بعد مثولها أمام البرلمان.. هل تشفع أزمة كورونا لوزيرة الصحة بالبقاء في التعديل الوزاري
عرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ملخص ما تم إنجازه من مشروعات في قطاع الصحة، خاصة جهود مواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا في برنامج الحكومة "مصر تستطيع" أمام مجلس النواب في الجلسة العامة اليوم الخميس.
ومن المقرر الإعلان عن التعديل الوزاري المرتقب عقب مثول الوزراء أمام البرلمان وتقييم أداء كل وزير تمهيدا للاستقرار علي أسماء المستمرين في التشكيل الحكومي الجديد ومن سيتم الاستغناء عنهم والبحث عن البديل المناسب.
وترددت أخبار التعديل الوزاري الجديد على نطاق واسع خلال الساعات الأخيرة، وتداولت مصادر برلمانية معلومات حول وزراء حكومة مصطفى مدبولي الباقين في التعديل الوزاري الجديد 2021 وآخرين سوف يرحلون خلال الفترة المقبلة.
وفيما تُرجح المصادر بقاء الدكتور مصطفى مدبولي وأن يعاد تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، توقعت المصادر أن تتم الإطاحة بعدد من وزراء الحكومة الحالية وفقًا لتقارير الأداء التي رفعتها الجهات الرقابية لرئاسة الجمهورية.
وتقدم "فيتو" من جهتها كشف حساب الوزراء وأهم الملفات التي نجحوا في إنجازها وتلك التي أخفقوا فيها والأسباب التي من الممكن أن تُبقى عليهم أو تُطيح بهم من التغيير الوزاري الجديد.
وفيما برز اسم وزيرة الصحة هالة زايد في قائمة متداولة للوزراء الراحلين في التعديل الوزاري المرتقب ، أكدت مصادر أن الجهود التي قامت بها الوزيرة خلال العام الماضي في مواجهة أزمة كورونا قد تشفع لها بالبقاء في الحكومة.
وفيما يلي كشف حساب وزيرة الصحة:
هالة زايد وزيرة الصحة
على مدار عامين ونصف منذ يونيو ٢٠١٨ تولت الدكتورة هالة زايد مسئولية وزارة الصحة شهد القطاع الصحي محاولات تطويرًا وتحسين جودة الخدمة الصحية بخروج منظومة التأمين الصحي الشامل إلى النور وبدء تطبيقها.
وكذلك شهد القطاع الصحي عددًا من الأزمات على رأسها وباء كورونا الذي بدأ في ٢٠٢٠، وكان لوزيرة الصحة العديد من المواقف خلال الأزمة حيث سافرت في عز تفشي الوباء إلى الصين وإيطاليا بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم الدعم الطبي والمعنوي لتلك الدول في عز أزماتهم، وكان لتلك الزيارات أثر لدى المواطنين ورواد السوشيال ميديا، منهم من وصفها بالشجاعة وأنها سيدة بمائة رجل، ومنهم من نال تلك الزيارات بالسخرية.
أزمة كورونا
على مدار عام تحاول وزيرة الصحة مواجهة الوباء بالعمل المستمر على مدار ٢٤ ساعة، واتخذت عدة قرارات بتشكيل لجنة علمية لوضع بروتوكول علاجي في ظل وباء جديد لم يوجد عنه أي معلومات علمية وأزمة عالمية ومحاولات خفض أعداد الإصابات بين المصريين وفتح مستشفيات عزل للمصابين، والتوسع في أعداد المستشفيات التي تستقبل الحالات وزيارات مستمرة لتلك المستشفيات.
لقاح كورونا
وعند ظهور أول لقاح لفيروس كورونا سعت وزيرة الصحة لتوفير لقاح كورونا ونقل تكنولوجيا تصنيعه في مصر ليكون متاحًا لكل المصريين فضلًا عن توفير كميات منه استيراد من الصين لحين إنتاجه، وكانت وزيرة الصحة في أول الصفوف المشاركين في تجارب اللقاح الصيني في مصر، وحصلت على جرعتين من اللقاح.
وخلال العامين الماضيين عملت وزيرة الصحة في المبادرات الرئاسية التي كانت بدعم من الرئيس السيسي تحت عنوان ١٠٠ مليون صحة في العديد من التخصصات سواء لطلاب المدارس والجامعات للكشف عن فيروس سي أو طلاب المراحل الابتدائية للكشف عن أمراض سوء التغذية والتقزم والأنيميا أو مبادرة صحة المرأة للكشف عن الأورام السرطانية للسيدات والتي فحصت ١٢ مليون سيدة، وأيضًا مبادرة الكشف عن أصحاب الأمراض المزمنة لعلاج الضغط والسكر والقلب، ومبادرة فحص السيدات الحوامل لمنع الأمراض المنتقلة من الأم للطفل، ومبادرة الاعتلال الكلوي للكشف المبكر عن الكلي.
