لتحقيق طموحات المواطن نحو تنمية شاملة، والدفع بعدد من الملفات الهامة التي تعثرت حيالها الجهود في الفترات السابقة.
واستعرض المحافظ بشكل عام الجهود المبذولة على مدار أكثر من عام مضى، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي كان استثمار اهتمام وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالصعيد، حيث بدأنا بتكوين منظومة إدارية لديها القدرة على التعامل مع الأزمات وإدارة الطوارئ بشكل جيد، والمزج بين العناصر الشبابية بما تملكه من مهارات وقدرات وطاقات وبين الخبرات الأكاديمية والتنفيذية، والذي تجسد في تشكيل أول مجلس استشاري للشباب، وشباب تأهيل وتمكين ووحدات للرصد ميداني بكل قرية، وحصولهم على برامج تدريبية من ذوي الخبرات في مختلف القطاعات، مرورا بإتاحة قنوات عديدة لاستقبال شكاوى ومقترحات ورؤية المواطنين ليكونوا شركاء في تحقيق الرؤية والأهداف.
وأشار المحافظ، إلى تشكيل مجموعات ميدانية من شباب الوحدة الاقتصادية لعمل بما يسمى بغربلة أو حصر لكل مقومات وموارد المحافظة المستغلة وغير المستغلة، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية ومشروع وايز والوكالة الأمريكية للتنمية، وأثمر ذلك عن إعداد إستراتيجية تنموية محلية عامة لـ10 سنوات قادمة هي الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية وتم التوجيه بتعميمها من قبل رئاسة مجلس الوزراء، وتحتوي الإستراتيجية على خطط ومشروعات مدروسة للنهوض بـ6 مجالات، حيث كشفت الإستراتيجية عن امتلاك المحافظة فيهم فرص واعدة.
وأشار المحافظ، إلى أبرز المشروعات والخطوات العملية منها: جار تنفيذ إستراتيجية للنهوض بقطاع السياحة خلال 5 سنوات مقبلة، حيث يجري رفع كفاءة وتطوير مقومات واحة ميدوم السياحية، ويتم الترويج للهرم والواحة، ونجحت الجهود المشتركة مع وزارة السياحة في استقدام عدد من الأفواج السياحية وماراثون للدراجات النارية ضمن خطة متكاملة لإدراج بني سويف على الخريطة السياحية المصرية المحلية والدولية، منوها أنه جار العمل على إنشاء كورنيش جديد من الناحية الشرقية، وجار أيضا تنفيذ مشروع تطوير كامل لكورنيش النيل القديم، وجار التعاون مع الوزارات المعنية لتنفيذ حلول مناسبة لمدخل محمية وادي سنور.
وأضاف: أسفرت الإستراتيجية التنموية عن موافقة رئاسة مجلس الوزراء على تخصيص منطقة لإقامة مدينة زراعية صناعية متكاملة في مجال النباتات الطبية والعطرية على مساحة 303 أفدنة، بجانب العمل على إنشاء مناطق لوجستية وموانئ جافة، وتمت الموافقة مؤخرا على اعتماد 285 مليون جنيه لدعم قدرات المحافظة في مجابهة السيول عبر مخر سيل سنور من خلال إنشاء 8 بحيرات تجميع و8 سدود بجانب مشروع تأهيل المخر.
وأشار المحافظ إلى الخطوات المنفذة في مشروع حياة كريمة لتطوير القرى، والذي حصلت بني سويف فيه على تطوير قرى مركزي ناصر وببا والبالغ عددهم 65 قرية، مما أسهم في إدراج مركزين ضمن المبادرة، وقيام المحافظة مسبقا بإعداد حصر دقيق لاحتياجات القرى والأولويات التنموية، منوها عن الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات وآلية المتابعة الميدانية لها للدفع بمعدلات التنفيذ، منها مشروع تطوير القطاع الصحي كمستشفى صدر بني سويف، ومستشفى إهناسيا وسمسطا، إدراج مستشفى ببا في التطوير، وغيرها من الجهود، بالإضافة لمشروعات أخرى في القطاعات الخدمية الحيوية.
وأوضح بيان المحافظ، أن أعضاء مجلس النواب والشيوخ، أعربوا عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي جاء في الوقت المناسب، تزامنًا مع تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية هامة، معربين عن تقديرهم لمحافظ بني سويف لنجاحه الملحوظ من تكوين فريق عمل متكامل ومتناغم ومتعاون على رأسه القيادة الشابة من المحافظ ونوابه والخبرات التنفيذية المتمثلة في السكرتير العام، والسكرتير العام المساعد، وأن ذلك أثمر عن وجود قيادة محددة مسئولة عن ملفات معينة وذلك ما لم يلاحظ بهذا الشكل من قبل.
125 ألف طلب تصالح في مخالفات البناء ببني سويف
واستعرض أعضاء النواب والشيوخ الحاضرين مقترحاتهم ورؤيتهم لآلية التواصل في الفترة المقبلة، والتي اشتملت على إمكانية عقد لقاءات دورية، والتواجد في الجولات الميدانية، وتوفير المعلومات والبيانات عن الخطط التنموية والخدمية الجاري تنفيذها أو التي تتضمنها الإستراتيجية التنموية المستقبلية، وغيرها من الموضوعات التي تهم المواطن.