نصيحة للحكومة!
رغم ان الحكومة تكذب يوميا عددا من الشائعات وتنفيها وتوضح حقيقة الأمور التى
تناولتها، إلا إنها مع ذلك لا تنصت بالقدر الكافى لآراء وملاحظات الناس حول بعض الأمور
والأعمال التى تقوم بها هنا وهناك، وتكتفى بالصمت ولا تتحدث للناس لتشرح وتوضح لهم
الموقف من وجهة نظرها، وتناقش معهم ملاحظاتهم ومخاوفهم وتبدى استعدادها للقبول بما
يفيد من هذه الملاحظات.
فإن الناس تفاجأ بما تعتزم به السلطة التنفيذية القيام به دون أن يتكرم عليهم أحد من ممثلى هذه السلطة التنفيذية بشرح أسباب ودواعي القيام بذلك وفوائده وكيف سيتم تنفيذه، كما يحدث فى البلاد العصرية التى نبغى أن نصير مثلها كما نقول، فلا يتم مشروع فى أى منطقة دون موافقة ممثلى سكان هذه المنطقة وقبولهم به.. ولأننا ليس لدينا مجالس محلية شعبية منتخبة يصير من مسئولية السلطة التنفيذية المركزية أن تتواصل مع الناس، خاصة سكان المناطق التى تنفذ فيها مشروعاتها وتشرح له ما تنوى القيام به وتسعى لأن تحظى برضاء وموافقة النسبة الأكبر منهم..
أما تجاهل الناس وعدم الإهتمام بما يقولون فهو أمر ضار للسلطة التنفيذية ولا يفيد فى تنفيذ ما تبغى من مشروعات، فضلا عن إنه يحرمها من فرصة تعديل ومراجعة بعض أعمالها بعد أن تنصت بعقل مفتوح لملاحظات الناس الذين يعنيهم ويهمهم الأمر ويؤثر عليهم
أعرف إن أى مشروع لن يحظ بموافقة جماعية أو قبول شامل للناس، ولكن يمكن أن يتحصل على نسبة مناسبة من القبول والرضا وهذا يتعين أن تظفر به السلطة التنفيذية لما تقوم به حتى تستطيع أن تمضى قدما فى تنفيذ برامجها.
فإن الناس تفاجأ بما تعتزم به السلطة التنفيذية القيام به دون أن يتكرم عليهم أحد من ممثلى هذه السلطة التنفيذية بشرح أسباب ودواعي القيام بذلك وفوائده وكيف سيتم تنفيذه، كما يحدث فى البلاد العصرية التى نبغى أن نصير مثلها كما نقول، فلا يتم مشروع فى أى منطقة دون موافقة ممثلى سكان هذه المنطقة وقبولهم به.. ولأننا ليس لدينا مجالس محلية شعبية منتخبة يصير من مسئولية السلطة التنفيذية المركزية أن تتواصل مع الناس، خاصة سكان المناطق التى تنفذ فيها مشروعاتها وتشرح له ما تنوى القيام به وتسعى لأن تحظى برضاء وموافقة النسبة الأكبر منهم..
أما تجاهل الناس وعدم الإهتمام بما يقولون فهو أمر ضار للسلطة التنفيذية ولا يفيد فى تنفيذ ما تبغى من مشروعات، فضلا عن إنه يحرمها من فرصة تعديل ومراجعة بعض أعمالها بعد أن تنصت بعقل مفتوح لملاحظات الناس الذين يعنيهم ويهمهم الأمر ويؤثر عليهم
أعرف إن أى مشروع لن يحظ بموافقة جماعية أو قبول شامل للناس، ولكن يمكن أن يتحصل على نسبة مناسبة من القبول والرضا وهذا يتعين أن تظفر به السلطة التنفيذية لما تقوم به حتى تستطيع أن تمضى قدما فى تنفيذ برامجها.