أول تعليق من حفيد برسوم حنا بعد "إحاطة البرلمان" بشأن أزمة القصر
أكد شريف حنا حفيد "برسوم باشا" أن طلب الإحاطة الذي تقدم به النائب البرلماني إيهاب منصور والموجه إلى وزير التنمية المحلية بشأن إزالة قصر برسوم حنا باشا بالعباسية، لتنفيذ محور الفردوس كان بمنزلة رسالة طمأنة بأن أجهزة الدولة تعي الأزمة وتتخذ إجراءات لتفادي الهدم.
وأضاف "شريف" في تصريح خاص لـ"فيتو" أن النائب إيهاب منصور كان قد تواصل معه في وقت سابق للتعرف على تفاصيل وأبعاد استغاثته لعدم هدم قصر جده، مشيرا إلى أنه لم تتواصل معه أي جهة أخرى حول أزمة القصر.
وكان النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تقدم بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، موجه إلى وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، ووزير الآثار الدكتور خالد العناني، بشأن إزالة قصر برسوم حنا باشا ليكون مكانه أحد منزلين لكوبري أحمد سعيد المقرر إقامته ضمن محور الفردوس.
وأضاف "منصور" في طلبه اليوم السبت، أنه تقرر إقامة الكوبري دون اعتبار للقيمة التاريخية والفنية للقصر الذي أنشئ عام 1856م ومسجل ضمن المنشآت الأثرية.
وتساءل وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، في طلبه، قائلا: هل الدراسة الخاصة بمحور الفردوس تنبأت لهذا الأمر أثناء الدراسة أم لا؟ وهل تم التنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري والوزارات المعنية بهذا الأمر؟ مطالبا بتحويل طلب الإحاطة إلى اللجان المختصة بمجلس النواب لدراسته.
وكان "شريف" حفيد برسوم باشا حنا، كشف في وقت سابق لـ "فيتو": أعمل حالياً للتوصل لمخطط وتصميم محور الفردوس، حتى يتسنى لي البحث عن حلول بديلة غير هدم القصر، موضحاً أنه حتى الآن لم تخاطبه أي جهة حول ذلك.
وأضاف شريف، أن مهندسي التنفيذ بمشروع محور الفردوس هم من أكدوا له أن القصر يتواجد في حيز تنفيذ المحور، قائلاً: "عرفنا دا بالصدفة من مهندسي التنفيذ واللي قالوا لنا إن منزل أو مطلع الكوبري هيتعمل في مكان القصر".
وتابع: "كل ما نطلبه أن يكون هناك حل غير إزالة ذلك الأثر لا يمكن أقول أو أطلب أن المحور لا ينفذ بالعكس لكن طلبي أن المنزل أو المطلع يتعمل في أي مكان واسع في شارع أحمد سعيد من غير ما يأثر على أي بيت من البيوت مش بيتي بس".
وفي السياق ذاته، أشار حفيد برسوم باشا إلى أن وزيرة الثقافة أكدت أن القصر محمي بالقانون، كما أن رئيس جهاز التنسيق الحضاري قال إنه مسجل ضمن المباني ذات الطراز المعماري المميز وله بطاقة حصر ويحظر هدمه وفقا للقانون.
يشار إلى أن برسوم باشا حنا كان اقتصاديا من كبار مضاربي البورصة في القطن بمركز الفشن بمحافظة بني سويف، وكانت قد وصلت أراضيه إلى حوالى 300 فدان، وكان يمتلك قرابة 6 قصور، كما منحه الملك فؤاد الأول لقب "الباشوية".
برسوم باشا حنا هو شقيق سنيوت باشا عضو الوفد الذي نُفي مع سعد زغلول إبان ثورة 1919، كما كان قصره مخزنا لأسرار وكواليس ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني لمصر.
