يغتصبن فى أوضاع مذلة كل ليلة.. جريمة بحق المسلمات فى الصين | فيديو
عبرت الخارجية الأمريكية، عن انزعاجها الشديد من التقارير
التي تتحدث عن الاغتصاب المنهجي والتعذيب الجنسي للنساء المسلمات المحتجزات في معسكرات
شينجيانغ الصينية لمسلمي الإيغور، وطالبت بعواقب وخيمة على بكين.
وجاء بيان الخارجية الأمريكية، للتعليق على تقرير صادم بثته هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، ورد فيه تفاصيل مروعة عن عمليات الاغتصاب والتعذيب والانتهاك الجسدي، التي تتعرضن له مسلمات الإيغور في الصين، بناء على مقابلات مع عدد من المعتقلين السابقين وحارس أحد المعسكرات.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية "نحن منزعجون بشدة من التقارير، بما في ذلك الشهادات المباشرة، عن الاغتصاب المنهجي والاعتداء الجنسي بحق النساء في معسكرات الاعتقال لأقلية الإيغور وغيرهم من المسلمين في شينجيانغ"، مؤكدا أن الصين ارتكبت جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية، "هذه الفظائع تصدم الضمير ويجب أن تقابل بعواقب وخيمة"، وطالب الصين بالسماح "بإجراء تحقيقات فورية ومستقلة من قبل المراقبين الدوليين" في مزاعم الاغتصاب "بالإضافة إلى الفظائع الأخرى التي تُرتكب في شينجيانغ".
وساندت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، دعوات واشنطن للمراقبين الدوليين، بما في ذلك المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لمنحهم فرصة الوصول الفوري بدون قيود إلى شينجيانغ في أقرب فرصة ممكنة".
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" نشرت تقريرا حمل شهادات مروعة لوقائع حدثت بحق المسلمات داخل معسكرات الاحتجاز شملت عمليات اغتصاب وحقنهن بحقن تمنع الحيض وتسبب العقم.
وقالت امرأة فرت من شينجيانغ بعد إطلاق سراحها، إن النساء يخرجن من زنازينهن كل ليلة ويغتصبهن رجل صيني مقنع أو أكثر.
وأضافت أنها تعرضت للتعذيب ثم اغتصبت جماعيا ثلاث مرات، في كل مرة من قبل رجلين أو ثلاثة.
وقالت امرأة كازاخية من شينجيانغ احتجزت لمدة 18 شهرا في المعسكر تدعى "غولزيرا أولخان" : كانت وظيفتي تجريد النساء من ملابسهن فوق الخصر وتقييد أيديهم بهدف شل حركتهن، ثم أترك النساء في الغرفة ويدخل رجل صيني من الخارج أو شرطي ليقوم بإغتصاب الضحة، أثناء جلوسي جلست بصمت بجوار الباب ، وعندما يغاد الرجل الغرفة أخذ المرأة للاستحمام".
وبحسب شهادة ناجية من المعسكر، كانت كل زنزانة تضم 14 امرأة ، مع أسرة بطابقين وقضبان على النوافذ وحوض ومرحاض بفتحة في الأرض، وقالت إنها عندما رأت لأول مرة نساء يخرجن من الزنزانة ليلاً ، لم تفهم السبب. اعتقدت أنه تم نقلهم إلى مكان آخر.
وأوضحت أنه في مايو 2018، تم إخراجي وزميلتي في الزنزانة ، وهي امرأة في العشرينات من عمرها ، في الليل وتم تقديمي إلى رجل صيني يرتدي قناع"، وتم نقل رفيقتها في الزنزانة إلى غرفة منفصلة.
وتابعت، بمجرد دخولها بدأت بالصراخ، لا أعرف كيف أشرح ذلك ، اعتقدت أنهم كانوا يعذبونها، لم أفكر قط في اغتصابهمن بعد حوالي ساعة ، أعيدت رفيقتها الى الزنزانة.
