عزله البابا شنودة.. وفاة جورج حبيب بباوي اللاهوتي المثير للجدل
توفى الدكتور جورج
حبيب بباوي، المدرس السابق بالكلية الإكليريكية، واللاهوتي المثير للجدل بالكنيسة
القبطية الأرثوذكسية، عن عمر ناهز 83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وأعلنت زوجة «بباوي» لأحد المقربين، وفاة استاذ اللاهوت السابق، في منزله بالولايات المتحدة الأمريكية، وانهم في انتظار نجله لحين الوصول من ألمانيا.
جورج حبيب بباوي، درس في الكلية الإكليريكية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعين معيدا بها سنة 1961، واحتضنه البابا شنودة الثالث وأخذه معه في زيارته التاريخية لروما ورسمه شماسا، كما رافق البابا شنودة إلى أمريكا في زيارة البابا الأولى هناك سنة 1977، إلا أنه منع من التدريس في الكلية الإكليريكية بالقاهرة وفروعها بسبب تعاليمه التي اعتبرتها الكنيسة خاطئة منذ سنة 1983، ثم فصل نفسه وانضم لكنائس أخرى عام 1983 حسب إعلان الكنيسة، إلا أن «بباوي» عاد ونفى ذلك، حتى قرر المجمع المقدس في جلسة طارئة بتاريخ 21 فبراير 2007 ثم في جلسة 26 مايو 2007، عزل وفرز «بباوي» من الكنيسة.
وكتب «بباوي» خطاب الرحيل قال فيه «إنى أغادر مصر إلي إنجلترا حيث سوف اعمل واخدم هناك..بعد ان اغلق قداسة البابا شنودة كل باب مفتوح أمامى.. اشكر الله الذي رتب كل شيء ، سوف اشتاق لمصر ولكل الأحباء والرب قادر ان يعيد لي نعمة الوجود علي ارض مصر حيث صلب ربنا وحيث مازالت محبته محتقرة ومرذولة من الناس,
ارجو ان تذكرنى دائما في صلاتك لأنى غريب في غربة عن الأهل والوطن بل حتى الكنيسة مقفلة في وجهى».
وصاحب اعتراف «بباوي» في بيان رسمي في 2020، بأن البابا تواضروس الثاني وافق على مناولته، ورفع الحرم الكنسي عليه، جدلا واسعا، حتى أن الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، تبرأ من «مناولة بباوي»، مشيرا إلى أنه تمسك بمطالبته بتقديم اعتذار كتابي عن أخطائه.
وأعلنت زوجة «بباوي» لأحد المقربين، وفاة استاذ اللاهوت السابق، في منزله بالولايات المتحدة الأمريكية، وانهم في انتظار نجله لحين الوصول من ألمانيا.
جورج حبيب بباوي، درس في الكلية الإكليريكية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعين معيدا بها سنة 1961، واحتضنه البابا شنودة الثالث وأخذه معه في زيارته التاريخية لروما ورسمه شماسا، كما رافق البابا شنودة إلى أمريكا في زيارة البابا الأولى هناك سنة 1977، إلا أنه منع من التدريس في الكلية الإكليريكية بالقاهرة وفروعها بسبب تعاليمه التي اعتبرتها الكنيسة خاطئة منذ سنة 1983، ثم فصل نفسه وانضم لكنائس أخرى عام 1983 حسب إعلان الكنيسة، إلا أن «بباوي» عاد ونفى ذلك، حتى قرر المجمع المقدس في جلسة طارئة بتاريخ 21 فبراير 2007 ثم في جلسة 26 مايو 2007، عزل وفرز «بباوي» من الكنيسة.
وكتب «بباوي» خطاب الرحيل قال فيه «إنى أغادر مصر إلي إنجلترا حيث سوف اعمل واخدم هناك..بعد ان اغلق قداسة البابا شنودة كل باب مفتوح أمامى.. اشكر الله الذي رتب كل شيء ، سوف اشتاق لمصر ولكل الأحباء والرب قادر ان يعيد لي نعمة الوجود علي ارض مصر حيث صلب ربنا وحيث مازالت محبته محتقرة ومرذولة من الناس,
ارجو ان تذكرنى دائما في صلاتك لأنى غريب في غربة عن الأهل والوطن بل حتى الكنيسة مقفلة في وجهى».
وصاحب اعتراف «بباوي» في بيان رسمي في 2020، بأن البابا تواضروس الثاني وافق على مناولته، ورفع الحرم الكنسي عليه، جدلا واسعا، حتى أن الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، تبرأ من «مناولة بباوي»، مشيرا إلى أنه تمسك بمطالبته بتقديم اعتذار كتابي عن أخطائه.