نصيحة الرئيس لطلبة الكليات العسكرية: الانضباط سلوك حميد وأهمية الإجراءات للوقاية من كورونا
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية الحفاظ على الانضباط والشكل والمضمون العسكري كضابط، حتى يستطيعون بعد انتهاء مدة دراستهم فى مستوى مقدر ومحترم، وطالبهم بالاهتمام وبذل الجهد فيما يخص الإعداد والتأهيل، كما طالبهم بأهمية احترامهم لبعضهم البعض أو احترامهم للآخرين، مؤكدا أن الانضباط سلوك حميد لا يمكن زرعه فى الإنسان بالعنف، ولكن من خلال الالتزام ببرنامج طويل يعتمد على التزام الطالب مع نفسه ومع الكلية.
وأعرب الرئيس عن أمنياته القلبية للطلبة وأسرهم بالتوفيق، مشددا على أهمية الاجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من جائحة كورونا حتى لا تؤثر على الدراسة داخل الكلية، التى تعتبر مكانا مغلقا ويجب أن تكون نسبة الاصابة فيها صفر بإذن الله، مختتما بقوله: "ربنا يحفظكم ويوفقكم ويحفظ بلادنا من كل شر وسوء.
وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم جولة تفقدية للكلية الحربية رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد شاهد التدريبات لطلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الدفعة ( ۱۱۷ ) حربية وما يعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية والتي بدأت بأنشطة رياضية تضمنت تمرينات الكفاءة البدنية والدراجات الهوائية أظهرت مدى ما يتمتع به طلبة الكلية الحربية من قدرات بدنية عالية ومدى ما وصل إليه الطلبة المستجدين من مستوى انضباط راقي خلال فترة الإعداد العسكري.
كما شاهد الرئيس عددا من الأنشطة التدريبية المتنوعة تضمنت قفزة الثقة والغطس وفك وتركيب الأسلحة تحت الماء أظهرت مدى ما يتمتع به الطلبة من مهارة قتالية عالية وثقة بالنفس.
كما تفقد الرئيس كذلك عددا من ميادين التدريب المطورة والموانع المختلفة وميادين الفروسية وحلقات الإشتباك وشاهد عدد من أنشطة شد المركبات بواسطة الحبال والتسلق بالحبال أظهرت مدى الجرأة والكفاءة البدنية العالية التي يتمتع بها الطلبة المستجدين.
كما التقى الرئيس بعدد من أسر واهالي الطلبة المستجدين أثناء زيارتهم لابنائهم بالكلية الحرية، وقام بتحيتهم حيث قابلوا الرئيس بالترحاب والهتافات الحماسية والتصفيق، وقد وجه الرئيس لهم التحية والتقدير لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن.
كما أشاد الرئيس بما لمسه خلال الزيارة من قدرات وكفاءة عالية لطلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكلية الحربية وما يعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية، مطالباً إياهم بالاستمرار في هذا النهج للحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع ، والتحلي بالقيم العسكرية الرفيعة والنبيلة ، ليكونوا أجيال قادرة على تحمل المسئولية وصون مقدسات الوطن.
من جانبهم أشاد أسر الطلبة المستجدين بالروح المعنوية العالية التي وجدوا أبنائهم عليها ، معربين عن كامل سعادتهم لانضمام أبنائهم إلى صفوف القوات المسلحة رمز الوطنية والعزة والكرامة ، معربين عن اعتزازهم بتواجد أبنائهم بين نخبة من أفضل القادة والضباط ليكونوا خير إمتداد لأجيال سبقوهم .... أجيال يذكرها التاريخ بكل الفخر والاعتزاز.. أجيال حملت الأمانة وضحت بكل غال ونفيس من اجل صون قدسية الوطن.
وأعرب الرئيس عن أمنياته القلبية للطلبة وأسرهم بالتوفيق، مشددا على أهمية الاجراءات الاحترازية الخاصة بالوقاية من جائحة كورونا حتى لا تؤثر على الدراسة داخل الكلية، التى تعتبر مكانا مغلقا ويجب أن تكون نسبة الاصابة فيها صفر بإذن الله، مختتما بقوله: "ربنا يحفظكم ويوفقكم ويحفظ بلادنا من كل شر وسوء.
وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم جولة تفقدية للكلية الحربية رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد شاهد التدريبات لطلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الدفعة ( ۱۱۷ ) حربية وما يعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية والتي بدأت بأنشطة رياضية تضمنت تمرينات الكفاءة البدنية والدراجات الهوائية أظهرت مدى ما يتمتع به طلبة الكلية الحربية من قدرات بدنية عالية ومدى ما وصل إليه الطلبة المستجدين من مستوى انضباط راقي خلال فترة الإعداد العسكري.
كما شاهد الرئيس عددا من الأنشطة التدريبية المتنوعة تضمنت قفزة الثقة والغطس وفك وتركيب الأسلحة تحت الماء أظهرت مدى ما يتمتع به الطلبة من مهارة قتالية عالية وثقة بالنفس.
كما تفقد الرئيس كذلك عددا من ميادين التدريب المطورة والموانع المختلفة وميادين الفروسية وحلقات الإشتباك وشاهد عدد من أنشطة شد المركبات بواسطة الحبال والتسلق بالحبال أظهرت مدى الجرأة والكفاءة البدنية العالية التي يتمتع بها الطلبة المستجدين.
كما التقى الرئيس بعدد من أسر واهالي الطلبة المستجدين أثناء زيارتهم لابنائهم بالكلية الحرية، وقام بتحيتهم حيث قابلوا الرئيس بالترحاب والهتافات الحماسية والتصفيق، وقد وجه الرئيس لهم التحية والتقدير لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن.
كما أشاد الرئيس بما لمسه خلال الزيارة من قدرات وكفاءة عالية لطلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكلية الحربية وما يعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية، مطالباً إياهم بالاستمرار في هذا النهج للحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع ، والتحلي بالقيم العسكرية الرفيعة والنبيلة ، ليكونوا أجيال قادرة على تحمل المسئولية وصون مقدسات الوطن.
من جانبهم أشاد أسر الطلبة المستجدين بالروح المعنوية العالية التي وجدوا أبنائهم عليها ، معربين عن كامل سعادتهم لانضمام أبنائهم إلى صفوف القوات المسلحة رمز الوطنية والعزة والكرامة ، معربين عن اعتزازهم بتواجد أبنائهم بين نخبة من أفضل القادة والضباط ليكونوا خير إمتداد لأجيال سبقوهم .... أجيال يذكرها التاريخ بكل الفخر والاعتزاز.. أجيال حملت الأمانة وضحت بكل غال ونفيس من اجل صون قدسية الوطن.