مصر.. ومرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية (1)
لا ينكر منصف أن مصرنا
اليوم دخلت مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والاقتصادي لا مجال لمقارنتها بما
كان عليه الحال في 2013.. فشتان بين الأمان والخوف.. بين الضبابية ووضوح الرؤية.. وقد بدأ المواطن يشعر بتحسن ملحوظ في أحواله المعيشية اليومية باستقرار الأسعار
وتوفر السلع وعودة هيبة الدولة والقانون.. كما نمت الصادرات وتحسن ميزان التبادل
التجاري.. وهكذا تمضي عملية الإصلاح الاقتصادي نحو الأفضل، يشهد بذلك مؤسسات دولية
معتبرة.
كما لا ينكر أحد ما أنجزته الدولة في مجال الطرق والإسكان والاكتشافات البترولية عبر مشروعات قومية توفر فرص عمل تمتص جزءاً كبيراً من البطالة وترفع معدلات النمو التي لولا كورونا لكان اقتصادنا ومستوى معيشتنا في وضع أفضل كثيراً.
واقعياً.. تحسنت المؤشرات الاقتصادية الكلية لمصر وفقاً لأرقام وتقارير منظمات دولية عديدة تظهر بجلاء أن دولتنا تمضي وفق رؤية واضحة للمستقبل وهو ما يخلق طمأنينة يشعر بها المواطن الذي بات آمناً على نفسه وأهله وما يملك فينام ملء جفنيه لا يخشى عدوانا من بلطجية عاثوا في الأرض فساداً بعد أحداث يناير.
البلاد التي راحت لم تعد!
وليسأل كل منا نفسه: ألا تجد أثراً ظاهراً للاستقرار في حياتك اليومية مقارنة بما كان في السنوات الماضية.. ألا تشعر باستعادة الدولة لهيبتها بعد أن كانت شبه دولة.. ألا تشعر الآن بأن لها درعاً وسيفاً.. يداً تبني وأخرى تحمل السلاح.. ألم تنتصر على الإرهاب وتجفف مصادر تمويله؟!
ورغم كل ما تحقق فلا تزال معارك التنمية ومجابهة الزيادة السكانية والفقر والتخلف والأمية والإهمال والفساد مستمرة.. وبالتوازي معها تخوض الدولة معارك أخرى لإعداد القوة تدريباً متواصلا وتحديثاً لا يتوقف للتسليح والعتاد ردعاً لمطامع الطامعين، وتحسباً لأي عدوان محتمل ودرءًا لأي مخاطر قد تداهم بلادنا.. وما أكثر الأخطار المحيطة بنا!!
ونكمل غداً..
كما لا ينكر أحد ما أنجزته الدولة في مجال الطرق والإسكان والاكتشافات البترولية عبر مشروعات قومية توفر فرص عمل تمتص جزءاً كبيراً من البطالة وترفع معدلات النمو التي لولا كورونا لكان اقتصادنا ومستوى معيشتنا في وضع أفضل كثيراً.
واقعياً.. تحسنت المؤشرات الاقتصادية الكلية لمصر وفقاً لأرقام وتقارير منظمات دولية عديدة تظهر بجلاء أن دولتنا تمضي وفق رؤية واضحة للمستقبل وهو ما يخلق طمأنينة يشعر بها المواطن الذي بات آمناً على نفسه وأهله وما يملك فينام ملء جفنيه لا يخشى عدوانا من بلطجية عاثوا في الأرض فساداً بعد أحداث يناير.
البلاد التي راحت لم تعد!
وليسأل كل منا نفسه: ألا تجد أثراً ظاهراً للاستقرار في حياتك اليومية مقارنة بما كان في السنوات الماضية.. ألا تشعر باستعادة الدولة لهيبتها بعد أن كانت شبه دولة.. ألا تشعر الآن بأن لها درعاً وسيفاً.. يداً تبني وأخرى تحمل السلاح.. ألم تنتصر على الإرهاب وتجفف مصادر تمويله؟!
ورغم كل ما تحقق فلا تزال معارك التنمية ومجابهة الزيادة السكانية والفقر والتخلف والأمية والإهمال والفساد مستمرة.. وبالتوازي معها تخوض الدولة معارك أخرى لإعداد القوة تدريباً متواصلا وتحديثاً لا يتوقف للتسليح والعتاد ردعاً لمطامع الطامعين، وتحسباً لأي عدوان محتمل ودرءًا لأي مخاطر قد تداهم بلادنا.. وما أكثر الأخطار المحيطة بنا!!
ونكمل غداً..