أعراض الكبد الوبائي وعلاجه

التهاب الكبد الوبائي يكون نتيجة التهاب فيروسي، أو أضرار ناتجة عن شرب الكحول، وهناك عدة أنواع من التهاب الكبد الوبائي، مثل التهاب الكبد الوبائي a، والتهاب الكبد الوبائي b، والتهاب الكبد الوبائي c، وقد يمر بعضها بدون مشاكل، إلا أن البعض الآخر قد يسبب تليف في الكبد، وتكون عواقبه وخيمة، لكن يمكن التعرف على الإصابة، من خلال توافر بعض الأعراض التي تنذر بالإصابة.


وفي هذا السياق قال الدكتور سيد شلبي، أستاذ الأمراض الباطنة: إن هناك نوعين من هذا المرض، الأول هو "التهاب الكبد C الحاد"، والآخر هو "التهاب الكبد المزمن".


وأضاف أنه في حالة الإصابة بالتهاب الكبد الحاد C، ستتطور الحالة وتظهر الأعراض بشكل واضح في غضون 6 أشهر على الأكثر، في حين أنه يمكن للمصاب بالتهاب الكبد المزمن؛ أن يعيش حاملًا له لفترات طويلة، دون حتى أن يلحظ ذلك.



أعراض غير واضحة

ويستعرض الدكتور سيد الأعراض غير الواضحة، والتي يجب أن يلتفت لها المريض، حتى يمكنه مواجهتها مبكرًا، والتي تتمثل في:

- ضعف الشهية.
- التعب أو الحمى.
- آلام المفاصل.
- عدم التركيز.
- والاكتئاب أو القلق.
- وجود حكة في الجلد وآلام في البطن.


وشدد على ضرورة الخضوع لاختبارات الدم بانتظام، عند ملاحظة أي من الأعراض السالف ذكرها، للاكتشاف المبكر للفيروس، مما يسهل علاجه.


الوقاية
وأوضح أستاذ الأمراض الباطنة أنه لتجنب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي C، يجب حماية الجسم من أي التهابات، كذلك تجنب التعرض للإبر غير المعقمة، كما يمكن أن ينتقل هذا الفيروس أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، ودق "الوشم".



علاج الكبد الوبائي

وأكد، أنه غالبًا ما يتم الشفاء من التهاب الكبد الوبائي، إذا كانت الأعراض تستجيب للأدوية، ولا تظهر مرة أخرى في ستة أشهر، وغالبًا ما توصف الأدوية التي تعزز الجهاز المناعي للمريض؛ لمساعدة الجسم على مكافحة العدوى.


وأشار، إلى أن الأدوية في بعض الأحيان يكون لها آثار جانبية؛ مثل الحمى والقلق والأرق، ومن أجل البدء في رصد التقدم، وتأثير هذه الأدوية؛ يجب على المريض الانتظار لما يقرب من 48 أسبوع قبل القيام بأي اختبارات.