والقصر بدأ بناؤه في عهد محمد سعيد باشا وتم افتتاحه عام 1865، فيما قام برسوم باشا بشرائه عام 1912 بـ8500 جنيه، وعقب ثورة يوليو في 1952، تم سحب 450 مترا لتوسيع شارع أحمد سعيد، ليتبقى من مساحة القصر 1150 مترا في الوقت الحالي.
وأضاف "شريف" في تصريح خاص لـ"فيتو" أن النائب إيهاب منصور كان قد تواصل معه في وقت سابق للتعرف على تفاصيل وأبعاد استغاثته لعدم هدم قصر جده، مشيرا إلى أنه لم تتواصل معه أي جهة أخرى حول أزمة القصر.
وكان النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تقدم بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، موجه إلى وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، ووزير الآثار الدكتور خالد العناني، بشأن إزالة قصر برسوم حنا باشا ليكون مكانه أحد منزلين لكوبري أحمد سعيد المقرر إقامته ضمن محور الفردوس.
وأضاف "منصور" في طلبه اليوم السبت، أنه تقرر إقامة الكوبري دون اعتبار للقيمة التاريخية والفنية للقصر الذي أنشئ عام 1856م ومسجل ضمن المنشآت الأثرية.
وتساءل وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، في طلبه، قائلا: هل الدراسة الخاصة بمحور الفردوس تنبأت لهذا الأمر أثناء الدراسة أم لا؟ وهل تم التنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري والوزارات المعنية بهذا الأمر؟ مطالبا بتحويل طلب الإحاطة إلى اللجان المختصة بمجلس النواب لدراسته.
وكان "شريف" حفيد برسوم باشا حنا، كشف في وقت سابق لـ "فيتو": أعمل حالياً للتوصل لمخطط وتصميم محور الفردوس، حتى يتسنى لي البحث عن حلول بديلة غير هدم القصر، موضحاً أنه حتى الآن لم تخاطبه أي جهة حول ذلك.
وأضاف شريف، أن مهندسي التنفيذ بمشروع محور الفردوس هم من أكدوا له أن القصر يتواجد في حيز تنفيذ المحور، قائلاً: "عرفنا دا بالصدفة من مهندسي التنفيذ واللي قالوا لنا إن منزل أو مطلع الكوبري هيتعمل في مكان القصر".
وتابع: "كل ما نطلبه أن يكون هناك حل غير إزالة ذلك الأثر لا يمكن أقول أو أطلب أن المحور لا ينفذ بالعكس لكن طلبي أن المنزل أو المطلع يتعمل في أي مكان واسع في شارع أحمد سعيد من غير ما يأثر على أي بيت من البيوت مش بيتي بس".
وفي السياق ذاته، أشار حفيد برسوم باشا إلى أن وزيرة الثقافة أكدت أن القصر محمي بالقانون، كما أن رئيس جهاز التنسيق الحضاري قال إنه مسجل ضمن المباني ذات الطراز المعماري المميز وله بطاقة حصر ويحظر هدمه وفقا للقانون.
يشار إلى أن برسوم باشا حنا كان اقتصاديا من كبار مضاربي البورصة في القطن بمركز الفشن بمحافظة بني سويف، وكانت قد وصلت أراضيه إلى حوالى 300 فدان، وكان يمتلك قرابة 6 قصور، كما منحه الملك فؤاد الأول لقب "الباشوية".
برسوم باشا حنا هو شقيق سنيوت باشا عضو الوفد الذي نُفي مع سعد زغلول إبان ثورة 1919، كما كان قصره مخزنا لأسرار وكواليس ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني لمصر.
والقصر بدأ بناؤه في عهد محمد سعيد باشا وتم افتتاحه عام 1865، فيما قام برسوم باشا بشرائه عام 1912 بـ8500 جنيه، وعقب ثورة يوليو في 1952، تم سحب 450 مترا لتوسيع شارع أحمد سعيد، ليتبقى من مساحة القصر 1150 مترا في الوقت الحالي.