طهران تندد بإدانة بلجيكا للدبلوماسي الإيراني أسدالله أسدي بتهم الإرهاب
نددت إيران بإدانة بلجيكا للدبلوماسي الإيراني أسدالله أسدي بتهم الإرهاب، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وأصدرت محكمة بلجيكية اليوم الخميس حكما بالسجن 20 عاما على دبلوماسي إيراني في بلجيكا بعد إدانته بالتخطيط لهجوم في فرنسا.
واتهم القضاء البلجيكي الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي صاحب الـ 49 عاما، بالتخطيط لتفجير تجمع لمعارضي النظام الإيراني قرب باريس في 2018.
وتمت محاكمة أسد الله أسدي مع 3 شركاء مفترضين، أمام محكمة أنتويرب في بلجيكا.
وكان الادعاء طلب هذه العقوبة القصوى خلال المحاكمة التي جرت في نهاية نوفمبر في المحكمة الجنائية.
وأثار هذا الملف الذي يجمع بين الإرهاب والتجسس، توترا دبلوماسيا بين طهران والعديد من العواصم الأوروبية، بما في ذلك باريس.
استهداف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
وأحبطت السلطات البلجيكيّة الاعتداء الذي كان يستهدف في 30 يونيو 2018، في فيلبنت قرب باريس، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو ائتلاف معارضين يضم حركة مجاهدي خلق.
وفي صباح ذلك اليوم، أوقفت الشرطة زوجين بلجيكيَّين من أصل إيراني في منطقة بروكسل وبحوزتهما 500 جرام من مادّة متفجّرة وجهاز تفجير في سيّارتهما.
ويمثل الزوجان المعتقلان نسيمه نعامي (36 عاماً) وأمير سعدوني (40 عاماً)، إلى جانب أسد الله أسدي ورجل آخر يُشتبه بضلوعه في القضيّة ويُدعى مهرداد عارفاني (57 عاماً)، أمام محكمة أنتويرب الجنائيّة.
وتمكنت المعارضة من عقد تجمعها الذي حضرته شخصيات مهمة يشارك نحو 20 منها في الادعاء المدني إلى جانب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ومن هذه الشخصيات الفرنسية الكولومبية إنجريد بيتانكور التي كانت رهينة في الماضي لدى للقوات المسلحة الثورية لكولومبيا.
وأصدرت محكمة بلجيكية اليوم الخميس حكما بالسجن 20 عاما على دبلوماسي إيراني في بلجيكا بعد إدانته بالتخطيط لهجوم في فرنسا.
واتهم القضاء البلجيكي الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي صاحب الـ 49 عاما، بالتخطيط لتفجير تجمع لمعارضي النظام الإيراني قرب باريس في 2018.
وتمت محاكمة أسد الله أسدي مع 3 شركاء مفترضين، أمام محكمة أنتويرب في بلجيكا.
وكان الادعاء طلب هذه العقوبة القصوى خلال المحاكمة التي جرت في نهاية نوفمبر في المحكمة الجنائية.
وأثار هذا الملف الذي يجمع بين الإرهاب والتجسس، توترا دبلوماسيا بين طهران والعديد من العواصم الأوروبية، بما في ذلك باريس.
استهداف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
وأحبطت السلطات البلجيكيّة الاعتداء الذي كان يستهدف في 30 يونيو 2018، في فيلبنت قرب باريس، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو ائتلاف معارضين يضم حركة مجاهدي خلق.
وفي صباح ذلك اليوم، أوقفت الشرطة زوجين بلجيكيَّين من أصل إيراني في منطقة بروكسل وبحوزتهما 500 جرام من مادّة متفجّرة وجهاز تفجير في سيّارتهما.
ويمثل الزوجان المعتقلان نسيمه نعامي (36 عاماً) وأمير سعدوني (40 عاماً)، إلى جانب أسد الله أسدي ورجل آخر يُشتبه بضلوعه في القضيّة ويُدعى مهرداد عارفاني (57 عاماً)، أمام محكمة أنتويرب الجنائيّة.
وتمكنت المعارضة من عقد تجمعها الذي حضرته شخصيات مهمة يشارك نحو 20 منها في الادعاء المدني إلى جانب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ومن هذه الشخصيات الفرنسية الكولومبية إنجريد بيتانكور التي كانت رهينة في الماضي لدى للقوات المسلحة الثورية لكولومبيا.