وأضافت، أصبحت الفتاة مختلفة تماما بعد ذلك ، لم تتحدث إلى أي شخص ، جلست بهدوء تحدق فى الجدران، كان هناك الكثير من الناس في تلك الزنازين فقدوا عقولهم.
وجاء بيان الخارجية الأمريكية، للتعليق على تقرير صادم بثته هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، ورد فيه تفاصيل مروعة عن عمليات الاغتصاب والتعذيب والانتهاك الجسدي، التي تتعرضن له مسلمات الإيغور في الصين، بناء على مقابلات مع عدد من المعتقلين السابقين وحارس أحد المعسكرات.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية "نحن منزعجون بشدة من التقارير، بما في ذلك الشهادات المباشرة، عن الاغتصاب المنهجي والاعتداء الجنسي بحق النساء في معسكرات الاعتقال لأقلية الإيغور وغيرهم من المسلمين في شينجيانغ"، مؤكدا أن الصين ارتكبت جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية، "هذه الفظائع تصدم الضمير ويجب أن تقابل بعواقب وخيمة"، وطالب الصين بالسماح "بإجراء تحقيقات فورية ومستقلة من قبل المراقبين الدوليين" في مزاعم الاغتصاب "بالإضافة إلى الفظائع الأخرى التي تُرتكب في شينجيانغ".
وساندت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، دعوات واشنطن للمراقبين الدوليين، بما في ذلك المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لمنحهم فرصة الوصول الفوري بدون قيود إلى شينجيانغ في أقرب فرصة ممكنة".
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" نشرت تقريرا حمل شهادات مروعة لوقائع حدثت بحق المسلمات داخل معسكرات الاحتجاز شملت عمليات اغتصاب وحقنهن بحقن تمنع الحيض وتسبب العقم.
وقالت امرأة فرت من شينجيانغ بعد إطلاق سراحها، إن النساء يخرجن من زنازينهن كل ليلة ويغتصبهن رجل صيني مقنع أو أكثر.
وأضافت أنها تعرضت للتعذيب ثم اغتصبت جماعيا ثلاث مرات، في كل مرة من قبل رجلين أو ثلاثة.
وقالت امرأة كازاخية من شينجيانغ احتجزت لمدة 18 شهرا في المعسكر تدعى "غولزيرا أولخان" : كانت وظيفتي تجريد النساء من ملابسهن فوق الخصر وتقييد أيديهم بهدف شل حركتهن، ثم أترك النساء في الغرفة ويدخل رجل صيني من الخارج أو شرطي ليقوم بإغتصاب الضحة، أثناء جلوسي جلست بصمت بجوار الباب ، وعندما يغاد الرجل الغرفة أخذ المرأة للاستحمام".
وبحسب شهادة ناجية من المعسكر، كانت كل زنزانة تضم 14 امرأة ، مع أسرة بطابقين وقضبان على النوافذ وحوض ومرحاض بفتحة في الأرض، وقالت إنها عندما رأت لأول مرة نساء يخرجن من الزنزانة ليلاً ، لم تفهم السبب. اعتقدت أنه تم نقلهم إلى مكان آخر.
وأوضحت أنه في مايو 2018، تم إخراجي وزميلتي في الزنزانة ، وهي امرأة في العشرينات من عمرها ، في الليل وتم تقديمي إلى رجل صيني يرتدي قناع"، وتم نقل رفيقتها في الزنزانة إلى غرفة منفصلة.
وتابعت، بمجرد دخولها بدأت بالصراخ، لا أعرف كيف أشرح ذلك ، اعتقدت أنهم كانوا يعذبونها، لم أفكر قط في اغتصابهمن بعد حوالي ساعة ، أعيدت رفيقتها الى الزنزانة.
وأضافت، أصبحت الفتاة مختلفة تماما بعد ذلك ، لم تتحدث إلى أي شخص ، جلست بهدوء تحدق فى الجدران، كان هناك الكثير من الناس في تلك الزنازين فقدوا عقولهم.