مبعوثة الأمم المتحدة تعلن جولة ثانية للتصويت على المناصب التنفيذية الليبية
أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، عن جولة ثانية للتصويت على المناصب التنفيذية الليبية.
ويأتي ذلك بعدما فشلت القوائم في حصد النسبة المطلوبة، رغم تصدر القائمة الرابعة التي تضم عقيلة صالح وفتحي باشاغا للتصويت.
وبدأت عملية فرز الأصوات، منذ قليل، لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية الليبية.
وبعد إخفاق كل المرشحين للسلطة التنفيذية الانتقالية في ليبيا في الحصول على 70 في المئة من الأصوات المطلوبة خلال المرحلة الأولى، انتقل الاقتراع اليوم في جنيف، إلى المرحلة الثانية، بنظام القوائم.
ووفق آلية الاختيار التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي، حصلت أربع قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، ولرئاسة الحكومة، على التزكيات المطلوبة.
وتضم القوائم 3 مرشحين لمجلس الرئاسة.. ومعهم مرشح واحد لرئاسة الوزراء.
وشملت القائمة الأولى، حمد حسن سليمان البرغثي كمرشح لرئاسة المجلس الرئاسي، وفي عضوية المجلس المرشحين علي أبو الحجب، وإدريس سليمان أحمد القايد، فيما اختير في القائمة ذاتها خالد الغويل كمرشح لرئاسة الوزراء.
وضمت القائمة الثانية الشريف الوافي الذي ترشح لرئاسة المجلس الرئاسي، ومعه في عضوية المجلس عبد الرحمن محمد أبو القاسم البلعزي، وعمر مهدي أبو شريده، وفي رئاسة الحكومة محمد عبد اللطيف المنتصر.
وفي القائمة الثالثة محمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وفي المرشحين لعضوية المجلس ضمت هذه القائمة موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، وفي رئاسة الوزراء عبد الحميد محمد دبيبه.
أما القائمة الرابعة فضمت عقيلة صالح قويدر مرشحا لرئاسة المجلس الرئاسي، وفي عضوية المجلس في هذه القائمة هناك أسامة جويلي، وعبد المجيد سيف النصر، ولمنصب رئيس الوزراء ضمت اللائحة المرشح فتحي باشاغا.
وتفوز القائمة التي تحصد 60 في المائة من أصوات القاعة في الجولة الأولى.
وإن لم تحصل أي من القوائم على تلك النسبة يتم إجراء جولة ثانية للتصويت على القائمتين اللتين حصلتا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى.
وكانت الأمم المتحدة أكدت أن المرشحين للمناصب السيادية وقعوا تعهدا بالالتزام بخارطة الطريق وموعد الانتخابات ونتائج التصويت، ما يعني أنها محطة، إن لم تعقها أي مفاجآت، ستكون بعدها ليبيا على موعد مع انتخاباتها الرئاسية والبرلمانية، أواخر ديسمبر المقبل.
ويأتي ذلك بعدما فشلت القوائم في حصد النسبة المطلوبة، رغم تصدر القائمة الرابعة التي تضم عقيلة صالح وفتحي باشاغا للتصويت.
وبدأت عملية فرز الأصوات، منذ قليل، لاختيار أعضاء السلطة التنفيذية الليبية.
وبعد إخفاق كل المرشحين للسلطة التنفيذية الانتقالية في ليبيا في الحصول على 70 في المئة من الأصوات المطلوبة خلال المرحلة الأولى، انتقل الاقتراع اليوم في جنيف، إلى المرحلة الثانية، بنظام القوائم.
ووفق آلية الاختيار التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الليبي، حصلت أربع قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، ولرئاسة الحكومة، على التزكيات المطلوبة.
وتضم القوائم 3 مرشحين لمجلس الرئاسة.. ومعهم مرشح واحد لرئاسة الوزراء.
وشملت القائمة الأولى، حمد حسن سليمان البرغثي كمرشح لرئاسة المجلس الرئاسي، وفي عضوية المجلس المرشحين علي أبو الحجب، وإدريس سليمان أحمد القايد، فيما اختير في القائمة ذاتها خالد الغويل كمرشح لرئاسة الوزراء.
وضمت القائمة الثانية الشريف الوافي الذي ترشح لرئاسة المجلس الرئاسي، ومعه في عضوية المجلس عبد الرحمن محمد أبو القاسم البلعزي، وعمر مهدي أبو شريده، وفي رئاسة الحكومة محمد عبد اللطيف المنتصر.
وفي القائمة الثالثة محمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وفي المرشحين لعضوية المجلس ضمت هذه القائمة موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي، وفي رئاسة الوزراء عبد الحميد محمد دبيبه.
أما القائمة الرابعة فضمت عقيلة صالح قويدر مرشحا لرئاسة المجلس الرئاسي، وفي عضوية المجلس في هذه القائمة هناك أسامة جويلي، وعبد المجيد سيف النصر، ولمنصب رئيس الوزراء ضمت اللائحة المرشح فتحي باشاغا.
وتفوز القائمة التي تحصد 60 في المائة من أصوات القاعة في الجولة الأولى.
وإن لم تحصل أي من القوائم على تلك النسبة يتم إجراء جولة ثانية للتصويت على القائمتين اللتين حصلتا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى.
وكانت الأمم المتحدة أكدت أن المرشحين للمناصب السيادية وقعوا تعهدا بالالتزام بخارطة الطريق وموعد الانتخابات ونتائج التصويت، ما يعني أنها محطة، إن لم تعقها أي مفاجآت، ستكون بعدها ليبيا على موعد مع انتخاباتها الرئاسية والبرلمانية، أواخر ديسمبر المقبل.