رئيس تونس في جولة وسط العاصمة: لا نقبل كبت الحريات | فيديو
ظهر الرئيس التونسي قيس سعيد مساء اليوم الثلاثاء، وهو يجوب شارع بورقيبة وسط العاصمة تونس في جولة غير معلنة مسبقا.
والتقى قيس سعيد الذي رافقته حراسة مشددة، عددا من التونسيين وسُمعت أصواتهم وهم يعلنون تذمرهم من أداء البرلمان.
وخلال الجولة القصيرة هتفت أعداد غفيرة من التونسيين "الشعب يريد حل البرلمان"، بينما عبر عدد آخر من المتجمهرين حول الرئيس عن مساندتهم له، مطالبين بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.
واستمع الرئيس التونسي إلى مشاغل عدد من المواطنين، ليتوجه بعد ذلك إلى مقر وزارة الداخلية الموجود بالشارع الرئيسي، وفق ما أكد بيان للرئاسة التونسية على "فيسبوك".
كما أظهرت صور نشرتها الرئاسة، لقاء جمع رئيس الجمهورية بهشام المشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد ، إن الدولة مستمرة ورئيس الدولة هو الضامن لاستمراريتها.
وأضاف "سعيد" خلال لقائه بوزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، أنه لا يقبل أن يتم ضرب المؤسسة الأمنية كما لا يقبل بضرب الحريات.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن الأمن في خدمة الدولة لا في خدمة أي جهة أخرى، رغم محاولات البعض توظيف المؤسسة الأمنية واستغلال الأوضاع الحالية لفائدتها.
يذكر أن شكك الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي في الرواية التي قدمتها الرئاسة التونسية حول "الطرد المشبوه"، والذي استهدف الرئيس قيس سعيد.
وقال: "أعتقد أن هذا الأمر مجرد تمثيلية مثيرة للضحك.. أنا أستاذ في الطب ولم أسمع في حياتي أن شخصا فتح طردا يحتوي على مادة مشبوهة ومن ثم فقد بصره وأغمي عليه.. هذا نوع من العبث وأنا لا يمكن أن أصدق الرواية الرسمية".
وأعلنت الرئاسة التونسية عن إصابة مديرة الديوان نادية عكاشة، بـ"التسمم" بعد فتحها ظرفا يحتوي مادة مشبوهة كان مرسلا من جهة مجهولة إلى الرئيس قيس سعيد، مؤكدة أن "الرئيس بخير، فيما تخضع عكاشة للعلاج داخل المستشفى العسكري في العاصمة".
وأكدت النيابة العامة التابعة للمحكمة الابتدائية في تونس في وقت لاحق، أن "الظرف المشبوه الذي وصل إلى رئاسة الجمهورية، لم يكن يحتوي على أي مواد سامة أو خطيرة".
والتقى قيس سعيد الذي رافقته حراسة مشددة، عددا من التونسيين وسُمعت أصواتهم وهم يعلنون تذمرهم من أداء البرلمان.
وخلال الجولة القصيرة هتفت أعداد غفيرة من التونسيين "الشعب يريد حل البرلمان"، بينما عبر عدد آخر من المتجمهرين حول الرئيس عن مساندتهم له، مطالبين بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.
واستمع الرئيس التونسي إلى مشاغل عدد من المواطنين، ليتوجه بعد ذلك إلى مقر وزارة الداخلية الموجود بالشارع الرئيسي، وفق ما أكد بيان للرئاسة التونسية على "فيسبوك".
كما أظهرت صور نشرتها الرئاسة، لقاء جمع رئيس الجمهورية بهشام المشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد ، إن الدولة مستمرة ورئيس الدولة هو الضامن لاستمراريتها.
وأضاف "سعيد" خلال لقائه بوزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، أنه لا يقبل أن يتم ضرب المؤسسة الأمنية كما لا يقبل بضرب الحريات.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن الأمن في خدمة الدولة لا في خدمة أي جهة أخرى، رغم محاولات البعض توظيف المؤسسة الأمنية واستغلال الأوضاع الحالية لفائدتها.
يذكر أن شكك الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي في الرواية التي قدمتها الرئاسة التونسية حول "الطرد المشبوه"، والذي استهدف الرئيس قيس سعيد.
وقال: "أعتقد أن هذا الأمر مجرد تمثيلية مثيرة للضحك.. أنا أستاذ في الطب ولم أسمع في حياتي أن شخصا فتح طردا يحتوي على مادة مشبوهة ومن ثم فقد بصره وأغمي عليه.. هذا نوع من العبث وأنا لا يمكن أن أصدق الرواية الرسمية".
وأعلنت الرئاسة التونسية عن إصابة مديرة الديوان نادية عكاشة، بـ"التسمم" بعد فتحها ظرفا يحتوي مادة مشبوهة كان مرسلا من جهة مجهولة إلى الرئيس قيس سعيد، مؤكدة أن "الرئيس بخير، فيما تخضع عكاشة للعلاج داخل المستشفى العسكري في العاصمة".
وأكدت النيابة العامة التابعة للمحكمة الابتدائية في تونس في وقت لاحق، أن "الظرف المشبوه الذي وصل إلى رئاسة الجمهورية، لم يكن يحتوي على أي مواد سامة أو خطيرة".