العزل المنزلي
كما عملت وزيرة الصحة مؤخرًا مبادرة العزل المنزلي لمتابعة المصابين بفيروس كورونا وقياس نسبة الأكسجين لديهم والتي تعمل حاليًا في ١٠ محافظات، وجميعها مبادرات غطت غالبية الأمراض التي ترتفع بها نسب الإصابات في مصر.
المنظومة الصحية حاليًا أصبح لها قاعدة بيانات لكل المصريين ونسب انتشار الأمراض بينهم وأرقام وبيانات عن صحة كل مواطن مصري بسبب المبادرات الرئاسية، وهو لم يكن موجودًا من قبل.
وعلى الرغم من تلك الجهود المبذولة في مواجهة أزمة الكورونا ظهرت أزمة توفير الأكسجين الطبي للمرضى نتيجة زيادة حجم الطلب عليه من المرضى والمستشفيات، وهي أحد المعوقات التي قابلت وزيرة الصحة خلال الفترة الأخيرة إلا أنها أعلنت أنه تم حلها بزيادة حجم إنتاج شركات الغازات الطبية.
المنظومة الصحية منذ سنوات من قبل تولي وزير الصحة الدكتورة هالة زايد تعاني مشكلات متعددة متعلقة بجودة الخدمة وتوفير الفرق الطبية لذا الخدمة الطبية في المستشفيات ما زالت لا تحظى بالرضا الكامل للمريض المصري، والروتين ما زال مستمرًا وما زالت ملفات عديدة داخل القطاع الصحي تواجه مشكلات سواء نقص أسرَّة الحضانات لحديثي الولادة أو أسرَّة الرعاية المركزة ويعاني المريض في البحث عن سرير فارغ.
التأمين الصحي الشامل
من ضمن الملفات التي شهدت إنجازًا هو ملف التأمين الصحي الشامل والذي كان على رأس أولويات وزيرة الصحة فور مجيئها للوزارة وتولي المسئولية، وتطبق المنظومة الجديدة في بورسعيد منذ أكثر من عام والعمل مستمر في ٦ محافظات أخرى جار التطبيق بها خلال الأيام القادمة.
ومع بدء عمل مجلس النواب الجديد تقدم عدد من نواب البرلمان بطلبات إحاطة إلى وزيرة الصحة فيما يتعلق بوجود نقص في الأكسجين الطبي في بعض المستشفيات والتقصير في مواجهة أزمة فيروس كورونا، وهو ما ينذر بمواجهة برلمانية مع الوزيرة هالة زايد عندما تذهب لمجلس النواب لعرض ما أنجزته وزارة الصحة خلال الفترة الماضية.
ومن المقرر الإعلان عن التعديل الوزاري المرتقب عقب مثول الوزراء أمام البرلمان وتقييم أداء كل وزير تمهيدا للاستقرار علي أسماء المستمرين في التشكيل الحكومي الجديد ومن سيتم الاستغناء عنهم والبحث عن البديل المناسب.
وترددت أخبار التعديل الوزاري الجديد على نطاق واسع خلال الساعات الأخيرة، وتداولت مصادر برلمانية معلومات حول وزراء حكومة مصطفى مدبولي الباقين في التعديل الوزاري الجديد 2021 وآخرين سوف يرحلون خلال الفترة المقبلة.
وفيما تُرجح المصادر بقاء الدكتور مصطفى مدبولي وأن يعاد تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، توقعت المصادر أن تتم الإطاحة بعدد من وزراء الحكومة الحالية وفقًا لتقارير الأداء التي رفعتها الجهات الرقابية لرئاسة الجمهورية.
وتقدم "فيتو" من جهتها كشف حساب الوزراء وأهم الملفات التي نجحوا في إنجازها وتلك التي أخفقوا فيها والأسباب التي من الممكن أن تُبقى عليهم أو تُطيح بهم من التغيير الوزاري الجديد.
وفيما برز اسم وزيرة الصحة هالة زايد في قائمة متداولة للوزراء الراحلين في التعديل الوزاري المرتقب ، أكدت مصادر أن الجهود التي قامت بها الوزيرة خلال العام الماضي في مواجهة أزمة كورونا قد تشفع لها بالبقاء في الحكومة.
وفيما يلي كشف حساب وزيرة الصحة:
هالة زايد وزيرة الصحة
على مدار عامين ونصف منذ يونيو ٢٠١٨ تولت الدكتورة هالة زايد مسئولية وزارة الصحة شهد القطاع الصحي محاولات تطويرًا وتحسين جودة الخدمة الصحية بخروج منظومة التأمين الصحي الشامل إلى النور وبدء تطبيقها.
