انتحار عامل شنقا بالمنيا
انتحر عامل بمخبز
داخل منزله في إحدى قرى مركز المنيا، إذ شنق نفسه مستخدما حبل غسيل داخل غرفة منزله،
وأفادت تحريات أولية أجرتها أجهزة الأمن أن المنتحر أقدم على ذلك لتراكم الديون عليه.
كان اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، تلقي إخطارا من اللواء خالد عبد السلام مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بورود إشارة من عمليات النجدة تتضمن بلاغا من أهالي قرية طوخ الخيل التابعة لمركز المنيا، بالعثور على جثة شخص هامدة، انتحر داخل غرفة منزله مستخدما حبل.
انتقل المقدم محمد منير رئيس مباحث مركز المنيا لفحص البلاغ وبالمعاينة عُثر على جثة "ناجح. ا. ا" 42 عاما، متزوج، عامل بمخبز بلدي، ويقيم بجوار مسجد العرفي بذات القرية، وتم التحفظ على الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى المنيا العام تحت تصرف النيابة التي باشرت التحقيق.
أفادت التحريات الأولية التي أجراها فريق من إدارة البحث الجنائي، أن المنتحر أقدم على ذلك نظرا لتراكم الديون عليه وفشله في السداد، كما تبين أنه اختفى فجأة ودخل غرفة منزله ومكث فيها لساعات طويلة وعندما شعر أفراد أسرته بعدم تواجده، ذهب أحدهم إلى الغرفة للاطمئنان عليه واستدعائه لتناول الطعام، فوجده جثة هامدة وحول الرقبة آثار خنق.
كلفت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الظروف والملابسات، وعرض الجثة على مفتش الصحة لمناظرتها لتحدد كيفية ووقت حدوث الوفاة والأداة المستخدمة، وهل توجد شبهة جنائية أم لا، والتصريح عقب ذلك بالدفن.
كان اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، تلقي إخطارا من اللواء خالد عبد السلام مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بورود إشارة من عمليات النجدة تتضمن بلاغا من أهالي قرية طوخ الخيل التابعة لمركز المنيا، بالعثور على جثة شخص هامدة، انتحر داخل غرفة منزله مستخدما حبل.
انتقل المقدم محمد منير رئيس مباحث مركز المنيا لفحص البلاغ وبالمعاينة عُثر على جثة "ناجح. ا. ا" 42 عاما، متزوج، عامل بمخبز بلدي، ويقيم بجوار مسجد العرفي بذات القرية، وتم التحفظ على الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى المنيا العام تحت تصرف النيابة التي باشرت التحقيق.
أفادت التحريات الأولية التي أجراها فريق من إدارة البحث الجنائي، أن المنتحر أقدم على ذلك نظرا لتراكم الديون عليه وفشله في السداد، كما تبين أنه اختفى فجأة ودخل غرفة منزله ومكث فيها لساعات طويلة وعندما شعر أفراد أسرته بعدم تواجده، ذهب أحدهم إلى الغرفة للاطمئنان عليه واستدعائه لتناول الطعام، فوجده جثة هامدة وحول الرقبة آثار خنق.
كلفت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الظروف والملابسات، وعرض الجثة على مفتش الصحة لمناظرتها لتحدد كيفية ووقت حدوث الوفاة والأداة المستخدمة، وهل توجد شبهة جنائية أم لا، والتصريح عقب ذلك بالدفن.