استشاري نفسي تُحذر من تقديم الألعاب الإلكترونية للطفل قبل 3 سنوات
تشكو الأمهات كثيرا من إقبال الصغار على التابلت والهواتف الخلوية والألعاب الإلكترونية، دون وجود أى حلول لمنعهم عنها، ورغم معرفة الآباء والأمهات بمدى خطورة جلوس الطفل طويلا على الألعاب الإلكترونية، إلا أنهم لا يستطيعون منعها.
وتقول الدكتورة سهام حسن استشاري نفسي، إن الألعاب الإلكترونية والهواتف الخلوية وقنوات الكارتون، جميعها تؤثر بالسلب على إدراك وتركيز الطفل وعدم نمو مهاراته الذهنية، بالإضافة إلى أنها تؤخر النطق لديه، خاصة أن معظمها لا ينطق باللغة العربية المصرية العامية مما يجعل الطفل مشتت وبالتالي يتأخر في الكلام.
وأضافت سهام، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "dmc"، أنه يمنع تماما تقديم الألعاب الإلكترونية للطفل قبل إتمامه 3 سنوات من عمره، أما بعد ذلك وحتى إتمامه 8 سنوات من عمره، يسمح للطفل بالجلوس على الألعاب الإلكترونية لمدة ساعة واحدة فقط على مدار حتى لا تتأثر مراكز التركيز والابتكار لديه، ولا يصاب بتأخر الكلام، أو بضعف النظر.
وأوضحت الدكتورة سهام حسن، أنه قبل إتمام الطفل 3 سنوات من عمره، يجب التحدث إليه كثيرا، مع تقديم الألعاب التى تنمي ذهنه وتساعده على التطور العقلي والإبتكار والحركة وتحريك ذراعيه وساقيه مثل "الشخليلة"، والبازل، ومكعبات التركيب وكذلك الألعاب التي يتم الضغط عليها للتكلم لتعريف أسماء الخضروات والفاكهة والأرقام والحروف باللغة العربية، مما يساعد الطفل على النطق والكلام.
وتابعت، أنه على الأمهات أن تهتم بممارسة الأطفال للرياضة والتنزه فى الحدائق حتى يفرغ الطفل طاقته الحركية ما يساعده فى النمو بشكل صحي، وإشغال الطفل فى التعلم والدراسة ما يُبعده كثيرا عن الألعاب الإلكترونية التي تدمر حياته.
وتقول الدكتورة سهام حسن استشاري نفسي، إن الألعاب الإلكترونية والهواتف الخلوية وقنوات الكارتون، جميعها تؤثر بالسلب على إدراك وتركيز الطفل وعدم نمو مهاراته الذهنية، بالإضافة إلى أنها تؤخر النطق لديه، خاصة أن معظمها لا ينطق باللغة العربية المصرية العامية مما يجعل الطفل مشتت وبالتالي يتأخر في الكلام.
وأضافت سهام، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "dmc"، أنه يمنع تماما تقديم الألعاب الإلكترونية للطفل قبل إتمامه 3 سنوات من عمره، أما بعد ذلك وحتى إتمامه 8 سنوات من عمره، يسمح للطفل بالجلوس على الألعاب الإلكترونية لمدة ساعة واحدة فقط على مدار حتى لا تتأثر مراكز التركيز والابتكار لديه، ولا يصاب بتأخر الكلام، أو بضعف النظر.
وأوضحت الدكتورة سهام حسن، أنه قبل إتمام الطفل 3 سنوات من عمره، يجب التحدث إليه كثيرا، مع تقديم الألعاب التى تنمي ذهنه وتساعده على التطور العقلي والإبتكار والحركة وتحريك ذراعيه وساقيه مثل "الشخليلة"، والبازل، ومكعبات التركيب وكذلك الألعاب التي يتم الضغط عليها للتكلم لتعريف أسماء الخضروات والفاكهة والأرقام والحروف باللغة العربية، مما يساعد الطفل على النطق والكلام.
وتابعت، أنه على الأمهات أن تهتم بممارسة الأطفال للرياضة والتنزه فى الحدائق حتى يفرغ الطفل طاقته الحركية ما يساعده فى النمو بشكل صحي، وإشغال الطفل فى التعلم والدراسة ما يُبعده كثيرا عن الألعاب الإلكترونية التي تدمر حياته.