وكذلك شهد القطاع الصحي عددًا من الأزمات على رأسها وباء كورونا الذي بدأ في ٢٠٢٠، وكان لوزيرة الصحة العديد من المواقف خلال الأزمة حيث سافرت في عز تفشي الوباء إلى الصين وإيطاليا بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم الدعم الطبي والمعنوي لتلك الدول في عز أزماتهم، وكان لتلك الزيارات أثر لدى المواطنين ورواد السوشيال ميديا، منهم من وصفها بالشجاعة وأنها سيدة بمائة رجل، ومنهم من نال تلك الزيارات بالسخرية.
أزمة كورونا
على مدار عام تحاول وزيرة الصحة مواجهة الوباء بالعمل المستمر على مدار ٢٤ ساعة، واتخذت عدة قرارات بتشكيل لجنة علمية لوضع بروتوكول علاجي في ظل وباء جديد لم يوجد عنه أي معلومات علمية وأزمة عالمية ومحاولات خفض أعداد الإصابات بين المصريين وفتح مستشفيات عزل للمصابين، والتوسع في أعداد المستشفيات التي تستقبل الحالات وزيارات مستمرة لتلك المستشفيات.
لقاح كورونا
وعند ظهور أول لقاح لفيروس كورونا سعت وزيرة الصحة لتوفير لقاح كورونا ونقل تكنولوجيا تصنيعه في مصر ليكون متاحًا لكل المصريين فضلًا عن توفير كميات منه استيراد من الصين لحين إنتاجه، وكانت وزيرة الصحة في أول الصفوف المشاركين في تجارب اللقاح الصيني في مصر، وحصلت على جرعتين من اللقاح.
وخلال العامين الماضيين عملت وزيرة الصحة في المبادرات الرئاسية التي كانت بدعم من الرئيس السيسي تحت عنوان ١٠٠ مليون صحة في العديد من التخصصات سواء لطلاب المدارس والجامعات للكشف عن فيروس سي أو طلاب المراحل الابتدائية للكشف عن أمراض سوء التغذية والتقزم والأنيميا أو مبادرة صحة المرأة للكشف عن الأورام السرطانية للسيدات والتي فحصت ١٢ مليون سيدة، وأيضًا مبادرة الكشف عن أصحاب الأمراض المزمنة لعلاج الضغط والسكر والقلب، ومبادرة فحص السيدات الحوامل لمنع الأمراض المنتقلة من الأم للطفل، ومبادرة الاعتلال الكلوي للكشف المبكر عن الكلي.
العزل المنزلي
كما عملت وزيرة الصحة مؤخرًا مبادرة العزل المنزلي لمتابعة المصابين بفيروس كورونا وقياس نسبة الأكسجين لديهم والتي تعمل حاليًا في ١٠ محافظات، وجميعها مبادرات غطت غالبية الأمراض التي ترتفع بها نسب الإصابات في مصر.
المنظومة الصحية حاليًا أصبح لها قاعدة بيانات لكل المصريين ونسب انتشار الأمراض بينهم وأرقام وبيانات عن صحة كل مواطن مصري بسبب المبادرات الرئاسية، وهو لم يكن موجودًا من قبل.
وعلى الرغم من تلك الجهود المبذولة في مواجهة أزمة الكورونا ظهرت أزمة توفير الأكسجين الطبي للمرضى نتيجة زيادة حجم الطلب عليه من المرضى والمستشفيات، وهي أحد المعوقات التي قابلت وزيرة الصحة خلال الفترة الأخيرة إلا أنها أعلنت أنه تم حلها بزيادة حجم إنتاج شركات الغازات الطبية.
المنظومة الصحية منذ سنوات من قبل تولي وزير الصحة الدكتورة هالة زايد تعاني مشكلات متعددة متعلقة بجودة الخدمة وتوفير الفرق الطبية لذا الخدمة الطبية في المستشفيات ما زالت لا تحظى بالرضا الكامل للمريض المصري، والروتين ما زال مستمرًا وما زالت ملفات عديدة داخل القطاع الصحي تواجه مشكلات سواء نقص أسرَّة الحضانات لحديثي الولادة أو أسرَّة الرعاية المركزة ويعاني المريض في البحث عن سرير فارغ.
التأمين الصحي الشامل
من ضمن الملفات التي شهدت إنجازًا هو ملف التأمين الصحي الشامل والذي كان على رأس أولويات وزيرة الصحة فور مجيئها للوزارة وتولي المسئولية، وتطبق المنظومة الجديدة في بورسعيد منذ أكثر من عام والعمل مستمر في ٦ محافظات أخرى جار التطبيق بها خلال الأيام القادمة.
ومع بدء عمل مجلس النواب الجديد تقدم عدد من نواب البرلمان بطلبات إحاطة إلى وزيرة الصحة فيما يتعلق بوجود نقص في الأكسجين الطبي في بعض المستشفيات والتقصير في مواجهة أزمة فيروس كورونا، وهو ما ينذر بمواجهة برلمانية مع الوزيرة هالة زايد عندما تذهب لمجلس النواب لعرض ما أنجزته وزارة الصحة خلال الفترة الماضية.