لم يحدث منذ 37 عاما.. رقم سلبي يطارد ليفربول بعد الهزيمة من برايتون
يواجه فريق ليفربول الإنجليزي الذي يلعب له محمد صلاح نجم المنتخب الوطني، أزمة عنيفة بسبب تراجع النتائج والتي كان آخرها الخسارة أمام نظيره برايتون بهدف نظيف سجله ستيفن ألزاتي في الجولة 22 من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، ليبقى الفريق في المركز الرابع برصيد 40 نقطة.
وكشفت شبكة "أوبتا" للإحصائيات أن ليفربول حقق رقما سلبيا لم يحدث منذ 37 عاما، بعدما فشل في التسجيل خلال 3 مباريات متتالية أقيمت على ملعبه آنفيلد، في واقعة لم تتكرر منذ أكتوبر 1984، حيث فشل الريدز في آخر 3 مباريات على ملعبه، وخسر في مباراتين وتعادل في أخرى سلبيا.
محمد صلاح شارك في مواجهة برايتون كاملة وفشل في التسجيل ليظل رصيده التهديفي في المسابقة متوقفا عند 15 هدفا.
صحف إنجلترا قيمت أداء لاعبي ليفربول أمام برايتون حسب الدرجات من 1 إلى 10.
وتقييم صلاح كان ضمن الأقل بين لاعبي فريقه بعدما حصد متوسط 4.9 من 10، إذ كان الأفضل كويمين كيليهر حارس المرمى صاحب 6.1 من 10.
فيما كان روبرتو فيرمينيو وشيردان شاكيري الأقل بين لاعبي الريدز بـ 4.6 و4.2 على الترتيب.
ليفربول فشل في تقليص الفارق مع مانشستر سيتي المتصدر وظل رابعا برصيد 40 نقطة بفارق 7 نقاط عن الصدارة، قبل المواجهة المرتبقة بينهما الأسبوع المقبل في أنفيلد.
وظل صلاح في صدارة ترتيب هدافي الدوري برصيد 15 هدفا بفارق 3 أهداف عن هاري كين وسون هيونج مين لاعبا توتنهام، وبرونو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد ودومينيك كالفيرت لوين مهاجم إيفرتون.
وجه برايتون ضربة قاسية لليفربول في سعيه إلى الدفاع عن لقبه عندما أوقف صحوته بعد فوزين متتاليين وألحق به الخسارة الرابعة هذا الموسم بالفوز عليه 1-صفر.
وكان ليفربول يمني النفس بكسب النقاط الثلاث للإبقاء على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن مانشستر سيتي قبل قمتهما المرتقبة الأحد المقبل على أمل حسمها في صالحه وتضييق الخناق على رجال غوارديولا وتعزيز حظوظه في الدفاع عن اللقب، لكن برايتون قلب التوقعات وحقق فوزا ثميناً على ملعب أنفيلد.